الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية سجينه العادات الرووعة

رواية سجينه العادات الرووعة

انت في الصفحة 7 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


و الصدمة واخدها ولستها بردك متعرفش عوايدنا اهنه هبابه وتكون جاهزة 
هانم هي معادتش صغير دي حتبجي ام و دلوق بقت ارمله عيله العزاوي لازم تتعلم أصولنا زين امال حتعيش وسطينا كيف 
نورما اعيش وسط مين 
ليلي ماسكتها من أيدها علشان تسكت 
نورما ماما لو سمحتي سبيني اتكلم علشان الكل بيلمح اني خفضل هنا افهم ليه 

هانم بصي يابت الناس موقتهوش حديتك الماسخ ده خلينا ننزل ناخد عزا الغالي و بعدها نتحدت في كلامك المايع ده بس يكون في معلومك ابن ولدي محدش حيربيه .غيري .
الكلام ده تحفظية كيف اسمك مليح محدش حيربي ولدنا غيرنا فاهمة عاد 
ليلي ومحدش قال غير كده ياحاجة نورما متقصدش هي بس لسة مش عارفة عوايدكم كويس ولسة صغيرة مش فاهمة 
هانم پحده لع معدتش صغيره عاد من هنا ورابح مبجتش صغيرة دي حتكون ام عاد كيف يعني صغيرة 
نورما خلصتو كلامك حاضر اتفضلو انتم تحت وانا حغير واحصلكم وبعدين نبقي نتكلم مش وقت كلام ده خالص 
نظر ليها الكل تحت نظرات تحذير من هانم و نظرات انذار من الجده و نظرات شفقة من ليلي تركوها ونزلت 
قفلت نورما الباب وراهم واڼهارت في بكاء حاد لا تعلم أن كان بكاء علي فراق اكمل لانه كان معاها احن من أبويها ام بكاء علي حالها و ما وصلت إليه ام بكاء علي سرها المكنون بداخلها
انتهت نورما من استبدال ملابسها ونزلت 
اتفجاءت من المنظر السرايا كلها مملؤة بالنساء متشحات السواد بالكامل منظر يفجع و يقبض القلب شعرت نورما بالدوار ولكنها تماسكت 
نزلت نورما وجلست بالقرب من هانم والده اكمل وعلي وجهها جمود و مشاعر لا تفسر اهي زعلانه ام ماذا ولكن نظرات الذهول و الخۏف لا تفارق عينيها كأنها تاءهة في غابه في ظلام الليل و منتظرة يد النجاه 
السيده تعالي في يا مرت الغالي انا زينب عمته الغالي قطع بينا كليتنا بس اللي قطعة ابنه حيوصله أن شاء الله بس خالي بالك انتي من اللي في بطنك زين علشان ده امتدات لاسم الغالي قلب عمته اااااه يا اكمل يا حبيبي قطعت بيا يا صنايا
ابتسمت لها نورما ابتسامة باهتة بعدم رضا 
هانم بعدهالك عاد يا زينب دلوق افتكرتي أن ليكي ابن أخ اقعدي وبلاش دموع التماسيح دي اهنه علشان هنا الكل فاهمك عاد 
زينت الله يا هانم هو في ايه بلاش احزن علي ولد اخوي عاد 
زينب . ابااااي عليكي عاد وهي مالها بقي مرته ماهي قاعده ولا كان ميتلها مېت قاعده كيف الصقر عينيها رايحو جابو معطنطقش بكلمة وكأننا مش قد مقام عاد 
هانم. وبداء صوتها يعلي وبعدين معاكي يا زينت هو ده وقت كلام ده عزا ولدي انتي ايه مش بتحسي اتقي الله بقي
زينب. وصوتها بداء يعالي ابااااي اباااي عليكي عاد هو انتي متعرفيش تجعدي غير لما تسمعيني حديت ماسخ طول عمرك بتكرهيني حاقوده
ولسة هانم حترد عليها لقت صوت مرتفع جدا 
هو ايه اللي بيحصل هنا افهم دا عزا اللي مش بيحترم حرمة المېت سعي الله شكركم وغفر ذنبكم
وشكرا
يتفضل يستأذن لكن
صوت واحد يطلع هنا
لاء مش عاوز و الكلام كتير الكل هنا يحترم حاله الكبير قبل الصغير 
هانم بصوت عالي ولدي ولدي وجرت بسرعة 
فهو امير ساده أنه جاء ليحضر عزا اخوه اللي كان اقرب الايه من شريانه أنه امير داخل كيف الأسد ملك لكل الزمان جاء بهيبت كل رجال و ملامح القسۏة والحزم مصبوغين علي وجه 
كأنه يريد أن يخبر العالم أن قدومة كاعصار يدمر كل من يقترب 
احست نورما بزلزال قوي داخلها يهز جسمها كله وكأنها علامة أنظار لها تنذرها بأن القادم اسؤ لها 
فاقت علي صوت هانم وهي تسأل امير وتطلع بقي مين سنيورة اللي معاك دي 
امير دي هايدي تقريبا في حكم متجوزين 
خبطط هانم علي صدرها ياعيب الشوم انت اتجوزت من غير ما تقول يا ولدي 
امير مش وقته كلام ده بعدين حقعد واحكيلك كل حاجة دلوقتي قوليلي مين في حريم دول مرات اكمل 
سريعة وكأنها حتقف شعر أنها هي 
استووووب 
هذا عشق الروح ياساده لأن عشق الروح اسمي معاني العشق 
عشق لا يا كڈب لا نه لايعترف لجمال و لابسن 
عشق يأتي فجاء بدون مقدمات 
فقط عندما تهمس روح لروح تقف كل قوانين الحياه تحدث خفقات في القلب بدون معني و لا حساب فلروحى بټخطف الروح بدون سابق انذار 
أحببتك وأنااااااااا أعلم بأنكي لست لي...ولكنني عشقتك...
أحببتك وأعلم أن ديارى ليست ديارك......ولكننى عشقتك..
تسللتي إلى قلبى بهمساتك.....
تعلقت بكي روحى لااااااااا جسدى....
سكنتي أعماقى وتخطيتي حدودى....
غمرتي قلبى بحبك....
وإشتاقت عيناى لرؤياكي أمامي....
أحببتك وأعلم أنكي كالهواء.....أتنفسه ولاااااااا يمكنني لمسه...
ولكننى أحببتك
أنه العشق نعم إنه العشق الذي يتغلعل داخل الروح لأن عشق الروح اسمي معاني عشق
بااااك 
فاق امير علي صوت أمه وهي تقول اهيه يابني مرات الغالي جاعده هناك الصبية الصغير اللي وسط
الحريم دول 
قرب امير منها وقد تغيرت كل معالم وجه الي قسۏة و تحجر 
مما زاد في خفقات قلبها وشعورها زاد بلدوار وكان
 

انت في الصفحة 7 من 59 صفحات