رواية انين القلب المشوقة
رواية انين القلب المشوقة للكاتية سلوى عليبه
لو مش عايزه تلبسى بيكينى البسى مايوه وان بيس ......
.نظرت إليه بعدم تصديق وقالت ...وانت مش هتبقى غيران عليا لما ألبس بيكينى وكمان انا صحيح مش محجبه بس مبحبش ألبس عريان وأظن انت لاحظت ده بنفسك لبسى كله محتشم وبالعكس بقه انا بفكر جديا فى الحجاب بس يمكن هى خطوه انا مش قادره عليها دلوقت وربنا يهدينى ليها ..........
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى .....
حاولت هنا ان تصدق كلام لؤى رغم شعورها بالضيق لمجرد التفكير انه من الممكن الا يكون أمين عليها ......
مضى باقى اليوم سريعا وحاول لؤى أن يغدق عليها معسول الكلام حتى تنسى هذا الموقف فهو لا يريد ان يتغير رأيها به وبالفعل فقد أعجبته الفكره ولم لا فمن الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر .....
.كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها ....حتى جاءت ليندا فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه .....
.لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا ....
ثم اخذته بين احضانها وقبلته رغم ارتباك لؤى من الموقف ومفاجأته بوجودها فى هذا المكان ...
.ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده ..
ثم ضحكت بصخب وقالت ..مبتقعش غير واقف انت ......
ابتلع لؤى ريقه وهو ينظر لهنا والتى كانت لاتنذر بأى خير أبدا ..فابتعد عن ليندا وأمسك بيد هنا برقه وارتباك وقال .....
ظهرت الصدمه على وجه ليندا وقالت ...
.مش معقول اتجوزت لا نو واى ...انت بالزات كنت رافض الموضوع ده ...
ثم نظرت لهنا وقالت ...بس تعرف تستاهل انك تتجوزها شكلها كيوته قوى ...
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير .....
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس مكنتش موحوده فى مصر كنت عايشه فى كندا ولسه راجعه علشان كده معرفش بجوازكم ........
.لا أبدا حصل خير اتشرفت بمعرفتك جداااا .....
.وجه لؤى الحديث لها وقال ....انتى لوحدك ولا إيه .....
.ردت ليندابسرعه وقالت لا طبعا معايا عمرو السيوفى فاكره كان زميلنا هو كمان بس سافر مع باباه من ثانوى قابلته فى كندا واتصاحبنا ونزل معايا مصر استنى هناديه ......
تتجه اليهم عمرو وهو يبتسم بشده وقال .....
مساء الخير ....
ردت ليندا بفرحه وقالت مش هتصدق ياعمرو مين ده .....
نظر اليه عمرو بتفحص شديد وقال ...
لا متقوليش لؤى زياده ...طبعا فاكره
ثم أخذ لؤى بين أحضانه وهو يقول ازيك ياصاحبى عامل ايه .....
رد عليه لؤى السلام وقال ....عاش من شافك ياعمرو ايه كندا خدتك مننا خالص .....
ضحك عمرو وقال ...لا بس عارف أخباركم كلكم ...
.لؤى باندهاش معقول من مين .......
عمرو بابتسامه من حمزه لقينا بعض على الفيس من فتره وبقينا بنتكلم .....
لؤى باستغراب . الندل مقليش خاااالص ......
وجه عمرو نظره لهنا وقال ...ايه مش هتعرفونا ولا إيه .....
..ليندا بابتسامه سخريه ......مش هتصدق دى هنا مدام لؤى أكبر مضرب عن الجواز ........
نظرت اليها هنا بامتعاض وقالت ....فعلا كان أكبر مضرب لغاية ما اتقابلنا واتجوزنا ........
مد عمرو يده اليها وهو يقول بابتسامه ذات مغزى ......
صراحه عنده حق يا هنا انتى متتسابيش أبدا ..
.فامتعض وجه عمرو من الموقف ....فقال لؤى بارتباك من موقف هنا ....
.معلش ياعمرو هنا مبتحبش حد يبوس إيديها دا حتى أنا واحنا لسه بنتعرف حاولت أبوس إيديها زعلت ومشيت ولا إيه ياقلبى .......
ردت ليندا قبل هنا وقالت ...ليه يعنى ياهنا خليكى ياحبيبتى اوبن مايند متبقيش قفل ياروحى ......
.ردت هنا عليها بهدوء رغم مايعتمل بداخلها من ڠضب وقالت ......
كل الحكايه ان مبحبش حد يلمسنى غير اللى يخصنى مبحبش أكون مشاع للكل وفى الحته دى بقه أنا قفل فعلا ..
ثم وقفت وقالت عن إذنكم أنا تعبانه وعايزه أروح .
.ثم توجهت للؤى وقالت ...إيه جاى معايا ولا هتفضل مع أصحابك ......
.وقف لؤى وقال بارتباك .....لا طبعا جاى معاكى ياحبيبتى ..
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال ...طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام ....
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده