رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
سهير وسعيد اللي رفض يسلم عليها وقالها أنه مش بيسلم
_ اميرة قعدت جنب والدتها وعلا سلمت عليهم واتفاجئت اول لما شافت مسلم قدامها مسلم بصلها پصدمة وهو مش مصدق أنها واقفة قدامه ..
_ سلم عليها وسحب أيده بسرعة وحاول ميبصلهاش رقية كانت متابعة اللي بيحصل وحاسة بغيرة شديدة جواها ملامح مسلم اللي اتغيرت تماما
من بعد ما شاف علا خنقتها وحست أنها عايزة تختفي من وسطهم بسرعة
_ سحبت نفس عشان تحاول تكمل المقابلة اللي اتمنت تنتهي مسلم كان تايه ومتخلبط وحس پغضب شديد جواه وخصوصا من رقية بصلها جامد ورقية مقدرتش تفهم نظراته دي وراها ايه بس كانت متأكدة أن وراها حاجة ..
_ سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه
يشرفنا يا استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني
الشرف ليا أنا رقية حكت لي شهامته وجدعنته ده غير كلام وليد عنه وانا اطمنت اكتر من بعد ما وليد كلمني عنه
_ مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه
وليد قالي أنك واقف مع ولدك
_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده
ربنا يقويك يابني
_ مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله
نقرا الفاتحة
_ رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة
_ كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام
_ رقية سحبت نفس وبصت له بضيق
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده
_ مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي
_ رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم
انت ليه اضايقت لما شوفتها
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا
_ سكتت وسألته بتردد
انت لسه بتحبها
_ مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه
_ رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت
_ مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه
انا متفاجئ مش أكتر
_ رقية قربت منه وبصتله پخوف
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما
_ رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة
بحبك والله
_ مسلم سحب نفس واتكلم
ها هتخرجي نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه
_ رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين
_ مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
_ رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب
_ كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم
اتفضل يابني
_ مسلم اتنهد وبص لرقية وقال
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
_ سعيد رد عليه بسؤاله
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول
_ مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره
لو حضرتك خاېف