الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم تسنيم

رواية جديدة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 78 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز

 


انا علي نفسي 
_ عمر اتكلم عن نفسه كتير وأميرة طول الوقت كانت بتلوم وتعاتب نفسها انها جابته البيت عمر خلص كلامه وبصلها بإبتسامة 
ها تحبي تعرفي حاجة تانية 
_ عمر لاحظ شرودها ورفع أيده شاور لها عشان تنتبه له أميرة سحبت نفس وهو قال 
انتي مش معايا خالص ممكن افهم مالك 
_ أميرة اتوترت من سؤاله وردت عليه بنبرة سريعة 

مالي 
_ عمر حاول يهديها وقال بهزار 
مفيش بس انتي في المرتين اللي اتكلمت معاكي فيهم مرة سبتيني ومشيتي والمرة دي سرحانة وحاسك مش معايا خالص
_ أميرة قامت وقفت وبصت له 
ينفع نخرج برا 
_ عمر قام وقف ورد عليها بتلقائية 
أكيد هنخرج بس مش هتكلميني عن نفسك
_ أميرة بصت في الأرض ومعرفتش ترد وهو حمحم بإحراج وقال 
طيب ممكن أعرف رأيك عني 
_ أميرة رفعت عيونها عليه ووشها أحمر جدا بسبب خجلها عمر ابتسم وقال 
بيقولوا السكوت علامة الرضا افهم من سكوتك أنك...
_ أميرة قاطعته و بصت له بتوسل وقالت 
تعالي نقعد برا 
_ سابته وخرجت قبل ما تديله فرصة يتكلم عمر استغرب تصرفاتها وفسرها أنها متوترة ودا طبيعي لأي بنت بعد فترة من تعارف العيلتين عيلة عمر استأذنت ومشت ومسلم نزل لعمه يخلص له الموضوع اللي طلبه منه 
__________________________________________
_ مسلم عيونه راحت تلقائي علي باب رقية كان نفسه يدخل يقولها متمشيش بس مينفعش هز راسه وخرج برا وهو بيحاول يشغل عقله عنها ..
_ مهران كان واقف مع حازم علي باب المحل واتكلم اول لما شاف مسلم من علي بعيد 
البيه شرف 
_ حازم ضحك جامد وهو بيتخيل وهو بيحكي لمسلم عن معاناة رقية اللي عاشتها مسلم قرب منهم وبص لعمه وقال 
دي العربية اللي هتمشي 
_ مهران عدل وقفته وبص لعربية النقل المقفولة وقال 
أيوة هي 
_ مسلم هز راسه بتفهم وركب العربية جنب السواق واتحركوا من الحارة حازم ضحكته كانت بتوسع بسعادة كل ما العربية تبعد عنهم لغاية ما اختفت خالص 
_ بص لمهران واتكلم بلهفة 
هروح أخد البت و...
_ مهران قاطعه بنبرة رايقة 
اهدي علي الرز يستوي لما الناس تنام عشان البت متعملش شوشرة 
_ حازم هز راسه بتفهم رغم أنه مش قادر يستني اكتر من كده عايز يكسر لها كبريائها اللي كانت بتهاجمه بيه علي طول هيندمها علي الساعة اللي قلبها دق فيه لمسلم 
_ مهران ضغط علي أسنانه پغضب وهو بيتوعد لرقية بأبشع اڼتقام عشان تفكر بعد كده قبل ما تحاول تلعب عليه ..
_ المنطقة هدت تماما ومهران شاور لحازم يبدأ اللي اتفقوا عليه حازم وقف قدام الباب وخبط بهدوء بعد مدة رقية فتحت والخۏف اتملكها بسبب وجوده في وقت زي دا حازم اتنهد وقالها 
سايبة الشباك مفتوح ليه 
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليه وهي بتبص علي الشباك 
لا مقف...
_ مكملتش

الكلمة لما اتفاجئت بحاجة بتتحط علي وشها حاولت ټقاومه بس كل قوتها اتبخرت في ثواني وفقدت وعييها حازم وخرج بيها حطها في العربية وقعد جنبها وطول الطريق عيونه منزلتش من عليها وبيتمناها ضحك وهو بيرسم لنفسه صور معاها.....
_ خرج من شروده علي صوت مهران وهو بيقول 
عايزين نخلص بسرعة قبل ما يرجع قدامه للمغرب بكرة نكون خلصنا فهمت
_ حازم هز راسه بفهم وضحك جامد بانتصار وصلوا المخزن وحازم ډخلها اوضة مقفولة وحطها علي كرسي وربطها قرب منها جامد ومهران وقفه 
انت بتعمل ايه 
_ حازم بصله واتكلم 
مش قولت عايزين نخلص بسرعة 
_ مهران بصله بضيق لغبائه واندفع فيه بعصبية 
واحنا هنستفاد ايه لما نخلص وهي نايمة يا غبي إحنا عايزينها تكون شايفة وحاضرة كل اللي بيحصل عشان تعرف مين هو مهران الليثي!
_ حازم رغم أنه مش قادر يصبر بس رد عليه وهو بيسقف له بفخر 
تفكير فخم 
__________________________________________
مسلم مسك موبايله يشغل نفسه بيه علي لما يوصلوا بعد تقليب فيه وقف قدام فيديو حس أنه يعرف الشخصيات اللي فيه اتفاجئ أنه هو اللي في الفيديو ..
_ عاد الفيديو اكتر من مرة وهو مصډوم كلم دياب كتير وهو مش بيرد عليه مسلم اتعصب جامد وضړب الطابلوه قدامه پغضب رن علي مرات عمه واول ما ردت أتكلم هو بحدة 
دياب فين يا مرات عمي 
_ ميادة
 

 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 222 صفحات