رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
ووضحت كلامها
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها
_ مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش أصلا!
_ سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه
_ مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين
_ مسعد رد عليها بعملية
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
_ سهير قربت منه واتكلمت بقلق
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان
_ مسعد رد عليها بحماس
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي
انت نازل
_ مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب
أيوة نازل الشغل
_ مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال
انا نازل
_ مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
_ سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب
_ مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية
ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم!
_ سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
عزول بين مين مش فاهمه
_ مسعد اتكلم بنبره مختلفه
بينه وبين ورقيه
_ سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي
_ وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي
_ سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها
ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين
_ سهير اقتنعت بكلامه وقالت
_ مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري
_ مسلم سألها باهتمام
أحسن النهاردة
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت
الحمدلله
_ مسلم سألها تاني وهو بيضحك
_ سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه
لا متشكرة أكلي عندي
_ مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول
بصي بصراحة كده انا كنت سخيف معاكي اوي اول امبارح و..
_ رقية قاطعته بنبرة ملهوفة
لا مفيش حاجة
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها
اومال عيطتي وقتها ليه
_ رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله
معلش أنا هدخل لأني مش قادرة اقف عليها اكتر من كده بعد اذنك
_ مسلم مسك دراعها قبل ما تقفل وبصلها جامد
عيطتي يومها ليه
_ رقية جسمها اتنفض بين أيديه وهو سحب ايده عشان متخافش منه وانتظر ردها رقية سحبت نفس وسألته
انت مهتم بالموضوع كده ليه
_ مسلم رد عليها بنبرة سريعة
ردي عليا ومتسأليش
_ رقية بلعت ريقها وبصتله في عيونه واتكلمت بنبرة مهزوزة
خفت منك
_ مسلم عيونها وسعت پصدمة وشاور علي نفسه
ليه انا پخوف للدرجة دي
_ رقية بصت في الأرض بإحراج ومسلم رفع وشها عشان تبصله وقال بنبرة حنونة اول مرة رقية تسمعها
مټخافيش مني تاني
_ رقية كانت متفاجئة بكلامه وتصرفاته اللي مش فاهمة معناهم بصتله كتير ومعرفتش ترد تقوله ايه قاطع لحظتهم دخول منال مدخل البيت
_ رقية بعدت عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
حرف منال بصت لرقيه وعيونها بتلومها جامد
ايه اللي انا شوفته ده
_ رقية مقدرتش ترفع عيونها عليها ودخلت جوا منال دخلت وراها واندفعت فيها
انتي حبتيه
_ رقية اندهشت من صراحة منال وبصتلها ونفت كلامها
حب ايه لأ طبعا
_ منال ضحكت بسخرية وقالت
مفيش تفسير لانك تسمحي له يقرب منك كده وتطمني عليه وتقفي معاه في نفس المحل رغم انك عارفة وساخته غير أنك بتحبيه!
_ رقية هزت راسها بنفي وحاولت تعترض علي كلامها
انتي فاهمة غلط انا سيباه يقرب مني عشان اعرف وراه ايه انتي ناسية أنا