رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
وقالها
عليكي الدور اعترفي
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..
_ رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي
_ قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني عدي كمل اللعبة وقال
بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري
_ بص لحبيبة وسألها باهتمام
ها تختاري ايه
_ حبيبة ردت عليه من غير تفكير
الإعتراف
_ عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين
هتعترفي عملتي ايه من ورايا انطقي
مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة
_ عدي هز راسه وهي كملت كلامها
مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..
_ عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق
ليه انتي تعبانة
_ حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه
أنا حامل
_ عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد
حامل!!
_ حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر
فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير
_ حبيبة ردت صادق وقالتلها
دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي
_ رقية كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية
_ موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي
الو..
الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليه
أنا هدفع له كل اللي هو عايزه بس الحالة مش هتقدر تنزل وتطلع كل يوم ..
_ الموظف رد عليه بعملية
ده اللي عندي يا فندم ولو حضرتك موافق ياريت تجيبه يبدأ في إجراءات العلاج من بكرة
_ رقية سألته باهتمام
في ايه رفضوا
_ مسلم هز راسه بنفي ووضح لها
لا وافقوا بس عايزينه يروح كل اليوم المستشفي ويرجع الموضوع هيكون صعب عليه وعليا وخصوصا اني لوحدي..
_ هشام كان سامع الحوار بينهم وحب يقدم المساعدة لو في أيده وسأل مسلم باهتمام
عندك حد مريض ولا ايه
_ مسلم رد عليه بملامح مشدوده
أيوة عمي عنده شلل نتيجة لصدمة اتعرض لها وبحاول أبدا في إجراءات علاجه بس المستشفى عايزينه يروح كل يوم وانا مش هقدر لأني لوحدي ورافضين يجو البيت رغم اني قولتلهم هدفع اللي هما عايزينه ..
_ هشام هز راسه بتفهم وقاله
هات عمك عندي بكرة المستشفي ومتشيلش اي حمل خالص
_ مسلم بصله بعدم فهم وهشام وضح له اكتر
أنا عندي مستشفي بالمجان مجهزة بأحدث الأجهزة تعالي بكرة انت وعمك ومش هيحتاج يخرج إلا وهو متعالج وقادر يمشي بنفسه
_ مسلم بصله بإمتنان ورد عليه
متشكر لذوقك جدا بس يعني مفيش داعي فيه ناس محتاجة اكتر مننا للفرصة دي
_ هشام رد عليه يحاول يقنعه
طلاما حابب تساعد ممكن تساعدنا بأي مبلغ في صندوق التبرعات وبكده تبقي ساعدت المحتاجين برده وساعدت عمك أنه يتعالج
_ مسلم وافق وشكره من كل قلبه أنه سهل له الموضوع كان حاسس بسعادة وامتنان كبير جواه للعيلة دي ..
_ الوقت اتاخر ومسلم ورقية استأذنوا ومشوا وكالعادة كانوا بيتمنوا يكونوا عيلة مليانة حب زي عيلة عمران ...أميرة كانت واقفه بفستان فرحها قدام المرايا بتبص على نفسها بفرحه كبيره جواها قد ايه عوض ربنا جميل جدا عوضها بعمر بعد ما قلبها اتوجع على فراق