الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم تسنيم

رواية جديدة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 217 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وقالها 
عليكي الدور اعترفي
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له 
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..

_ مسلم اتفاجئ بكلامها وحس بشعور غريب ومختلف مليان حماس وفرحة علي خوف وتردد مش قادر يوصف شعوره بالظبط بس أكيد هو حلو كل اللي قاعدين كانوا متحمسين جدا للحظة معرفتهم بنوع الجنين ..
_ رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي 
ولد 
_ قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني عدي كمل اللعبة وقال 
بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري
_ بص لحبيبة وسألها باهتمام 
ها تختاري ايه 
_ حبيبة ردت عليه من غير تفكير 
الإعتراف
_ عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين 
هتعترفي عملتي ايه من ورايا انطقي
_ حبيبة ضحكت بعفوية وبدأت تعترف له 
مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة
_ عدي هز راسه وهي كملت كلامها 
مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..
_ عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق 
ليه انتي تعبانة 
_ حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه 
أنا حامل
_ عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد 
حامل!!
_ حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر
_ كلهم قاموا وباركوا لحبيبة بحب وفرحة عمت المكان رقية منها وهي مبسوطة جدا 
فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير
_ حبيبة ردت صادق وقالتلها 
دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي
_ رقية كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية 
_ موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي 
الو..
الموظف 
الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليه 
أنا هدفع له كل اللي هو عايزه بس الحالة مش هتقدر تنزل وتطلع كل يوم ..
_ الموظف رد عليه بعملية 
ده اللي عندي يا فندم ولو حضرتك موافق ياريت تجيبه يبدأ في إجراءات العلاج من بكرة
_ مسلم شكره ونهي المكالمة وهو مهموم ومش عارف يعمل ايه
_ رقية سألته باهتمام 
في ايه رفضوا
_ مسلم هز راسه بنفي ووضح لها 
لا وافقوا بس عايزينه يروح كل اليوم المستشفي ويرجع الموضوع هيكون صعب عليه وعليا وخصوصا اني لوحدي..
_ هشام كان سامع الحوار بينهم وحب يقدم المساعدة لو في أيده وسأل مسلم باهتمام 
عندك حد مريض ولا ايه 
_ مسلم رد عليه بملامح مشدوده 
أيوة عمي عنده شلل نتيجة لصدمة اتعرض لها وبحاول أبدا في إجراءات علاجه بس المستشفى عايزينه يروح كل يوم وانا مش هقدر لأني لوحدي ورافضين يجو البيت رغم اني قولتلهم هدفع اللي هما عايزينه ..
_ هشام هز راسه بتفهم وقاله 
هات عمك عندي بكرة المستشفي ومتشيلش اي حمل خالص
_ مسلم بصله بعدم فهم وهشام وضح له اكتر 
أنا عندي مستشفي بالمجان مجهزة بأحدث الأجهزة تعالي بكرة انت وعمك ومش هيحتاج يخرج إلا وهو متعالج وقادر يمشي بنفسه
_ مسلم بصله بإمتنان ورد عليه 
متشكر لذوقك جدا بس يعني مفيش داعي فيه ناس محتاجة اكتر مننا للفرصة دي
_ هشام رد عليه يحاول يقنعه 
طلاما حابب تساعد ممكن تساعدنا بأي مبلغ في صندوق التبرعات وبكده تبقي ساعدت المحتاجين برده وساعدت عمك أنه يتعالج
_ مسلم وافق وشكره من كل قلبه أنه سهل له الموضوع كان حاسس بسعادة وامتنان كبير جواه للعيلة دي ..
_ الوقت اتاخر ومسلم ورقية استأذنوا ومشوا وكالعادة كانوا بيتمنوا يكونوا عيلة مليانة حب زي عيلة عمران ...أميرة كانت واقفه بفستان فرحها قدام المرايا بتبص على نفسها بفرحه كبيره جواها قد ايه عوض ربنا جميل جدا عوضها بعمر بعد ما قلبها اتوجع على فراق
 

 

216  217  218 

انت في الصفحة 217 من 222 صفحات