رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
انتي كويسة حد اتعرض لك
_ رقية اتكلمت بأنفاس سريعة
أنا كويسة بس.. وليد هنا وهيبوظلي كل اللي بعمله كلمه يا بابا خليه يمشي الناس دي ممكن ټتأذي تاني بسببنا
_ سعيد نفخ بضيق وهز راسه باستنكار قفل مع رقية وكلم وليد اللي رد عليه قبل ما يخبط علي باب بيت فادية سعيد أتكلم بنبرة حادة
وليد رد عليه پغضب
انتو ضحكتوا عليا وانا مش هرجع قبل ما اجيب الهانم اللي انتوا رمتوها بأيديكم وسط شوية مجرمين وحرامية
_ سعيد اتنهد بتعب واتكلم بتوسل
الناس اللي انت واقف عندهم هيتأذوا لو مرجعتش عن اللي بتعمله!
_ وليد ضحك بسخرية
هي الهانم لحقت تبلغك...
_ سعيد قاطعه بإندفاع
_ سعيد قفل المكالمة وهو بيدعي أن وليد يسمع كلامه وليد سحب نفس كبير ونزل وهو بيدور بعيونه علي رقية ركب عربيته لما فشل إنه يلاقيها ..
_ رقية خرجت نفسها براحة كبيرة حست بيها وكلمت والدها
الحمدلله وليد مشي
_ سعيد اندفع في رقية بعصبية
_ سعيد قفل المكالمة عشان يقفل اي طريق لرقية أنها ترفض رقية بصت للموبايل بقلة حيلة ونفخت بضيق معقول هيجبروها متكملش هي فعلا نفسها متكملش هي عايزة ترجع لحياتها تاني بس في جزء جواها عايزها تكمل وتثبت لهم أنها قدها وكانت سبب في القبض علي المجرمين اللي هي عايشة بينهم حاليا ..
عصاية ضخمة من جنب الباب وسأل واحد من الرجالة اللي واقفين
فين الحرامي
_ شاورله بايده عليه ومسلم وقبل ما يسأله عن حاجة ضربه بكل قوته صوت صريخه دوي في المكان من شدة وجعه واتكلم بتوسل
كفاية كده والله مكنتش اعرف انتوا مين دي اول مرة وهتبقي اخر مرة
_ مسلم وقف ضړب وشال الشريط من علي عيونه
_ الشاب أتكلم بسرعة قبل ما يضرب تاني
والله ما حد باعتني أنا مش من هنا أصلا صدقني أنا مش تبع حد
_ مسلم شده من قميصه
كنت داخل الاوضة تعمل ايه
_ الشاب رد عليه بنبرة مهزوزة
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي حاجة
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي
_ مسلم ضربه جامد ومكنش بيأثر فيه صوته اللي بيعلي من شدة الۏجع مسلم وقف ضړب فيه لما سمع رنة موبايله رد عليه بفتور
في حاجة يا عمي
_ مهران قعد علي مكتبه ورد عليه
انت فين كده من الصبح
_ مسلم خرج برا المخزن ورد عليه
في المخزن
_ مهران حط رجل علي رجل واتكلم
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
ليه ايه اللي جد
_ مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم
_ مسلم هز راسه وقفل مع عمه وبص علي الرجالة اللي واقفين علي باب المخزن
فكوا محمود وارموه بعيد عن هنا
_ واحد من الرجالة بص علي الشاب اللي متعلق وسأل مسلم باهتمام
وده هنعمل معاه ايه
_ مسلم بص بنظرة سريعة عليه من برا واتكلم بضيق
لأ ده استنوا عليه شوية أنا ماشي...
_ مسلم مشي والرجالة فكو محمود ورموه برا المكان رجعوا للشاب تاني وبدأوا يضربوا فيه زي ما مسلم أمرهم ..
وليد دخل بيت أهله وهو في قمه غضبه قفل الباب بعصبية
انتو ضحكتوا عليا كأني عيل بس ممكن ابلع الموضوع انما أنكم ترموها وسط شوية مجرمين وحرامية ده اللي مش هسكت عليه أبدا
_ وليد أخد نفسه وكمل كلامه بنفس العصبية
اتفضل يا بابا كلمها خليها تيجي حالا أصل وحياة مازن ابني اطربق الحارة اللي هي قاعدة فيها دي واشيلكم كلكم