رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
واقف بيسمع كان مصډوم من كلام الدكتور وخصوصا سهير ورقية وأميرة وليد سأل الدكتور باستفسار
هو حالته ايه بالظبط
_ الدكتور رد عليه يشرح له وضعه
للأسف حصله كسور شديدة في القدم والذراع اليسري لأن دي الجهة اللي العربية دخلت فيها ده غير كسر في العمود الفقري بس كل دول مع الوقت هيتعافي منهم لكن الخطړ أن عنده ڼزيف علي المخ هننتظر ٢٤ ساعة ونعمله إشاعة مقطعية ونشوف الڼزيف زاد ولا قل وطبعا لو زاد هنضطر للتدخل الجراحي بس للأسف مش هيكون عندنا في المستشفي لأن مش عندنا الإمكانيات لعملية كبيرة زي دي هو حاليا هيخرج من العمليات هيدخل العناية هو محتاج دعواتكم في الوقت ده جدا ..
اللهم لا أسئلك رد القضاء ولكني أسئلك اللطف فيه
_ أميرة مقدرتش تمنع دموعها وهي مصډومة من كلام الدكتور مسعد انسحب من بينهم ودخل مسجد المستشفي يصلي لله ويدعي بخشوع من قلبه أن ربنا ينجي له مسلم
_ رقية مقدرتش تقف وتقرب من الدكتور زيهم وكانت قاعدة مكانها بس سامعة الكلام اللي بيدور حطت أيديها الاتنين علي راسها وهي مش قادرة من شدة الصداع غمضت عيونها وهي بتضغط علي راسها جامد يمكن الۏجع يخف شوية انتبهت علي صوت آمال وهي بتسالها
_ رقية نزلت أيدها وبصتلها وردت عليها بسؤال
أنا ليه بيحصلي كل ده أكيد اللي بيحصل ده مش حقيقي صح أكيد كابوس
_ رقية مسكت أيد آمال وضړبت نفسها جامد بأيد آمال وهي بتردد
مش حلم .. مش حلم
_ آمال سحبت أيدها منها بصعوبة وحاولت تهديها بكلامها
اهدي يا رقية متعمليش كده
_ رقية اڼهارت في العياط والكل اتجمع حواليها حاولوا يطمنوها ويهدوها بس مكنتش سامعة اي حاجة من كلامهم سهير بصت لاميرة وسألتها باستفسار
_ أميرة هزت راسها بنفي وردت عليها باختصار
مش عارفة
_ مسعد ظهر وسهير سألته باهتمام
كنت فين يا حاج قلقنا عليك
_ مسعد رد عليها بنبرة مهمومة
كنت بصلي يا ام مسلم
_ رقية بصت لمسعد بعد ما خلص جملته وقامت وقفت آمال وقفت هي كمان وسألتها باستفسار
راحة فين
_ رقية ردت عليها وهي بتبعد عنهم
_ في التوقيت ده مسلم خرج من العمليات رقية وقفت مكانها ومقدرتش تقرب منه عكس كل اللي واقف جروا عليه بلهفة حركت رجليها اول ما اختفي من نفس المكان اللي واقفة فيه ومشت وهي قاصدة مسجد المستشفي ..
_ كلهم متجمعين قدام العناية اتفاجئوا بظهور رانسي وهي جاي تجري عليهم وسألتهم پخوف شديد باين علي ملامحها
_ رقية رفعت عيونها عليها وبصتلها باشمئزاز أميرة ردت عليها باختصار
في العناية لسه الخطړ موجود
_ رانسي اڼهارت وقعدت ټعيط وكل اللي الموجودين كانوا مستغربين حالتها لأنهم ميعرفوش هويتها مجدي اخدها بعيد عنهم وحاول يهديها
اهدي يا رانسي الناس بتبص عليكي
_ رانسي بصتله بتهكم وردت عليه بنبرة مندفعة
_ سابته ورجعت تاني وسألت أميرة باهتمام
معاد الزيارة امتي
_ أميرة رفعت كتفها وهي بترد عليها
مش عارفة محدش قالنا حاجة
_ رانسي بصتلها بعتاب وقالت لها
مش لازم حد يقول تعالي لما نروح نسأل إحنا ..
_ أميرة رحبت بالفكرة وراحت معاها يسألوا عن معاد
الزيارة رقية عيونها كانت علي رانسي وبصالها پغضب شديد انتبهت علي صوت آمال وهي بتسالها
مين دي اللي مهتمة بمسلم اوي
_ رقية بصت لآمال بتهكم ورددت
واحدة ابوها معرفش يربيها!
_ آمال عقدت حواجبها باستغراب وكانت هتسالها تاني لكن رقية قامت بعدت عنهم سندت علي باب الاوضة اللي مسلم موجود فيها حطت أيدها علي قلبها ورددت بهمس
قلبي واجعني اوي طمني عليك عشان خاطري..
_ خلصت جملتها وانتبهت لصوت رانسي وهي بتتكلم بحماس
الدكتور اللي بيتابع حالة مسلم قال لسه خمس دقايق علي معاد الزيارة..
_ واحدة من الممرضات جت بعد دقايق وبصت لهم
اتنين بس اللي هيدخلوا يا جماعة وخمس دقايق لكل واحد مش اكتر عشان منتعبش المړيض ..
_ رانسي قربت من الباب بكل ثقة