رواية الصغيره التي أحبتني شيقه جدا جميع الفصول
رواية الصغيره التي أحبتني شيقه جدا جميع الفصول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عزة.
نعم ي بابا.
_ عايز أكلمك ف موضوع.
أتفضل ي بابا.
_بصي ي حبيبتي أنت مش مجبورة ع أي حاجة زي م أنا معودك سواء أنت أو دنيا أختك ليكوا مطلق الحرية لأني واثق فيكوا وواثق ف تربيتي وتربية مامتك كمان.
خير ي بابا ليه المقدمة الطويل دي حضرتك تقدر تتكلم بدون مقدمات أتفضل.
في عريس متقدملك ي عزة وبصراحه أنا لما قعدت معاه حسيت إنه إنسان محترم وشاريكي بجد وهيتقى الله فيكي بإذن الله.
اتنهدت وأنا بحاول أتمالك نفسي قدام بابا لله الأمر من قبل ومن بعد اللي تشوفه ي بابا.
لا ي حبيبتي اللي تشوفيه أنت أنت اللى هتعيشي معاه ومټخافيش دي مجرد قعده تعارف وافقتي كان بها محستيش إنك مرتاحه ف القعده خلاص أعتبري ولا كأن حاجه حصلت.
النهارده الساعه ٨.
_بسرعه كده
العريس مستعجل.
_ تمام عن إذنك ي بابا.
وأنا بجهز نفسي لقيت موبيلي بيرن توقعت إنه سيف قبل م أشوف فتحت الاسبيكر وأنا بلبس خير.
جاهز
_مش عارف حاسس أني قلقان ع فرحان ع خاېف شوية مشاعر متلغبطة كده داخله ف بعض.
_بقا طالبة تعمل فيك كل دا
تخيل! الحب دا طلع حكاية والله بيجيب الواحد ع ماله وشه فعلا تفتكر هتوافق
اي
_متنساش تجيب ورد حلو ومسمسم زيك كده وأنت داخل عليهم.
إبتسمت ع جملته وحقيقي سيف كان نعم الصديق ليا أبويا مټوفي ومعنديش أخوات بس ربنا عوضني بسيف سيف.
خير.
_ شكرا
بس بقا لحسن أنت عارفني دمعتي قريبه ومبعرفش أرد ع الكلام الحلو.
_ أقفل ي سيف أنا غلطان أني رديت عليك أصلا.
_ بسم الله ماشاء الله قمر ي وزه.
دنيا.
_ أنا فاهمه ي عزة أنت عايزه تقولي أي بس متقلقيش بابا قال إنها قعدة تعارف يعني كأنك قاعدة مع باسم إبن خالتك بالظبط.
طب ودعواتي.
_مش شرط كل اللى ندعي بيه يتحقق ي وزه يمكن مفيهوش خير لينا متفكريش ف أي حاجه دلوقت سيبيها لله.
_ أومال فين العروسه
_ آه ي حبيبتي أتفضلي.
ماما جت خدتني من الأوضة ومع كل خطوة بخطيها قلبي كان بيدق أضعافها بس للأسف حسيت إني مرتاحه حتى من قبل ما أشوفه كان نفسي أحس العكس دخلت الصالون وأنا باصة ف الأرض ولا اللى متعاقبة سمعت صوت مامته وهي بتمدح فيا حسيت إن الجو حرر فجأه كده هي مالها حررت كده ليه
دا كان صوت مامته سلمت عليها وقعدت جمبها كل دا وأنا حتى م لمحتش العريس.
لقيت بابا خارج م البلكونه وبيقولي قدامك خمس دقايق تتعرفي فيهم عليه هو ف البلكونه.
ي خبر! هقف أنا وهو لوحدنا ف البلكونه كنت حاسه أني عارجه وأنا بمشي بقدم رجل وبأخر التانيه بابا حس بتوتري أخدني من أيدي وهو بيقول لا أنت لو مشيتي بالطريقة دي كده هنوصل بكرا.
دخلنا البلكونه وهو كان مدينا ضهره أول م لف بصيت ف الأرض لقيت بابا بيقوله
هم خمس دقايق أنا عيني عليكوا برا.
وجه لحظه إن بابا يمشي ويسبني أبوس أيديك ي بابا خدني معاك أنا عيلة صغيرة.
_دي بلكونتكوا ع فكرة أنت أكيد حفظاها أنا الشئ المختلف اللي فيها المفروض تبصيلي أنا.
معقول يكون هو! معقول دعواتي واقفه قدامي دلوقت! أيوا هو والله هو دا صوته أنا منستوش رفعت عيني لقيتها عارفه طريقها وعينه أستقبلتها علطول بكل صدر رحب فضلنا كده تقريبا المده اللي بابا سمحلنا بيها نتعرف ع بعض.
_ لا بقولك اي أبوكي مديني خمس دقايق وبالعافية كمان دا كان عايز يقف معانا بس أمك الله يسترها هي اللى اقنعنته مش هنقضيها ع الصامت أنا عايز أسمع صوتك.
بتعمل أي هنا!
_ عرفت إن نتيجتك ظهرت قولت أجي أشوف جبتي كام ف العربي.
حضرتك جاي هنا عشان تشوف نتيجتي
_لا حضرتك أي بقا دا أنت شوية وهتبقي المدام.
اي
_أي!
وماذا إذا كان ما تدعو به هو مقدر لك من البداية..