روايه جديدة بقلم الكاتبه مروه حمدى كامله
روايه جديدة بقلم الكاتبه مروه حمدى كامله
عليها بصه جابتني من فوق لتحت وبصباعها كده شاورت على ايدى انا فى الاول مفهمتش لما لقيتها بحلقت وشاورت على الكم ال ڠصب وانا قاعده اترفع بسرعه عدلته وقتها رفعت عنى الحصار وبصت بعيد عنى.
الأم انت عايز تجنني يا بنى! مش انت ال قولت عايزة متدينه تعرف ربنا! تساعدك تقرب منه!
آسر ماما البنت لا غبار عليها ادب اخلاق لبس واسع محدش جاب سيرتها بكلمه وحشة متدينه ومتشددة كمان وقبل ما تتكملى ده مش عيب نهائى بالعكس لكن المشكلة فى الطبع يعنى واضح اوى انها عصبية جدا.
قاطعها آسر سريعا.
_يا ماما يا
حبييتى لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك الدين ترغيب مش ترهيب يعنى بالراحه تتكلم تقولى تنصحني طالما شايفة انى مقصر ولا بد من النصيحه .
كمان حتى النصيحه ليها قواعد يعنى النصيحه على الملأ ڤضيحه هى كان كل كلامها ټهديد تخويف عملت زى الشيخ ال واحد راحله وقاله عايز اصلى وانتظم قاله عليك سنه وفرض وفضل يعد له فى الركعات ال عليه الواد سابه وجرى بدل ما يتعامل معاه على انه طفل وعلى اول الطريق و بالراحه فرض فرض لحد ما ينتظم وقلبه يتعلق وبعدها الفجر وبعدها وحده وحده هو لوحده هيروح على السنن ده خبط لزق صعبهاله فهرب!
حياتنا على طول هتكون مشدودة توتر وعصبية مش ده ال انا عايزه
الام انت عايز ايه بالظبط علشان انا احترت.
الام طب ما هى....
آسر مقاطعا بسرعه واقفا من مجلسه ما تكمليش حافظ انا ماهى قمر بنت خالتك موجوده وفيها كل ال بتقول عليه صح
بس احب اقولك قمر لا.
الام فى اثره انت
الخسران بس أعمل حسابك انا مش هخبط على بيوت حد تانى واحرج نفسى مش هدخل بيت غير لما تقولى هى دى يا ماما.
دلف إلى غرفته بعد ذلك لتنظر الام إلى ابنتها بقلة حيله هاتى التليفون يا ليلى اكلم خالتك زمانها مستنيه تعرف حصل ايه
اعطتها إياها ثم رحلت خلف اخاها لغرفته وهناك سؤال يصيبها بالحيرة واجابته لديه.
طرقة خفيفة على الباب المفتوح جعلته يلتفت لصاحبها ليبتسم ابتسامه صغيرة معلقا من امتى الادب ده كله
ليلى