الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه حكايه سيف للكاتبه كريمه حماده كامله

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بترقب 
ودا مين بقى يا سمعة
اسماعيل بمكر 
ادم .. المقدم ادم سليمان
ابتسمت بخفوت وقالت بعدم تصديق 
والله العظيم ... ادم سليمان 
________________
يا عينى عليكى يا نادية زمانها يعينى بتتهزق جامد دلوقتى 
_ كان مستخبيلها فين دا بس 
كانت هبلة وطيبة وتاخد على دماغها دايما يا عينى

اتنفضوا بخضة من أماكنهم على فتحة الباب وهى داخلة عليهم بحماس .. رفعت أيدها وقالت بفرحة 
باركولى باركولى بااااااركووولى
البنات ايييه
نادية بفرحة كبيرة 
هشتغل مع ادم سليمان
اتلموا حواليها حزن وبيواسوها وهى مش فاهمة مالهم 
فى ايه منك ليها .. هو انا بقولكم هشتغل مع رئيس عصابة
رباب بحزن يا عينى عليكى يا نادية 
نورا كان مستخبيلك فين دا بس يا نادية
نادية باستغراب مالك يا ولية منك ليها ايه الندب دا كله
مسكتها نسرين من كتافها وخلتها تبصلها وقالت بهيام 
سيبك منهم وقوليلى .. المهم شوفتى ادم بيه ولا لسة
نادية لا لسة
نسرين بهيام يا بختك يا نادية يا بختك
فلتت نفسها منها وقالت 
طب دول وباين عليهم خايفين من حاجة .. انتى بقى يا ست نسرين ايه النبرة العاشقة دى بقى
نسرين اصلك متعرفيش من ادم سليمان دا ياختى
نادية ببلاهة اعرف انه مقدم وجاد فى شغله وناجح اوى كمان
نسرين وقمر ... قمر وحليوة اوى يا نادية
ضر بتها بخفة على راسها وقالت 
اتلمى بقى اتلمى
رباب المهم شوفتيه ولا لسة 
نادية زمانه جاى اصل اللواء إسماعيل كلمه قدامى وقاله يجى
بصوا لبعض التلاتة وبعدين بصولها وقالوا فى نفس واحد 
ربنا يستر 
_____________
دخل المقر بخطى واثقة .. تأدية العساكر ليه فى كل طرقة بيمشى فيها .. كل اللى يشوفه من بعيد بيكش وېخاف منه .. مرسوم على وشه الحدة والجدية واللامبالاة .. وقف قصاد مكتب اللواء إسماعيل وابتسم بجانبية مصحوبة بخبث .. خبط على الباب بكل برود وهدوء عكس شخصيته .. سمع إذن الدخول ودخل علطول ..
اول ما شافه اللواء إسماعيل بلع ريقه بتوتر من هيئته .. عارف إن ادم لما بيكون هادى وبارد كدا يبقى فى حاجة هتحصل ورا الهدوء دا والقناع دا هيتشال .. حمحم وعدل قعدته وقال 
نورت المقر يا آدم
بصله بعمق وقال ببرود 
اسمها ايه 
هى مين
ادم بغل اللى جات لقضاها برجليها ... اللى عايزها تشتغل معايا
اسماعيل اه قصدك نادية
قلع قناع البرود اخيرا وقال بحدة 
ايا كان اسمها ايه .. هى فيييين
بلع ريقه بتوتر وخوف بس مش منه لا على نادية .. دلوقتى أدرك أنه حط البنزين جنب الڼار .. هو عارف ان رغم شخصية نادية الهبلة إلا أنها لو حد مسها بكلمة مبتسكتش .. أدرك أن الاتنين جنب بعض زى لقاء بطل من ابطال مارفل مع ..... ولكن كان لقائهم محتوم ولا بد أنه يحصل ..
واقفين قصاد بعض .. تشع نظرات الڠضب والتحدى والجمود واللامبالاة من عيونه غير مبالى بها ... مع نظراتها هى الخائڤة ربما أو القلقة من نظراته اللى هتاكلها .. ولكن لو تعمق بالنظر ليها هيشوف الخفى من وراء النظرات دى .. وما خفى أعظم ..
لف حواليها ببرود وهو بيتفحصها كويس .. وقف لف وقعد على مكتبه وقال 
لا شكلك مش هتتعبينى اوى يعنى .. يعنى هعرف اسيطر عليكى
بصتله برفعة حاجب وبانت على ثغرها ابتسامة سخرية خفيفة .. بادلها نفس النظرات وبكل برود قال 
جهزى نفسك هنطلع عملية دلوقتى بالنسبالى سهلة وخفيفة .. اما بالنسبالك انتى يمكن تتعبك شوية
نادية ببرود وماله يا باشا نجرب الشغل معاك شوية
قرب منها وصړخ بحدة 
فى خلال خمس دقايق تكونى تحت عند العربية ... مفهووووم 
طلع من المكتب وقفل الباب جامد فهى اتنفضت على أثره .. كرمشت وشها بضيق وقالت 
ماله دا .. شم ريحة وحشة فى المكان ولا ايه ..
_______________
هتروحى الموقع دا يا نسرين وهناك هتقابلى عمر باشا وهيفهمك دورك ايه 
نورا عمر باشا مين يا فندم 
اسماعيل بترقب الطحاوى .. الرائد عمر الطحاوى يا نسرين 
نورا پخوف احيه .. ملقتش غير دا تسلمنى ليه يا اسماعيل باشا 
اسماعيل بسخرية والله عال انتى مش عايزة عمر والست نادية مش عايزة ادم ونسيب الشغل يتقلب ونقعد بقى نختار شريك العمل 
نورا ماهو يا سمعة انت اللى شكلك عايز تخلص مننا 
اسماعيل بحدة بنت .. احترمى نفسك ايه سمعة دى 
نورا طب يا عمو اسماعيل
مسح على وشه بزهق وقال 
يا الله يا ولى الصابرين ... امشى اطلعى برة يا نورا
نورا بضيق طيب .. حاجة تانى 
اسماعيل اه يفضل تروحى بلبس غير زى الشرطة دا .. عشان محدش يكشفكم تمام
ضر بت
التحية العسكرية وخرجت وطلعت من الطرقة .. دخل هو بخطى سريعة هتاكل الاكل والڠضب مرسوم على وشه .. دخل المكتب بكل عصبية ووقف قدام اسماعيل وقال بحدة 
هو حد قالكم انى بدور على عروسة .. عايز واحدة توضبلى هدومى .. تعملى محشى مثلا .. عشان تبعتلى بنت اخدها معايا العمليات اللى بطلعها
ضحك اسماعيل بتوتر وقال 
اللاه انت هنا يا عمر .. دانا
 

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات