رواية الحضري رائعه جدا ومشوقه
رواية الحضري رائعه جدا ومشوقه
منه والذي يجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل معه... مزالت تيقن ان هذه الاقراص تناولها افضل من التوقف عنها فسالم يفقدها الأمان بهذا التغير المهيب..... اوقات تشعر انها تلامس النجوم بيداها مع حنانه واهتمامه نحوها ...وبعد الاوقات الكثيرة قساوة أفعاله تجعلها تصطدم في ارض صلبه جافة قاسېة ببرود عليها...
يجب ان تشعر بالأمان أولا قبل التفكير في رابط قوي يجمعها به!.....
فتح الباب سريعا وأغلق بهدوء رفعت بنيتاها
ظنا منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقعه امامها في غرفة نومها وليد ابن عم سالم
عشوائيه وضعته عليها... وهي تهدر به بحادة
انت ايه اللي دخلك هنا اخرج بره يزباله....
وصلت بيك انك تدخل اوضة نومي انت
لدرجادي حقېر...
ابتسم بعبث ماكر قال..
معلشي يام ورد اصل الموضوع اللي انا جايلك فيه مش هيتم غير في اوضة النوم....
للخلف پخوف ...
ابعد عني.... هصوت ولم عليك الناس ..
صوتي ......هكدبك وقول انك انت اللي مغفله جوزك وجيباني على اوضتك بمزاجك... ها اي
رايك... فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك ياحياة يابنت....
صمت برهة ثم همس بمهانة لها...
هو صحيح ياحياة أبوك اسمه إيه....
نظرت له بحزن وحرج من إهانته لها وتلميح
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني ...عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك.
كاد ان يقترب اكثر
منها ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم و .....
كاد ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم...لكن قبل ان ترفع حياة عينيها
بزعر على باب غرفتها وجدت نفسها تقع في برقة
من الظلام ....
وضع وليد سريعا على فمها قماشة بها مخدر ...
هنعمل اي دلوقت ياوليد....
غرز وليد يده في جيب بنطاله ليخرج منديل ورقي
ويمسح به هذا الچرح العميق التي تسببت به حياة ...
تطلعت عليه ريهام قال بضجر ...
هي اللي عورتك كده....
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير.... ثم هتف بها بضيق...
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه
ابتسمت ريهام بسخرية...
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام....
نظر الى حياة الملقيه ارضا باهمال تحت اقدمهم ....
ااه خدت بالي بس ده ميمنعش انها جامده اوي....
نظرت له ريهام بضجر ثم مسمست بشفتيها بحنق
طب بالهنا ولشفى المهم هتعمل إيه مع سالم لم يعرف انها مش موجوده.....
ولا اي حاجه زي متفقنا هكلم من خط مش متسجل وهبتزه لو عايزها يدفع تمنها وتمنها مش هيبقى اقل من نص املاكه ويمكن كلها لو مليت
ايدي منه...
رفعت ريهام حاجبيها قائلة پغضب...
نعم.... وانا هكسب ايه لم أنت تاخد الفلوس وترجع الزفته دي تاني ليه.... وليد دا مكنش اتفاقنا إحنا أتفقنا انك هتخفي البت دي معاك خالص.... مش ترجعها ليه من تاني...
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق...
اعقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنت العروسة.....ة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة..وقالت پحقد
ااه.. ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله
هبقى مرات سالم شاهين اللي كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته.....
ربت على كتف شقيقته قائلا بثقه...
هيحصل هيحصل ياختي بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه.....
نظرت له قائلة بجمود...
ملوش شريك طبعا.....
ردت عليه بخفوت....
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه ورجعته مكانه تاني..... متقلقش امان....
فتح باب الغرفة قائلة بلؤم...
برافو عليك يابت تربيت أخوك... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي انت قعدي تحت عشان محدش يشك فيك....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده اللي كنت هعمله....
قبل ذاك الوقت...... كاد ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته عرقل صعوده صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شويه مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تفقد ملامحها المرتعده بشك نظر لها بريبه قبل
ان يقول بخشونة حانية قليلا ...
تمام يابنت عمي... تعالي نتكلم في المكتب.....
جلس على مقعده وارجع ظهره للخلف وهو يرمقها باهتمام....
اتكلم ياريم انا سمعك....عايزه تقولي إيه....
فرقت في يداها بتوتروبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت...
انا هقولك اللي المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه.....
ا...
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش تنقطيني بكلام.....
انتفضت من
جفاء صوته هتفت بحرج