رواية ممتعه و شيقة جدا
رواية ممتعه و شيقة جدا
قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه
سحر بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها
وتذهب إلى العنوان المطلوب
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
س يتبع
سكريبت 4
....لتقف سيارة امامها فجأة
وينزل منها شاب
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف
سيف ايه دا ...تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
عودة من الفلاش
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى
ازيك يا عمر يا ابنى
عمر بخير يا حاج
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك شباب بقي يا عمى .ثم مين دى الل تقدر تتقل على ابن العمده
ليدخل حسان
حسان بترحاب يا اهلا ببنت عمى
وفاء ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ....
عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى
ادهم طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر
فاكرة انى هصدقك ...انتى اللى زيك يستاهل المۏت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العڈاب وتتمنى المۏت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم
ادهم صرخى محدش هينجدك منى
عند سيف
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث
سيف ازيك يا خالو واحشنى
الخال هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى
سيف انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف
سيف الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ
طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك
تدخل سحر سيارته الخۏف وتبكى باڼهيار
سحر قت..لته
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته