رواية جديدة عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي
رواية جديدة عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي
.
تتعمد عليا عدم الفهم لتقول ببرائه مزيفه وهي ترتدي قرط صغير في أذنيها
كلام ايه أنا مش فاهمه هو احنا اتفقنا على حاجه !!
يقول سليم بتحذير وهو يقترب منها ببطء
بقى مش فاكره احنا إتفقنا على ايه
تشعر عليا بالخۏف ولكنها لاتظهر ذلك لترد بتحدي وقد تسلط عليها شيطان الغيره لتقول وهي تتراجع للخلف
لاء مش فاكره
يبتسم سليم فجأه بخبث وهو ينظر إليها ويقول
تنظر إليه عليا پخوف وهي تحاول الهرب منه
انت بتعمل إيه يا مچنون..!!
يرد سليم بخبث وهي تحاول الهروب منه
طالما انا وانتي مش فاكرين أي إتفاق ما بينا يبقى أكيد إتفاق إن جوازنا مع وقف التنفيذ كمان مش فاكرينه ولا إيه
بس....بس أنا فاكره ...فاكره الاتفاق كله .
يرفع سليم حاجبه بخبث
متأكده
تهز عليا رأسها سريعا علامة علي الموافقه وهي لاتستطيع كبح دموعها التي أغرقت وجهها
بس أنا فاكره ..والله... فاكره الاتفاق كله
تقول عليا وسط بكائها وجسدها يهتز من أثر البكاء
تتفاجئ به يعيد أغلاق أزرار ثوبها ثم يرفع وجهها المحمر من أثر البكاء إليه ليمسح دموعها بحنان
اغسلي وشك وحصليني على تحت علشان الغدا .
تبتعد عنه وهي تمسح بقايا دموعها بظهر يديها بطريقه طفوليه
مش ..عاوزه.. أنا شبعانه
يذهب بأتجاه الباب وهو يشير لساعة يده
يتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفة ..........
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
5
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس
ثم يستقيم پحده وهو يحدث نفسه وينهرها بقسۏة
دا أكيد سببه الارهاق وضغط الشغل بقالي فتره مسهرتش سهره خاصه من بتوع زمان ايوه أكيد ده السبب .
يتبع قوله بنزع ملابسه و يتوجه للحمام الملحق بالغرفه ليأخذ حمام ماء بارد عله يهدئ من قوة غليان مشاعره .
توجهت عليا للأسفل بعد أن اعادت ترتيب ملابسها وغسل وجهها بالماء البارد لتخفي أثار الدموع
تقف في بهو الفيلا تتلفت حولها وهي لاتعرف إلى اين تتجه
تسمع صفير إعجاب قصير يأتي من الخلف لتلتفت لتجد شاب وسيم يكبرها بعدة سنوات هو من يطلق الصفير
تنظر له بدهشه وهو يقترب منها و على وجهه إبتسامه بلهاء وهو يمد يده إليها مرحبا
سمير النويري سبعه وعشرين سنه أعزب وابن ناس وأتحب ايه رأيك
تنظر اليه عليا بدهشة وهي تقول
رأي في إيه
يتنهد سمير وهو يمسك قلبه بطريقه مسرحية
أاااه يا قلبي.. حتى صوتك حلو..
يتفاجئ بسليم خلفه يقول بصوت حاد وهو يضرب على كتفه بقوه مبالغ فيها
سلامة قلبك... لو كان تعبك اوي ممكن نستأصله ونريحك منه .
يلتفت لعليا التي تتابع الموقف بدهشه
ويقول پحده وهو يشعر پغضب لا يستطيع تبريره
انتي إيه اللي موقفك كده ..مش قاعده معاهم جوا ليه
ترد عليا بتلعثم وهي لاتفهم سر غضبه
أصل أنا لسه نازله من فوق ومش عارفه هما قاعدين فين
يشير لها سليم على غرفه جانبيه
اتفضلي روحي إقعدي معاهم ليقوم بخفض صوته وهو يهمس بجوار اذنها بصوت لايسمعه أحد غيرها وهو يقول پغضب
ولا الوقفه هنا عجباكي
تشعر عليا بالغيظ من كلامه لتضم قبضة يديها بتوتر و تتركه وتتوجه للغرفه التي أشار لها
يلتفت سليم پحده لسمير الذي يتابع عليا بعينيه وهو يتنهد بطريقه درامية ليلكزه سليم في كتفه بقوه
وانت كمان اتفضل علشان نتغدا بسرعه ونلحق نروح الشركه ورانا شغل متأخر كتير .
يتحسس سمير كتفه وهو يتألم
يا اخي مليون مره أقولك إيدك تقيله ..خلعت كتفي .
يتجاهله سليم و يتجه پغضب مكتوم للغرفه الموجود بها الجميع
توجهت عليا للغرفه التي أشار إليها سليم وهي تشعر بالغيظ الشديد من طريقة معاملة سليم القاسيه معها لتتوتر وهي تتذكر وجود چومانه الفتاه التي من المفترض أن يرتبط بها سليم لتشعر بتكون الدموع خلف جفونها لترمش بعينيها سريعآ لتمنع نزولهم وهي تأخذ نفس عميق وتحاول تهدئة نفسها لتدخل الغرفه
قسمت هانم تجلس بهدوء في ثوب بني اللون أنيق وبجانبها تالين التي كانت ترتدي فستان أرجواني صيفي رائع يصل لمنتصف ساقها يليق بها والتي ارتدته خصيصآ لتتكلم مع خطيبها عبر