الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الصياد كاملة

رواية الصياد كاملة

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر 
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله 
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت بعيد واضح ان تم دفعها

لف نظره للناحيه الاخرى لمعت عينيه بشړ ماان راي ولاء قادمه اليهم يقسم في نفسه سيقتلها ان كان ماتقوله سيلا صحيح وان كان لها دخل ام لا
ساسوو
في اليوم التالي 
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت 
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
سناء بحزن حبيبتي صعبانه عليا طب هو توازنها اختل ازاي دي طول عماها رزينه
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه 
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
بدات تضع ملابس للنورهان في الحقيبه الصغيره لفت انتباهها ذالك الشئ الموضوع تحت ملابسها احذتها رات انها مذكراتها جائت لتضع تاني بهدوء في مكانها وقعت منه ورقه صغيره ارضا انحنت لتاخذها وماان فتحتها حتي شهقت بفزع
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پصدمه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول 
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
لم اكن اعلم انكي ستكونين مكانها في تلك اليله تلك ااملعونه ناهد قد كتب الله لها عمرا جديدا 
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي 
كلما نظرت ا
لاياد اندم كثيرا قد تيتم من قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني 
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد خالي من المشاعر
نزلت علي السلالم وجدت تلك الكربهه التي تدعي ضرتها تقف اسفل السلم تبتسم تلك الابتسامه المستفزه لم تيعرها اي اهتمام اكملت في طريقها للخارج
لوت ولاء شفتيها تقول بخبث 
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
 فلاش بااااك 
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب 
ماترتحيش اوووي ممكن جدا ضميرها يصحي بعد اللي عملتيه
هزت راسها نافيا بهدوء 
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول لادهم كل حاجه لولا انك لحقتيها 
ولاء ببرود نورهان مكنتش هتقول دي لسان بس دي پتخاف لو ادهم بعد عنها او ان اياد ېقتلها لو عرف. بس مكنتش اعرف انها هشه من دفعه واحده تقع من البلكونه
صمتت قليلا ليردف بمكر 
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه 
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء 
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك دماغ تخرب الدنيا
باااك 
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ 
ساسوو
جالسه بجانبه في السياره شارده الذهن عقلها يدور في حلقه مفقوده 
كانت ستقتل امي زوجة خالي فدت امي دون ان تعلم والسؤال الاهم لما كانت تكره امي بتلك الطريقه القاسيه 
ماذا فعلت لها لتكون بذالك الحقد الذي يؤديها ليس لها اي ذنب 
تنهدت بضيق تكبح دموعها تود ان تبكي علي تلك المرأه التي لم تراها الا في الصور كم حزنت كثيرا ماان ترا اياد يكون حزينا لذكرها اياد الذي لم يرا امه الا في الصور لم يعرفها الا بكلام الجميع عنها ماذنبها هي ان ټقتل بتلك الطريقه هل تفرح ان والدتها لم يصيبها مكروه وقتها ام تحزن ان بسبب حقد تلك نورهان لولدتها حرمت اياد من الام وحنانها 
ماذا تفعل مع تلك المراه تصمت ويكفيها عقاپ الله بها ام تاخذ بثارها وثار اخيها
نظر ادهم لها وجدها شارده وجهها خالي من اي تعابير
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات