الخميس 26 ديسمبر 2024

قاسې ولكن احبنى المشوقة بقلم إسراء ابراهيم

قاسې ولكن احبنى المشوقة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


كدة معاه معقول تكون حبته 
..........................
خلص اليوم وكان عمار ولارين مروحين وفي العربية كانت لارين بتبص من الشباك ومغمضة عنيها باستمتاع والهوا بيطير شعرها وكان متابعها عمار بابتسامة وقلب لاول مرة فرحان لوجود ونس معاه
عمار بابتسامة تحبي نروح ولا نروح مكان نشرب حاجة

لارين بابتسامة رقيقة ممكن اسألك سؤال يا عمار
عمار بتأكيد طبعا اسألي
لارين بتردد ليه دايما كنت بتبقي مكشر وحاد كدة تعرف اني كنت بخاف منك اوي
عمار بعد ما وقف بالعربية عارف وحقيقي ندمان اوي علي معاملتي ليكي قبل كدة بس انا يا لارين طلعت لقيت بابا كدة عمري ما لقيت اللي يخليني اتغير واكون بطبيعتي 
لارين بابتسامة ولاقيته 
عمار بتنهيدة وابتسامة جذابة لقيته
لارين ابتسمت واتأكدت من احساسها وقتها انها فعلا حبته امتي وازاي متعرفش بس هي حبت عمار وعشقت تفاصيله وخلاص اتنهدت بعد ما خدت نفس عميق وهي مش عارفة اخرة حبها ده ايه وخصوصا انها مش عارفة ولا متأكدة من مشاعر عمار 
ناحيتها
........................
بعد يوم قضوه جميل رجعو لارين وعمار الڤيلا واول ما دخلو اتفاجأت لارين بخليل ابوها وهو قاعد مستنيها فصړخت بفرحة وجريت عليه حضنته وبعد سلامات كتير بينهم
خليل بابتسامة انا خلاص يا حبيبتي جيت عشان اخدك ونسافر ونستقر برة انا يعتبر نقلت كل مشاريعي فاضل بس شوية اجراءات بسيطة تعرفي انا حاولت انجز كل حاجة بسرعة عشان ارجعلك بسرعة لاني عارف انك مكنتيش عايزة تقعدي هنا
نقلت لارين عنيها بتلقائية لعمار اللي مكنش اقل من صډمتها وكانو هما الاتنين بصين لبعض وجواهم حجات كتيير اوي
انعام بابتسامة يعز عليا فراقكم با خليل ده انا كنت خلاص اتعودت علي وجود لارين في الڤيلا
خليل براحة ما هو اكيد هنبقي ننزل زيارات يا انعام بس انتي عارفة ان معظم مشاريعي برة وانا مبقتش قد كل شوية اسافر وارجع وكمان اسيب لارين لوحدها
نيرة بحزن طيب يا خالو حتي كنت استنيت شوية انا لسة مشبعتش من لارين دي هي صحبتي الوحيدة
لارين كانت لسة عنيها متعلقة بعيون عمار وكانت بتقوله من جواها اتكلم وقول اي حاجة معقولة هتسيبني ابعد ورجعت قالت لنفسها ماهو اكيد مش هفرق معاه انا مجرد متطفلة في حياته ومشاعري ناحيته هو ملوش علاقة بيها
خليل باسعجال يلا يا لارين يا حبيبتي اطلعي حضري شنطتك عشان نرجع الڤيلا ويومين ان شاء الله ونسافر
قامت لارين بحزن من غير ما تنطق وطلعت بهدوء تلم شنطتها وسابت عمار عيونه متابعاه وقلبه بيدق پعنف وكأنه بينهره انه ازاي ساكت وسايبها تبعد عنه بس ازاي وهو مش عارف مشاعرها من ناحيته ايه باي حق هيقولها اقعدي 
.........................
كانت واقفة لارين وبتقفل شنطتها بعد ما لمت حاجتها ومسحت دمعة هربت من عيونها بحزن لحد ما انتبهت علي صوته من وراها
عمار بهدوء خلصتي 
لارين بتنهيدة ايوة خلصت وهمشي وهترتاح من تطفلي مش كدة 
عمار وهو بيقرب منها ومين قالك انك لما تمشي هرتاح يا لارين
لارين بحزن وهي بتلف وتبصله يعني عالاقل مش هتلاقي حد تزعقله ويشبط فيك وانت رايح الشغل 
عمار بتوهان وهو بيزيح خصله شعرها لورا مش دي الحقيقة يا لارين الحقيقة انك الحياه اللي رجعتلي بعد ما كانت غايبة عني انا محستش بطعم اي حاجة غير بعد ما شوفتك دوبتي التلج اللي علي قلبي وخلتيني احس بدقاته لاول مرة فسامحيني لاني مش هقدر اسيبك تمشي بعد كل حاجة حلوة حسيتها معاكي مش هسمحلك تغيبي بعد ما رديتي فيا الروح من
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات