رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
للأسفل مع أطلاق السباب علي هذا المصنع الذي ينتج مثل هذه التنورات القصيرة
تذكرت أيضا عندما وجدته يطرق علي زجاج شرفتها كعادته يحمل عدد من العطور الرجالية لتفتح له بتساؤل ليجيبها انه احضر عدد من العطور الرجولية لتختار له عطرا مناسبا غير الذي يستخدمه ويسبب لها ضيقا فبعد استمرارها بالعمل معه اضطرت أخباره بمدى ضيقها من عطره النفاذ ليقوما معانا باختيار عطرا رجوليا جذابا يهدئ الأعصاب لها
تصل الي حجرته مرورا بالسكرتيرة الخاصة التي تم تعينها مؤقتا من قبل شادي حتى رجوع سوزان من إجازتها لا تعلم لما لا تريحها نظرات تلك النهى لا ليس نظراتها فقط بل ملابسها وكثرة طلاء وجهها بادوات التجميل أيضا
تأخذ نفسا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
ليقول بمداعبة ربع ساعة تأخير كدة هتتعرضي لخصم احنا شركة محترمة
غزل بتفكيرطيب مادام فيها خصم يبقى امشي بها كادت ان تتحرك وجدته يمنعها يقول بلهفة تمشي !! تمشي فين أنا ماصدقت انك وصلتي
غزل بتوتر مش
اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة يايوسف
فتراه يمسك كفيها يقوللسه عندي أمل تغيري رأيك أنتي ليه مش مصدقة أني بحبك
فتسحب كفيها من بين أصابعه بخجل فيضيق بصمتها ويتحرك مبتعدا عنها يقولأنا عارف انك مش قادرة تنسي اللي عملته فيكي وأنك مش قادرة تحبيني أنا عاذرك بس عايزك تعرفي ان وعدت نفسي ان دي اخر مرة هطلب منك ده أوعدك مش هضايقك تاني
خلاص ياغزل مابقاش له لازمة الكلام
أنا موافقة
الفصل السادس عشر
أنا موافقة
فيلتفت منتفضا غير مصدقا سماعه لهاتين الكلمتين يقول بتوسل انت قولتي ايه أنا مسمعتش غلط صح
أنا موافقة يايوسف
فتراه يدور كالمچنون بالحجرة يبحث عن شئ يقول أنا هكلم عمي لازم ارتب معاه ونحدد ميعاد الجواز
يعني ايه
تأخذ نفسا وتقولأنا وافقت علي خطوبة مش اكتر من كدة
مافيش الكلام ده أنتي عايزة تجننيني مافيش خطوبة جواز علي طول
تقف تضع يديها في خصرها تقولخطوبة
جواز
خطوبة
جوااااااز
بارك الله لكما وبارك عليكماجملة خرجت من فاه المأذون لتصدح بعدها زغاريد الاحتفال
لتنظر اليه غير مصدقة لسرعة إتمامه للأمر لينتهي بعقد القران كحل وسط لنزاعهما لقد كان حريص علي تنفيذ رغبتها في عدم اتمام الزفاف واكتفى بعقد القران
لتبتسم مع انحباس دموعها غير مصدقة لتبدل الأيام عدوها اصبح زوجها
فتجد اقتراب يامن يضرب فوق كتف أخيه مهنئا له يقول مبروك يايوسف بس خلي بالك غزل وراها رجالة أبقى فكر بس تزعلها
ليتحرك يمد كفه اتجاه غزل مهنئا لها وكادت تصافحه لتجد كف يوسف يقبع في كف أخيه قائلا ببرودالله يبارك فيك غزل مابتسلمش علي رجالة
ليكتم يامن ضحكته علي تصرف أخيه المچنون
أما عنها لقد وقفت مبتعدة مراقبة للأحداث تشعر پألم في قلبها وحزنا يعتليها رغم فرحتها لفرحة اختها ولكنها مړعوپة من نوايا يوسف اتجاهها ارادت اكثر من مرة تنبيه غزل منه ولكنها كل مرة تصاب بالجبن و لاتستطع المواجهه تدعو ربها ان يقيها شره وان يكون بالفعل صادق النوايا معها تقترب بأرجل مهزوزة اتجاههم تحتضن غزل بقوة غريبة تريد حمايتها داخله مب روك ياغزل ربنا يتمم بخير
فينتبه كلا من يوسف ويامن لها وكلا منهما يعتلى وجهه رد فعل مختلف
الله يبارك فيكي ياتقى عقبالك ياخبيبتي
تتحرك لتواجهه بتوتر تهرب من نظرات عينه تقولمبروك يابشمهندس
فيجيبها بوجه جامد الله يبارك فيكي
وتتصرف تحت مراقبة شخصا ما
مش هتباركيلي ياصفا لسه قلبك اسود قالها ناجي بكبرياء
لتضغط علي عكازها مبروك ياناجي بس أتمنى مايطلعش ابن اخوك من عينتك ويبهدل بنات الناس معاه
يوسف ده تربيتي ومټخافيش هيحافظ على بنت عمه
صفا بسخرية لا أنا كدة اطمنت على بنتك ياخوفى تنكوي بنفس الڼار اللي
كويت بيها غيرك ياناجى كله سلف ودين
ليقبض قلبه من كلماتها