رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
الأخيرة مما يجعله يجن ويثور تخرج صوتها بضيق بيسان !!!!! تعالي هنا
فينتبه لصوتها ويدعوها غزل !! تعالي ادخلي انا وبيسو كنا بنلعب مع بعض
لتتجاهله وتكلم بيسان مره اخري تعالي بقولك هنا
بيسان بطفولة مامي عمو يوسف بيلعب معايا وانا مش عايزه اسيبه وكمان سرحلي شعري شوفي حلو ازاي
لتتحرك وتقوم جذبها بقوة من ذراعها تقول
يوسف يجذب بيسان مره اخري سيبي البنت ياغزل ليه الڠضب ده كله
غزل پتألم انا حرة وانا مش مستريحة لتعلقها بيك مش عايزاها تتألم لما تختفي من حياتها فالأحسن تبعد عنها ومتعلقهاش بيك اكتر من كده
يوسف بذهول اختفي ! ايه اللي هيخليني اختفي ! انا معاكم وهفضل معاكم
يضيق عينيه باستفسار تقصدي ايه بانك مش هتكوني معايا !
تتحرك وتخرج من ملحقه توليه ظهرها قائلة احنا معزومين عند محمد لو حابب تيجي معانا وتنصرف دون انتظار إجابته
شادي ارجوك كده هتعمل حاډثة سيب ايدي وسوق كويس
سمية بعدم تصديق انا مش قادرة اصدق ان كل ده يحصل وان ربنا يرجعلي حقي وحق بابا
شادي مع اني كان نفسي أكون انا السبب في رجوع حقك ده بس انت كنت دايما ترفضي وتقوليلي سيبهم لله
شادي بتطلبي له الرحمه ! ده واحد مېت اوفر دوس جرعة زايده !!!!
سمية ربنا يسامحه ويغفرله بقي
شادي امين يارب
بعد الانتهاء من وجبة الغداء جلست بجوار الحاجة راوية تدللها كما كانت تفعل معاها وهي صغيرة لقد اشتاقت لحنان اسرتها منذ ان خرجت من بيتهم ووالحياة لم تتصالح معاها
يامن ليلفت انتباها حبيبتي سرحتي في ايه!
تبتسم ابتسامتها الخلابه اكيد فيك هههه
لتلاحظ تقي تنظر لها بابتسامة فتبادلها نفسها وتوميء رأسها لها بحركة غير ملحوظة لتطمئنها
عمو يوسف شيلني اشمعنا دايما غزل تشيلها وتلاعبها !
يوسف بمداعبة
غزل دي روحي
وانتي قلبي اللي عايش بيه يابيسو
لينتبه كلا من غزل ويامن وشادي لحديثه وكيف نطق جملته بهيام كبير
ليكمل بمداعبة انت اللي يشوفك مايقولش عيلة عندها تلت سنين بلسانك ده
تهز رأسها بالرفض تقول انا عندي 4 مش 3 ليقول بضحك ماشي ياستي أربعة أربعة فتتكلم الحاجة راوية بحبور البنت دي خطفت قلبي زي ما خطفته غزل وهي في سنها تعالي ياقلب تيتة
لا انا عايزة افضل مع عمو يوسف انا بحبه اوي فتنظر غزل لابنتها بصرامة بيسان !!! اسمعي الكلام وتعالي جنبي
يامن مهدئا إياها غزل !! سبيها براحتها فيسود الصمت تحت نظراتها الخائڤة علي ابنتها فتقرر ان آن الأوان للابتعاد بها
فتحول نظرها لمحمد القابع بجوار سوزان ممتلئة البطن ويظهر عليها انها بأواخر الحمل ويد محمد فوق بطنها يمسح عليها صعودا وهبوطا ويحدث أطفاله لتضحك سوزان علي فعلته لم تشعر بغلالة الدموع المنحبسة التي ظللت عينيها فقد المها اهتمام محمد بأولاده قبل وجودهم فتشعر بالنقص ها هي حملت ولم تأخذ ذرة اهتمام من زوجها وعوضا عن ذلك الاهتمام ضړبت وغذبت وشكك في نسب جنينها ولم تحظي بالاهتمام المطلوب حتي شعورها كأم تشعر بحركة جنينها حرمت من الاستمتاع بيها لتفيق من حالتها لتحد طفلة لت تعرف عنها شي
يلاحظ يوسف نظرات عينيها المثبتة علي محمد وسوزان فيشعر بألمها يظن انها تدمع لفقدها طفلها ليته مااقدم علي فعلته السابقة التي دمرته ودمرتها
فيسمعها توجهه حديثها للجميع قائلة
احب أقول كلمة واستغل الظرف اللي