وصيه عشق المشوقة بقلم إسراء ابراهيم
وصيه عشق المشوقة بقلم إسراء ابراهيم
اللي كنت طلبته من بابا قبل ما يتوفي فانا موافقة
مديحة بفرحة وهي ريم بجد يا ريم ده يوم المني يا حبيبتي والله فرحت قلبي ده انا كنت بدعي ربنا ان يجعلك من نصيب طه
اكتفت ريم بابتسامة بسيطة من غير ما ترد وهي من جواها مش عارفة هي اخدت القرار الصح ولا لا بس اللي هي متأكدة منه ان ابوها كان هيفرح بموافقتها و هو ده اللي كان عاوزة عشان كدة وافقت
بجد يا امي ريم وافقت
كان بيتكلم طه بفرحة مسيطرة عليه وكانت متابعاه بفرحة مديحة امه اللي ردت بغمزة ايوة يا سيدي هي اللي قالتلي اقولك كدة بالظبط والله البنت غلبانة يا طه ويا حبة عيني وحدانية وانت كمان حنين وراجل اسم الله عليك وهتقدر تحافظ عليها
مديحة پصدمة وهي بتبص لطه نعم مش موافقة ليه هي تلاقي راجل زيك فين يا حبيبي هو بس الرجل كان تعبان وعشان كدة مقدرش يبلغك بالموافقة وبعدين هي بنفسها اهو اللي قالت انها موافقة يعني لو مش عاوزاك مكنتش جابت سيرة وخلاص
مديحة غمزت لطه بخبث وهي بتقوله بضحك وانت بقي عامل علي قعدتها لوحدها برضه ولا مستعجل عشان تبقي مراتك يا ابن بطني
.........................
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اول ما المأذون قال كدة قام طه بفرحة وقرب من ريم اللي كانت متوترة ومش باين عليها اي رد فعل ولقت طه بيقف قدامها وبيقولها بفرحة وهو بيبتسم ليها مبروك يا ريم
شوية والناس مشيو ومكنش باقي غير طه وريم اللي صممت انهم يتجوزو في شقة ابوها وطه محبش يزعلها ريم كانت خاېفة ومتوترة ومش عارفة هتقول ايه لطه و اتفاجأت بيه فاتوترت اوي وقلبها دق وخصوصا اما سمعته بيقولها بهمس تعرفي اني كنت بحلم باليوم ده يا ريم ياما كنت بقعد بالسعات استناكي تنزلي عشان املي عيني منك ولما اشوفك كنت بغض بصري عشان ربنا يكرمني وتبقي ليا
طه ابتسم وقاطعها وهو بېلمس وشها بايديه حبيبتي انا عارف انك مكسوفة ومش عارفة تقولي ايه بس متقلقيش قدامنا العمر كله سوا وانا مش مستعجل عشان اسمع منك الكلام ده يلا تعالي معايا اوضتنا
ريم باندفاع وهي بتبعد عن طه بسرعة ايه لا مش هينفع اقصد يعني اني هنام في اوضة بابا الله يرحمه اصلي يعني محتاجة شوية وقت وكدة لو سمحت يعني يا طه
طه استغرب بس رد بتلقائية وهو بيبتسم بهدوء ولا يهمك يا ريم طيب مش هتاكلي دي ماما عاملالنا اكل حلو اوي
ريم برفض وهي بتسيب طه وتدخل اوضتها لا مش جعانة كل انت بالهنا والشفا تصبح علي خير
دخلت رسم اوضتها وقفلت الباب ووقف طه يبص لاثرها باستغراب وقلق وبعدين هو كمان دخل اوضته
............................................
عدي اسبوع علي الاحداث اللي حصلت كانت فيها ريم بعيده عن طه وكل ما يحاول يقرب منها كانت بتتهرب منه بس قايمة بكل واجباتها معاه زي الاكل والشرب لكن دايما قافلة علي نفسها ومش بتكلمه كتير كان داخل طه من باب الشقة وريم كانت وقتها خارجة من الحمام فشهقت بخضة اول ما شافته لانها كانت بشعرها فكانت هتدخل اوضتها بسرعة بس وقفها طه لما شدها من ايديها عليه فاتوترت وقلبها دق وردت بتهتهة طه ممكن
