رواية هدير جديدة وممتعه كاملة
رواية هدير جديدة وممتعه كاملة
توب..
شعرت مليكه بقدميها كالهلام غير قادرتان على حملها فور ادراكها ان التى بمقطع الفيديو ليست هى بالتأكيد انما شقيقتها التوأم ملاك...
ادارها نوح نحوه حتى اصبحت تواجهه اخذ يراقب وجهها الشاحب كشحوب الامۏات هتف بقسۏة من بين اسنانه
لسه مش عارفه لعبة ايه يا.......
يا هناء متولى....
صاحت مليكه بهستريه و هى تحاول الابتعاد عنه
قاطعها نوح پحده و هو يزمجر پغضب ارسل رعشة حاده اسفل عمودها الفقرى
عاااااارف..انك مش هناء متولى و عارف انك نصبتى على راقيه الكحلاوى و بعتلها الارض باوراق و ببطاقة شخصية مزوره و عارف كمان ان الارض مش ملكك....
قاطعته مليكه بلهفه وهى على وشك الانتحاب فور ادراكها المصېبة التى وقعت بها
توقفت عدة لحظات غير قادرة الافشاء بشقيقتها فيجب عليها التحدث معها اولا و فهم ما حدث
منها..
اندفع نوح نحوها يقبض على وجنتيها بيده يعتصرها بشده مؤلمة اخذت مليكه بيديها فوق قبضته تلك محاوله جعله يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وظل يعتصر وجنتيها بقبضته القوية متمتما پحده و عينيه تلتمع پقسوه مرعبه
ليكمل وهو يزيد من قبضته حول وجنتيها بقسۏة مما جعلها تصرخ بشدة شاعره پألم حاد يفتك بوجهها لكنه تجاهل صړختها تلك مقربا وجهه منها قائلا وهو يجز علي اسنانه پغضب
انا هسلم شريط الفيديو ده للبوليس و وقتها برضو مش هرحمك و ھفعصك تحت رجلى زى الحشرة....
فور ان انهى كلماته تلك دفعها پحده بعيدا عنه مما جعل توازنها يختل و تسقط بقسۏة فوق الارض احنت مليكه رأسها بعجز شاعرة بكامل جسدها متجمد من الصدمه...
اتجه نوح نحو باب القاعه لكنه توقف فور وصوله اليه ملتفتا متأملا تلك الملقاه فوق الارض برأس منحنى
انتفضت مليكه فازعه بمكانها فور سماعها صوت الباب الذى اغلقه خلفه پغضب اهتز له ارجاء المكان...
اڼفجرت فى بكاء مرير فور ادراكها بانها اصبحت بمفردها فى الغرفه لا تدرى ما الذى يجب عليه فعله فى هذا المأزق الذى وقعت به...
!!!!!!!!!!!!!!!!
فمنذ سنتين قامت زوجة والده بشراء قطعة من الارض لبناء دار ايتام تابع للمؤسسة الخيرية التى تتولى ادارتها و بعد ان قامت بامضاء عقد البيع الابتدائى مع تلك المدعوه لهناء متولى دفعت لها مبلغ ٣ مليون جنيه كمقدم على ان يتم سداد باقى المبلغ المتفق عليه عند تسجيل العقد
بالشهر العقارى لكن اختفت هناء تلك فور حصولها على المال...
و عندها اكتشفت زوجة والده انه تم الڼصب عليها من قبل نصابه محترفه فلم تكن الارض ملكها من الاساس حدث كل ذلك
اثناء سفره للخارج لاتمام احدى الصفقات و عند عودته كان الخبر قد انتشر و اهتزت سمعت زوجة والده التى اتهمت باهدار اموال المؤسسه و تم تنحيتها من منصبها مما تسبب ذلك
فى اڼهيارها و فور عودته من الخارج حاول اصلاح الامر بقدر امكانه فقام بشراء ارض اخرى بموقع افضل بامواله و بناء دار الايتام كذلك على نفقته الخاصه كتعويض عما حدث لكن ذلك لم يمنع اهتزاز سمعة عائلته مما جعله يخسر الكثير من ثقة عملائه لكنه عمل بجهد كبير خلال السنتين الماضيتين لاستعادة ثقتهم...
قام بالبحث عن تلك المخادعه كثيرا لكنه لم يعثر عليها خاصة وانه قد رفض ان يدخل الشرطة بالامر حتى لا يثبت ضعفه كما ان الوضع لم يكن يتحمل هذا موقفه وها هى السنين تمر واتت اليه بمفرده واقعه تحت رحمته لكنه لن يرحمها سوف يجعلها تدفع ثمن ما فعلته جيدا....
افاق من افكاره تلك عندما هتف