الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية بنت شيقه جدا وكامله

رواية بنت شيقه جدا وكامله

انت في الصفحة 5 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هكلم البواب كل يوم يطلعلكو الفطار والغدا والعشا .. والبيت بيتكم خدوا راحتكم قالت والدتها سارة في خفوت وصوت متعب كتر خيرك يابني علي كل دا انا بجد مش عارفة اتشكرك ازاي علي كل الي بتعمله دا انا مكنتش اعرف ان لسه فيه ولاد حلال زيك كدا تنحنح واقترب جلس بجوارها قائلا حمدلله علي سلامتك متقلقيش انتي عشان كدا دا واجبي برضو ابتسمت بحنو ونظرت لفرح ثم وجهت نظرها لسليم قائلة بترجي .. والنبي يابني تجيب شغلانه لبنتي فرح .. واي حاجه لكريم .. في ورشه ولا اي مكان يشتغل فيه اهو نجيب بيه اكل كل يوم احنا مش هنكتر عليك يعني ابتسم إبتسامة صغيرة واكمل حاضر بس هسيبكوا الليلة دي ترتاحوا وان شاء الله بكرا هبقي اجي نتكلم وتحرك من مكانه مبتسما لفرح وقال يلا تصبحوا علي خير لتهز فرح رأسها مبتسمة ابتسامة صغيرة وانت من اهل الخير ياسليم باشا خرج من الشقة بعدما اعطاها مفتاحها ووقف أمام باب الشقة قليلا يفكر .. ثم ارتسم علي فمه إبتسامة نصر وتحرك للاسفل ..
لفصل الثانى
مثل الماء البارد على كبد ظمان في يوم مشمس كانت ضحكتك 
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر .. بسبب والدها الذي
يريد تزويجها من رجل الأعمال المشهور .. ذلك الرجل الي يكبر والدها او قد يكون في عمره .. يريد والدها ان يلقي بها في لعڼة هي ليست حملها .. تريد ان تعيش مثل الفتيات في عمرها .. بقصة حب .. تريد ان تحب وتحب .. تريد شريك هي من تختاره بنفسها .. حتي تكمل معه بقية حياتها سعيدة .. لا تريد ان تتزوج من عجوز اخرق .. فتتمني المۏت في كل ثانية من زواجهما .. والدتها مودعة إياها .. لتربت والدتها علي ظهرها پبكاء مرير علي فراق ابنتها بعدما فراقها ولدها الكبير فارس قالت والدتها پألم حنين .. لما توصلي مصر طمنيني عليكي ياحبيبتي وعلي اخوكي لما تشوفيه خليه يكلمني يطمني عليكوا ياحبيبتي .. سامحيني اني مقدرتش اعمل حاجة .. سواء ليكي ولا لاخوكي كانت تبكي وهي ممسكة بيد ابنتها غير متحمله فراقها لها ولكن الآن لن تستطيع فعل شئ فهي تعلم زوجها جيدا .. لن يتراجع في كلامه حتي ولو غادرت ابنته المنزل وغادرت البلد كلها عائدة الي بلدها الأم مصر .. كانت دموعها تنزل علي خديها علي حالة امها وقالت پألم يقطع جميع اجزاء قلبها انتي ملكيش دعوة يا أمي .. هو السبب في كل الي بيحصلنا انتي ملكيش دعوة ياحبيبتي .. وهي تنظر خلفها لاخاها الصغير .. الذي يبلغ من العمر ستة عشرة عاما ... كان ينظر بعيدا وهو يستمع لهم بحزن .. يفرك يديه ببعضهما بتوتر .. اقترب بطريقة غير متزنة من موضع اخته وامه .. بينما اخته تراقبه جيدا وابتعدت عن والدتها وهي تنظر له قائلة مراد .. هتوحشني هز رأسه اكثر من مره وهو يقول و..واانتي كمااان ..هتت هتوحشيني اووي .. هاتي فارس .. وتعالووا .. تااني ماشي هزت رأسها وانما ينظر بعيدا .. .. ثم قالت بهدوء خد بالك من نفسك ومن ماما يا مراد ماشي منذ ان وقف امامها وهو يهتز في وقفته ويفرك بيديه ببعضهما بتوتر ثم أردف .. وكلامه مثل النغمة الموسيقية التي طالما احبتها حنين م ممتخافيش انا هاخد
بالي منها ... اااناا هاخد بالي من مااماا هزت رأسها بابتسامة عريضة ثم قالت ماشي ياحبيبي ومالت تحمل حقيبتها ونظرت لوالدتها واخاها الحبيب ثم غادرت المنزل .. متجه للمطار ومتجه الي مصير مكتوب في مصر .... 
...........................
......................
كانت تجلس في مكتبها .. شاردة تارة .. وتارة تعمل .. وتارة تفكر فيما يحدث في حياتها .. اخرجت تنهيد من اعماقها وهي تكمل عملها .. انها سكرتيرة السيد تيم الشرقاوي رجل الاعمال الشهير .. ذلك الرجل الغامض .. الرجل الذي لم ولن تعرف مثله .. في بروده وفي معاملته وفي عصبيته .. فهو رجل بارد وعصبي في نفس الوقت .. لديه مزيج غريب من التصرفات .. أحيانا هادئ واحيانا عصبي .. احيانا بارد واحيانا حنون .. واحيانا اخري لا تعرف بماذا تصفه .. افاقت من شرودها ذلك علي صوت باب غرفة مكتبه وهو يغلق خلفه .. لتقوم سريعا ترتب ملابسها التي كانت عبارة عن بنطال جينز وكنزة من اللون الابيض الناصع بأكمام شفافه وكانت ترفع شعرها ديل حصان .. كانت قصيرة القامة بجسد نحيف .. دلفت الي مكتبه وهي تلقي عليه التحية صباح الخير يامستر تيم ... انا جهزت جدول النهاردة .. حضرتك لم تكمل كلامها حيث قاطعها وهو يريح ظهره للخلف ناظرا لعينيها بهدوء حاد الغي كل حاجة النهاردة

انت في الصفحة 5 من 107 صفحات