رواية رد حق بقلم زينب مجدي
رواية رد حق بقلم زينب مجدي
وتمنت أن يكون لها ولد
وتمنت أن يكون لها اسره
لتفيق من سرحانها علي صوت الحاجة نريمان
جهاد عايزاك تعملي أحلي أكل في الدنيا لسامر إبني
جهاد....من عنيا يا حاجه أحلي أكل في الدنيا
جهزت جهاد الطعام وهي فرحه بفرحة الحاجة نريمان
وجلست الحاجة نريمان تأكل هي وولدها
نريمان..... نورت بيتك يا ابني .ويارب تكون هتنوره على طول
نريمان..... وأنا هقدر اسيب بلدي
________________________________________
يا إبني
سامر..... يا ست الكل أنا مش عارف أعيش وإنتي بعيده عني وكمان مش هعرف اسيب هناك أنا بقي ليا مركز كويس جدا هناك ودا مستقبلي يا أمي
كانت جهاد في المطبخ تسمع ما يقولون وتبكي
فقد علمت أنها ستعود للشارع مرة أخرى عندما تسافر الحاجه نريمان
صلو علي حيبنا ورسولانا محمد عليه افضل الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحبيه اجمعين
ياريت تقولولي رقيقم
4
إيه رأيك يا سامر يا إبني لو اخدنا جهاد معانا .هي إللي بتقومني وتقعدني ومريحاني يا ابني
سامر.... هناخدها فين بس يا ماما هو إحنا طالعين رحله وراجعين آخر اليوم
دا سفر واستقرار بلا رجعه
وبعدين أنا هشيلك جوه عنيا متقلقيش وساره مراتي كمان هتشيلك جوه عنيها
..عندما وصلو في الكلام إلي هذه النقطة تأكدت جهاد أن الشارع ينتظرها
..مالك يا جهاد انهارده
جهاد.... الحمد لله كله تمام
هبه.... يا بنتي باين علي وشك الحزن قوليلي مالك يمكن اقدر أساعدك
حكت جهاد بدموعها ما حدث وأنها سوف تعود للشارع من جديد
هبه .... طيب متقلقيش أنا هكلم بابا يشوفلك شغل
جهاد....وحتي لو لقيت شغل هبات فين
دخلت الطمأنينة قليلا الي قلب جهاد بعد حديثها مع هبه
ودعت الله أن ييسر لها الحال
........... ........... ............
وفي المساء عاد حسام من عمله وكان يجلس مع هبه ويحدثها
حسام..... مش سامر بيقولي إنه هياخد الحاجه نريمان ويسافرو يستقرو في السويد
هبه..... آه عرفت جهاد قالتلي
حسام.... طيب كده جهاد هتروح فين
شعرت هبه بالغيرة الشديدة عندما تحدث حسام عن جهاد
فهي منذ البداية قررت أن تطلب من والدها أن يساعد جهاد حتي لا يتدخل حسام بالموضوع
هبه بضيق واضح علي ملامحها .... أنا كلمت بابا يشوفلها شغل
حسام..... مالك يا هبه إنتي كويسه
هبه.... آه الحمد لله
حسام.... طيب والدك شافلها شغل ولا أشوف أنا
هبه ......حسام ممكن تطلع نفسك إنت من الموضوع ده
أنا قولتلك إني قولت لبابا يشوفلها
حسام.... مالك يا هبه بتكلميني
________________________________________
كده ليه
هبه..... معلهش يا حسام الحمل مخلي خلقي ديق
حسام..... طيب إيه رأيك لو اجبها تساعدك هنا في شغل البيت لحد ما تولدي وكمان إنتي هتولدي توأم يعني هتكوني محتاجه حد معاكي يراعيهم
هبه.... بإنفعال
لأ أنا بعرف أعمل شغل البيت لوحدي وكمان والدي خلاص شفلها شغل
حسام.... شفلها شغل فين
هبه..... ممكن بقي نغير سيرتها ونتكلم في حاجة تانيه
غير حسام الموضوع فهو يعلم غيرة زوجته الشديدة عليه
التي سببت له المشاكل الكثيرة فيما مضى .وهي الآن تحاول قدر الإمكان أن تتحكم بها
وفي صباح اليوم التالي
رنت هبه علي والدها وقالت له
إيه يا بابا عملت ايه في الشغل إللي قولتلك عليه
والدها.... لقيتلها شغل هنا جمب.....
هبه..... ممكن يا بابا تشوفلها شغل بعيد عن هنا خالص
والدها..... بعيد إزاي يعني
هبه.... في مكان بعيد يا بابا حسام ميعرفش يشوفها فيه
والدها..... إنتي لسه يا بنتي موضوع الغيره ده
يا بنتي جوزك محترم ما تضيعهوش من إيدك بغيرتك العميا دي
هبه..... هو أنا عملت حاجه يا بابا.
بالله عليك سيبني أحافظ على بيتي بالطريقة إللي تريحني وشوفلها شغل بعيد عن هنا ويكون ليه سكن
والدها..... ماشي يا بنتي إللي يريحك هشوف كده وأرد عليكي
انتظرت هبه علي آحر من الجمر مكالمه والدها الذي حن عليها أخيرا ورن
هبه .... أيوه يا بابا اتأخرت ليه كده
والدها.... أنا لحقت يا بنتي . المهم شوفي كده لو هتوافق على شغل في مزرعه في المنصوره تشيل محاصيل زراعية
مع البنات بمرتب 2500وفي سكن في المزرعه
هبه.... هتوافق يا بابا مش تحمد ربنا أصلا إننا شوفنالها شغل
والدها.... ليه كده يا بنتي تتكلمي على الناس كده
إحنا مش بنعمل فيها معروف
دا واجب علينا إننا نساعدها . ربنا أمرنا بكده.
ربنا خلقنا طبقات علشان نكمل بعضنا ونساعد بعضنا
هبه.... أنا أسفه يا بابا هروح أقولها
زفت هبه البشري لجهاد التي سجدت شكرا لله
علي عنايته بها دائما وتمنت أن يجعلها سفريه خير لها
وفي اليوم التالي ودعت جهاد الحاجة نريمان وهبه بالدموع
وذهبت مع والد هبه في عربيته حيث المنصوره
تعرفت هبه علي صاحب المزرعه فهو صديق والد هبه وتعرفت علي عملها وعلي زملائها وعلي السكن
وفي
________________________________________
المساء حيث يجلس البنات
احدي البنات وتدعي اميره
قوليلي بقي يا جهاد إنتي متجوزه
جهاد.....لأ مطلقه
وقالت بنت