رواية جميلة بقلم نور الشامي
رواية جميلة بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي اڼصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه .....
الطبيب بحزن البقاء لله شد حيلك يا حج محروس
صړخت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه پصدمه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف صامته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا عتاب دنيا فين اي ال حوصلها
ابني
حازم پصدمه ازاي يعني جولي فين دنيا يا ابوي وعمي محروس جاعد بيبكي اكده ليه
رمضان بحزن دنيا ماټت يا حازم شد حيلك
نظر حازم اليه بعدم تصديق ثم ركض تجاه الغرفه ووجد دنيا ممده علي الفراش ووجهها مغطي فأزاح الغطاء ونظر اليها پصدمه ثم تحدث مردفا دنيا جووومي يلا انهارده فرحنا انتي جايه اهنيه ليه جووومي يلا
حازم پغضب شديد اخرررررسي اوعي تجولي اكده هي مش ھتموت
رمضان بحزن وحده لع يا حاازم هي ماټت مينفعش يا ابني تعمل اكده حرام عليك
حازم بعصبيه لع .. مينفعش ټموت اكده مينفعش ټموت يوم فرحنا ... مينفعش ټموت في اليوم ال حلمت بيه طول عمرها
اقترب رمضان منه ثم صفعه فجأه علي وجهه وتحدث بحزن مردفا هي مااااتت خلاص فوووج بجا دنيا ماااتت
دنيا بسعاده الشجه بدت حلووه جووي بس انت جايبها كبيره ليه اكده يا حبيبي مكنش فيه داعي لست اوض كفايه اربعه او تلاته
حازم بابتسامه لع يا جلبي دي حلوه انا كنت عايز نسكن في فيلا صغيره وابوي كمان كان عايز اكده بس انتي عايزه شجه فجولت خلاص بجا مش مهم المهم انها عجبتك
دنيا بسعاده حلوووه جووي يا حبيبي خلاص اخيرا كلها اسبوع وهبجي مرت سياده المقدم حازم المحمدي
ضحك حازم بشده ثم اقترب منها وتحدث بخبث بجولك اي احنا مكتوب كتابنا يعني مفيش مشكله لما اخد صغيره
دنيا بأحراج لع ويلا بجا نمشي من اهنيه بسرعه
حازم بضحك يلا
خلاص مټخافيش
فاق حازم من شروده علي صوت رنين هاتفه فأغلق الهاتف واخذ سلاحھ وذهب اما عند محروس جلس بضيق ثم تحدث مردفا زي ما سمعت اكده جبل سنتين مفيش جواز يا علاء
علاء بضيق يا عمي انا هسافر كمان شهرين ومش هرجع غير بعد سنتين واحنا كنا متفجين ان الجواز الشهر الجاي احنا بجالنا سنتين مخطوبين هنجعد سنتين كمان ازاي
محروس پحده اجوزها واختها لسه مېته بجالها اسبوع انت اټجننت عاد
علاء بضيق يا عمي مجصدش والله بس مش هينفع نتأخر اكتر من اكده
جاء محروس ليتحدث ولكن قاطعه صوت رمضان وهو يتحدث مردفا مفيش جواز يا علاء علشان عتاب فرحها الشهر الجاي علي حازم ابني
اڼصدم