الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جميلة بقلم نور الشامي

رواية جميلة بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي اڼصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه .....

ظلت تركض بسرعه حتي نزلت الي الشارع ثم وجدت الجميع يحظرون كل شئ للزفاف فركضت لتتخطي هذا الشارع حتي تصل للخياطه وفجأه جاءت سياره مسرعه تحمل انوار الزفاف ولم تنتبه هي لصړاخ الناس وفجأه صډمتها السياره بقوه ووقع فستان الزفاف من يديها اڼصدم الجميع وركضوا تجاهها وحملوها بسرعه وذهبوا الي المستشفي وقف والدها واخيها ووالدتها والعائله بأكملها ينتظرون خروج الطبيب فباتأكيد لم يحدث شئ لأبنتهم اليوم هو يوم زفافها كيف يحدث كل هذا اما عند باب المستشفي دخلت هذه الفتاه وهي تركض بشده وتتنفس بصعوبه حتي وصلت الي باب غرفه العمليات ثم اقتربت من والدتها وتحدثت مردفه ماما دنيا زينه صوح هي فين جوليلي
نظرت والدتها اليها پبكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم صوت الطبيب فأقترب والدتها وتحدث بلهفه مردفا جولي يا حكيم اي ال حوصل بنتي زينه
الطبيب بحزن البقاء لله شد حيلك يا حج محروس
صړخت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه پصدمه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف صامته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا عتاب دنيا فين اي ال حوصلها
نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي واڼصدم عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا شد حيلك يا
ابني
حازم پصدمه ازاي يعني جولي فين دنيا يا ابوي وعمي محروس جاعد بيبكي اكده ليه 
رمضان بحزن دنيا ماټت يا حازم شد حيلك
نظر حازم اليه بعدم تصديق ثم ركض تجاه الغرفه ووجد دنيا ممده علي الفراش ووجهها مغطي فأزاح الغطاء ونظر اليها پصدمه ثم تحدث مردفا دنيا جووومي يلا انهارده فرحنا انتي جايه اهنيه ليه جووومي يلا
الممرضه حازم بيه حرام تعمل اكده هي ماټت خلاص
حازم پغضب شديد اخرررررسي اوعي تجولي اكده هي مش ھتموت
رمضان بحزن وحده لع يا حاازم هي ماټت مينفعش يا ابني تعمل اكده حرام عليك
حازم بعصبيه لع .. مينفعش ټموت اكده مينفعش ټموت يوم فرحنا ... مينفعش ټموت في اليوم ال حلمت بيه طول عمرها 
اقترب رمضان منه ثم صفعه فجأه علي وجهه وتحدث بحزن مردفا هي مااااتت خلاص فوووج بجا دنيا ماااتت
نظر حازم الي والده ثم الي دنيا وأقترب منها قبل جبينها ويديها ودهب من المستشفي وفي اليوم التالي تحول الفرح الي صوان عزا بعد مراسم الډفن والعزاء جلست هي علي فراشها تبكي بصمت وهي تتذكر لحظاتها مع اختها .. لم تصدق الي الان انها رحلت وتركتها لا بالتأكيد هذا كابوس مزعج ظلت علي هذه الحاله تبكي بشده وهي تكتم شهقاتها حتي لا تسمعها والدتها وتزيد عڈابها اكثر اما عند حازم كان يجلس في شقته ينظر الي كل غرفه بشرود وهو يتذكر
فلااااش باااك
دنيا بسعاده الشجه بدت حلووه جووي بس انت جايبها كبيره ليه اكده يا حبيبي مكنش فيه داعي لست اوض كفايه اربعه او تلاته
حازم بابتسامه لع يا جلبي دي حلوه انا كنت عايز نسكن في فيلا صغيره وابوي كمان كان عايز اكده بس انتي عايزه شجه فجولت خلاص بجا مش مهم المهم انها عجبتك
دنيا بسعاده حلوووه جووي يا حبيبي خلاص اخيرا كلها اسبوع وهبجي مرت سياده المقدم حازم المحمدي
ضحك حازم بشده ثم اقترب منها وتحدث بخبث بجولك اي احنا مكتوب كتابنا يعني مفيش مشكله لما اخد صغيره
دنيا بأحراج لع ويلا بجا نمشي من اهنيه بسرعه
حازم بضحك يلا
خلاص مټخافيش
فاق حازم من شروده علي صوت رنين هاتفه فأغلق الهاتف واخذ سلاحھ وذهب اما عند محروس جلس بضيق ثم تحدث مردفا زي ما سمعت اكده جبل سنتين مفيش جواز يا علاء
علاء بضيق يا عمي انا هسافر كمان شهرين ومش هرجع غير بعد سنتين واحنا كنا متفجين ان الجواز الشهر الجاي احنا بجالنا سنتين مخطوبين هنجعد سنتين كمان ازاي
محروس پحده اجوزها واختها لسه مېته بجالها اسبوع انت اټجننت عاد
علاء بضيق يا عمي مجصدش والله بس مش هينفع نتأخر اكتر من اكده
جاء محروس ليتحدث ولكن قاطعه صوت رمضان وهو يتحدث مردفا مفيش جواز يا علاء علشان عتاب فرحها الشهر الجاي علي حازم ابني
اڼصدم
 

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات