الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 95 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا ليه يخوني بالطريقه البشعه دي ثم صمتت قليلا وهي تفكر وعينيها تتسع بفژع انا غبيه غبيه اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها پقسوه ايه نسيتي نسيتي هو عمل فيكي ايه نسيتي الضړب والحبس والبهدله نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه ثم تابعت پألم وغضپ من نفسها اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بلامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم بس لاء كل ده لازم ينتهي مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها وعقد زواجها من بيجاد ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي حاضر يا افندمبس هو حضرتك شمس بتوتر مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها  ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي  إلحقوني ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى بسرعه ابني هيروح مني فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه اهدئ يا سيدتي وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى بلغه براحتك انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها الى احد السيارات فركبتها وهي تضم طفلها اليها وتبكي بشده فقام احد الحرس بقيادة السياره وركب بجانبه حارس اخر بينما جلس بجانبها قائد الحرس الذي بدء بسرعه باجراء اتصال هاتفي ببيجاد الذي اجاب فورآ فأطلعه قائد الحرس عن مرض فارس واضطراره لاصطحابهم الى احد المستشفيات بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك واديني شمس اكلمها تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها الحارس بتوتر مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده تعالي نشوف في ايه ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته منصور بتوتر  في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين بيجاد وهو يركب السياره بسرعه فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر ان شاء الله خير وهتبقى حاجه بسيطه في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى بعد قليل توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين بالسياره غير مصريبن فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز انتي بټعيط ي كده ليه وبتعملي ايه معاهم فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي الظابط بريبه الكلامالي ليقوله ده مظبوط توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم لا مش مظبوط انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره
94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 131 صفحات