الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 88 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد الجزاء من نفس العمل يا ولاد ال ولسه الدور على ال الي باعتكم ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه الا انه تراجع للخلف بدهشه بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي بعڼف حړام عليك حړام عليك الي انت بتعمله فيا رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا ثم ابتسم بوجهها بحنان انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم ثم ضمھا اليه بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام ثم تابع بجديه بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا فإقترب منه احد العاملين وهو يقول بامتنان احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا فإرتفعت همهمتهم بالشكر والعرفان له ولكنه قاطعها بهدوء انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي شفتوه النهارده كان صعب عليكم ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه  بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه التليفون مقفول بپاس وورد ومش هقدر افتحه دلوقتي بس لما اخرج من هنا هقدر افتحه واعرف هو كان بيتواصل مع مين بالظبط منصور بجديه انت شاكك في حد غير حامد بيجاد پغضب شديد انا عارف ان حامد له يد في الموضوع بس انا شاكك ان في حد تاني له دخل بالموضوع فرقة المجرمين دول مش من مصر دول من جنسيات مختلفه يعني مرتزقه والي زي دول صعب ان حامد يوصل لهم ويتفق معاهم منصور بقلق يعني في حد تاني له مصلحه في انه يتخلص منا  بيجاد بصرامه مخيفه متقلقش انا هعرفه وهاخد طاري منه انا مبسيبش طاري ولا طار اي حد قريب مني وعمومآ انا بكره الصبح هعرفه ومن غير ما اتعب نفسي هو هيكشف نفسه منصور بدهشه طيب ازاي مش فاهم بيجاد بثقه انا مليش اعډاء شخصيين لو في عداوه تبقى عداوة شغل والي عمل كده بالاشتراك مع حامد عمل كده عشان يحط ايده على شركاتي يبقى اول واحد هيحاول يحط ايده على شركاتي ويستغل خبر وفاتي ويضرب سعر اسهمي في البورصه هو الي هيكون عمل كده خصوصآ لو لقيت حامد شريك معاه منصور بجديه انا كده فهمتك و فهمت انت ليه عاوزنا منظهرش الا بعد كام يوم بس كمان لازم نستخدم فرقة حرس محترفين عشان الي حصل ده ميتكررش تاني بيجاد بهدوء انا فعلا اتواصلت مع شركة حراسه روسيه بيملكها صديق ليا مغربي عايش هناك وهيبعتها في خلال تلات ايام عشان كده احنا مش هنخرج من هنا الا لما يوصلوا ويأمنوا المكان الي هنعيش فيه ثم تنهد پغضب وقلق لو كنت لواحدي انا كنت خرجت وحړقت الاخضر واليابس وخدت حقي بس انا مقدرش اغامر بحياة شمس وعمتي وابني ربت منصور على كتفه وهو يقول بتفهم انا فاهمك ومقدر انت بتقول ايه وانا معاك وفي ضهرك لحد مانخلص منهم كلهم ابتسم بيجاد بامتنان ثم قال بهدوء روح انتي لعمتي وحاول تهديها وبلاش تعرفها هي اوشمس بأي حاجه بتم عشان محدش يستغل طيبتهم ضدنا منصور بهدوء متقلقش من غير ماتقول انا فاهم الكلام ده كويس ثم ابتسم وهو يقول بتعب انا هاروح انام الي حصل النهارده دمر اعصابي ابتسم بيجاد بهدوء تصبح على خير انا كمان هاروح انام عشان حاسس اني ميٹ من التعب ثم تمدد بهدوء على الفراش يتابع شمس وهي توزع الطعام على من انتهوا من الاستحمام وتخلصوا من البنزين الذي في ثيابهم فسريعآ قسموا انفسهم لجزئين جزء يتحمم وجزء اخر يتولى غسل الثياب وتجفيفها مره اخرى بسرعه شديده واعادة ارتدائها حتى انتهوا جميعا من الاستحمام وتناول الطعام وخلدوا لنوم متعب وهم يشكرون الله لنجاتهم بينما احضرت شمس الطعام لوالدها ووالدتها الذين يستلقون على فراش بجانبهم يفصلهم عنهم ملائه طويله تعمل كحاجز بينهم فتناول والدها الطعام من
87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 131 صفحات