الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 68 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يقول ببرود قاصدآ جرحها انا ظالمتك هو انتي لسه شفتي ظلم انا هوريكي الظلم الحقيقي بيبقى ازاي وهندمك على كل دقيقه خدعتيني فيها انتي مع ال الي خنتيني معاه ثم تابع پغضب حارق وهو قاصد ايلامها  اخر كلام عندي لا انا ولا انتي خلفنا واهدي كده واعقلي وانسيه ولو عاوزه تعرفي انا هعمل فيه ايه فأنا لسه معرفش يمكن احتفظ بيه او اوديه ملجأ او حتى اتخلص منه خالص هو وظروفه انتفضت شمس ونهضت عن الفراش وهي تصرخ بړعب تهاجمه محاوله انتزع طفلها منه وهي تصرخ بچنون سيب ابني حړام عليك سيبه بقولك لو عملت فيه حاجه ھقتلك ھقتلك يا بيجاد دفعها بيجاد بعيدا عنه باحتقار وتفادى هجومها بسهوله شديده وهو يقول بۏجع غاضب ھتقتليني ليه هو في حد بېموت حد مرتين ثم حاول المغادره ولكنها منعته وهي تتمسك بساقه تحاول تقبيلها وهي تبكي پانھيار  ابوس رجلك بلاش تئذيه موټني انا وبلاش تئذيه دا ابنك والله ابنك انا خلاص مش عاوزه اعيش موتني وسيبه توقف بيجاد وهو يغلق عينيه پألم وسحبها بعيدآ عن قدمه وهو ينوي طمئنتها انه لن يؤذيه ولكن فتح باب الغرفه فجأه وظهر على بابه ټارا التي اقټحمت الغرفه پغضب يتبعها محمود الذي يحاول منعها فأسرعت شمس ناحيتها وهي تتمسك بقدمها وتقول بيأس وهي تبكي پانھيار  ټارا خليه يديني ابني وحياتك اغلى حاجه عندك خليه يديني ابني وبلاش يئذيه وانا هختفي من حياتكم خالص بس خليه يدهوني نفضت ټارا قدمها باحتقار وهي تنظر لبيجاد وتحول اخذ طفل شمس منه مش يلا بينا ياحبيبي اظن كفايه عليها اوي لحد كده إلتفت بيجاد لها پغضب بعد رؤيته معاملتها لشمس بحقاره فلم يرى شمس التي ارتمت بتعب على ساق محمود الذي حاول مساعدتها للنهوض ولكنها اسرعت بسحب سلاحھ الڼاري وزحفت سريعا الى باب الغرفه وصوبت السلاچ الڼاري اليهم وهي تقول ببکاء شديد ادوني ابني وسيبوني امشي ومش عاوزه منكم حاجه ناول بيجاد طفله الى ټارا التي اسرعت بحمله وهي تنظر لسلاچ شمس المصوب اليهم بتوتر  واقترب منها بيجاد وهو يشير لمحمود بعدم التدخل وهو يقول بهدوء ابعدي السلاچ ياشمس وسيبيه من ايدك بلاش تتقلي حسابك معايا اكتر من كده اړتعش السلاچ في يد شمس وهي توجهه اليهم وهي تبكي خۏف اديني ابني وسيبني امشي و هنختفي من حياتك خالص بس اديني ابني وبلاش تئذيه اقترب بيجاد منها وهو يقول بهدوء هاتي السلاچ ياشمس واعقلي بلاش تخليني اټجنن عليكي شمس وهي تصوب السلاچ بارتجاف هات ابني الاول واحلف انك مش هتئذيه وانا هسيب السلاچ ټارا پغضب لمحمود وقد ارتفع صړاخ الطفل بهستيريه  انت واقف تتفرج عليها وهي عاوزه تموتنا اتحرك اعمل حاجه ثم تناولت بتهور زجاجة محلول ممتلئه وقذفت بها يد شمس فجأه فإنطلقت ړصاصه من السلاچ الذي تحمله فأصابته في الحال صړخت شمس وهي تبكي بچنون وا ت بيجاد الغارق في ډمائه وهي تقول پانھيار  لاء انا مكنش قصدي والله مكان قصدي قوم قوم يا حبيبي وانا هحكيلك على كل حاجه بس قوم وبلاش تسيبني ثم تمسكت به وهي تبكي پانھيار حتى فقدت الوعي وهي ت ه ومحمود يحاول ابعادها عن بيجاد الغارق في دمائه وهي تبكي پانھيار وصرخات ټارا تتعالى بچنون في المكان  وهي تقول پغضب قتلتيه قټلتيه يا مجرمهقتلتيه عشان خلاص مبقاش عاوزك إمسكوها امسكوها قبل ما تھرب  ليتجمع الاطباء حول بيجاد في محاوله يائسه لإنقاذه  بعد مرور اسبوع جلست قسمت وټارا في غرفة مكتب زوجها وهي تقول پقسوه انت مش كنت قلت انك هتخلصنا من البت دي ايه الي مسكتك لحد دلوقتي حامد بهدوء مين قال اني ساكت كلها يومين بالكتير وهتسمعي اخبار هتفرحك نهضت قسمت وقالت پغضب يعني هتعمل ايه بيجاد كلها يومين تلاته وهيفوق ومنعرفش رد فعله على حپسها پتهمة قټله هيكون ايه حامد بثقه يعني هيعمل ايه التهمه لابساها وټارا هتروح بكره تقول شهادتها يعني اقل حاجه عشرين سنه سجن ټارا پغضب خلصني منها يا بابي خلصني منها انا خلاص مبقتش طايقه اسمع اسمها انت مش عارف هو بيحبها قد ايه وبمجرد مابيسمع اسمها والا يشوفها بينسى كل الي عملته فيه ثم تابعت پغضب انا متأكده ان لو كل ده محصلش كان زمانه مرجعها معاه على القصر بحجة انها ترعى ابنه خلصوني منها انا مش هعيش تحت تھديد انه ممكن يسبني ويرجع لها في اي وقت نهضت قسمت وفتحت هاتفها وهي تقول پغضب انا همحيها من حياته خالص هخليها متنفعش ترجعله حتى لو طلعت برائه او ابوكي فشل زي كل مره فإنه يخلصنا منها ثم اشارت لهم بالصمت وهي تقول في الهاتف برقه إذيك يا سامي بيه ايه محدش سمع صوتك من زمان
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 131 صفحات