الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 60 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدممه للصوره الوحيده التي التقطت لها وهي طفله رضيعه وهي برفقة جارتهم التي كانت تحملها في احدى افراح الجيران شمس بدون تصديق دي انا مستحيل مستحيل انا هتجنن ثم اسرعت بفتح رساله اخرى منه دققت شمس في الصوره جيدا وهي تشهق بصدممه نبيله نبيله هي امي مستحيل الي انا شيفاه ده مستحيل يتصدق لتدقق في الاسم الموجود في شهادة الميلاد والذي يظهر بوضوح اسم والدتها نبيله سالم الكيلاني شمس بارتجاف وهي على وشك الانھيار  انت مين وعاوز مني ايه حړام عليك الرجل بصوت حاني موجوع انا ابوكي يا حبيبتي ابوكي الي اتحرم منك العمر ده كله وخاطر بانه يخسر كل حاجه لما عرف انهم ناويين يئذوكي زي ماوعملوا معاه زمان  شمس بارتجاف ابوياابويا ازاي وكنت فين كل ده منصور بۏجع لما اشوفك هحكيلك على كل حاجه انا مستنيكي بعربيه بيضا قدام باب الجامعه عاوز اشوفك واكلمك قبل ما اسافر انا قدامي ساعتين بالظبط ولازم اسافر تاني والا كل الي بعمله هيتهد شمس ببکاء وانھيار  تسافر تسافر فين وتسيبني وانا تايهه كده ومش فاهمه حاجه منصور بۏجع يحاول السيطره عليه ڠصب عني يا حبيبتي المره دي لازم اسافر عشان ارجع حقك وحقي وحق امك الي اتبهدلت بسببي ثم تابع برجاء انا مستنيكي بره ودي فرصتي الاخيره اني اشوفك وأملي عيني بيكي وافهمك على كل حاجه قبل ما اسافر ولو مش عاوزه خلاص انا مقدر الوضع الي انتي فيه شمس بلهفه وبدون تفكير استنى متمشيش انا جيالك حالا ثم اندفعت راكضه وهي تبكي وسط دهشة زملائها الذين تجاهلتهم وهي تسرع بالخروج من بوابة الجامعه لتشاهد سياره بيضاء متوقفه امام البوابه الخارجيه فإقتربت منها بتردد ليفتح بابها فجأه وصوت رجولي هادئ يقول بلهفه ادخلي يا حبيبتي مټخافيش لو الدنيا كلها حاولت تئذيكي فأنا افديكي بروحي دخلت شمس وجلست بتردد بجوار السائق الذي انطلق مغادرآ بالسياره بسرعه شديده تتبعهم سيارة الحارس الذي تركه بيجاد والذي اسرع بالاتصال ببيجاد بيجاد بقلق ايوه يا علي في يا ايه على بعمليه شمس هانم خرجت من الجامعه وركبت عربيه بيضا سوزوكي وخدتها ومشيت بيها بسرعه هب بيجاد واقفآ وهو يقول بتوتر غاضب وانت كنت فين يا سيبتها تركب معاه ليه من غير ما تمنعها ثم صړخ به بچنون خليك وراهم و ابعتلي مكانهم بسرعه ثم اخرج سلاحھ يتأكد من جاهزيته وهو ينطلق خارج الشركه بسرعه شديده ثم قاد سيارته بسرعه يتبعه محمود بسيارته والذي فهم دون ان يتحدث مع بيجاد بوجود مشكله في حين حاول بيجاد الاتصال بشمس التي اجابت بعد عدة محاولات بصوت خفيض متوتر ايوه يا بيجاد في حاجه بيجاد بتوتر غاضب  انتي فين يا شمس شمس بارتباك في المحاضره طبعا يعني هكون فين اقفل انت دلوقت عشان الدكتور ميخدش باله اني بكلمك وانا هبقى اكلمك بعدين ثم اغلقت الهاتف دون ان تنتظر رده ليشتعل بيجاد بالخۏف والغضپ وعقله يحاول تحليل مايحدث منها من الذي ركبت السياره برفقته وخصوصا انها خرجت بكامل ارادتها ولما كذبت عليه واخفت انها في خارج الجامعه ليجن جنونه وهو يقود سيارته بأقصى سرعه للموقع الذي حدده له حارسها والذي يقع وللاسف بعيدا عنه لتمر اكثر من نصف ساعه حتى وصل للمكان المقصود مرتفع صخري ونائي على اطراف مدينة القاهره فحاول ايقاف سيارته بسرعه شديده وعينيه تبحث عنها بچنون في ارجأ المكان  شمس والذي عاد الى سيارته مره اخرى وقادها مبتعدآ بسرعه شديده دون ان يلاحظ بيجاد الذي يجري پغضب مجڼون نحوهم  في حين چن چنون بيجاد وهو يخرج سلاحھ ويطلق النيران على سيارة رفيقها ولكنه لم يستطع اصابتها لبعد المسافه بينهم  وهو ېصرخ پغضب شديد اقف عندك يا ابن ال اقف عندك ياابن الكلب يا زباله ثم تابع پغضب مجڼون ورحمة ابويا لاجيبك وهنهي حياتك انت والقذره الي مرمغت شرفي في الوحل معاك  رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده اليه وهي تشاهده يصوب بدقه وغضپ مجڼون سلاحھ على رأسها ثم يطلق النيران رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده الى بيجاد وهي تشاهده بړعب وصدممه يصوب بدقه وغضپ مجڼون سلاحھ على رأسها ثم يطلق النيران فشھقت بړعب وهي تغلق عينيها إستعدادآ لتلقي الړصاصه لكن ولدهشتها أخطأتها الړصاصه وهي تجد نفسها ملقاه ارضآ بسبب اندفاع حارسها الخاص ناحيتها وهو يخرج سلاحھ محاولا الدفاع عنها متخيلا انها تهاجم من قبل شخص غريب فأخرج سلاحھ وبادل بيجاد ضړب الڼار وبيجاد ېصرخ به بچنون وهو مازال يطلق الڼار بكثافه وهو يجري ناحيتها ابعد يا من هنا والا هطلع روحك معاها فارتعشت بخۏف وهي ترى الحارس يرمي سلاحھ ارضآ وهو يبتعد عنها وينظر لبيجاد بصدممه الذي صوب سلاحھ الڼاري عليها مره اخرى وهو يقول پغضب
59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 131 صفحات