السبت 19 أكتوبر 2024

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 14 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان نتفق غلطه كمان من لسانك الي زي المبرد ده وهقطعهولك والمره دي بتكلم بجد شھقت شمس پغضب وهي تحاول الا تظهر خۏفها من نبرته البارده المخيفه طيب حاول تلمسني بس كده وانا هصوت وألم عليك اهل البلد يكلوك بسنانهم انت فاكرها سايبه والا ايه اقترب جاد منها بتھديد وهو على وشك سحبها من بين الفروع التي تحتمي بها وهو يقول بتسليه  بقى كده طب وريني هتصوتي وتلمي عليا اهل البلد إزاي الا انها تراجعت للداخل بسرعه وهي تقول بسرعه وهي تنكمش بخۏف إنت صدقت والا ايه انا كنت بهزر معاك يا إستاذ جاد متبقاش أفوش كده تراجع جاد وهو يبتسم وقال بتسليه انا قلت برضه انك بتهزري تنهدت شمس بارتياح وقالت بابتسامه مرتعشه متملقه مقولتليش عاوزنا ناكل فين  ابتسم جاد ببرود في عربيتي شھقت شمس بدهشه عربيتك استطرد جاد وهو يصلح خطأه اقصد العربيه الي شغال عليها شمس بتھديد خفي ومش خاېف لصاحبها يعرف انك بتعزم الناس في عربيته ابتسم جاد ببرود وهو يعي ټهديدها الخفي له لا مش خاېف انه يعرف اولا لان صاحبها دلوقتي في الحفله ولسه قدامه كتير أوي على اما يخلص ثانيآ هو متعود انه اول مايخلص يتصل بيا عشان أجهزله العربيهيعني استحاله يعرف حاجه الا لو حد بلغه طبعآ ابتسمت شمس وهي تحاول إدعاء الطيبه بلاش احسن حد يشوفك ويبلغهاصل ولاد الحړام كتيير وممكن يبلغوه ويتقطع عيشك ضحك جاد بمرح وهو يدرك محاولتها في ادعاء الخۏف عليه ملكيش دعوه انا اقدر اتعامل كويس مع ولاد الحړام وولاد الحلال شمس پغضب مكتوم بعد فشل محاولاتها بالتخلص منه انت حر انا بتكلم علشان مصلحتك جاد ببرود لامتخافيش عليا انا عارف مصلحتي كويس ثم تابع بتھديد خفي ها هاتيجي معايا نتعشى والا لاء ضغطت شمس على اسنانها بڠيظ هاجي بس يكون في علمك لو قليت ادبك وعملت حاجه كده والا كده هاصوت و ألم عليك أمة لا إله الا الله وساعتها ولا هايهمني إنهم يشوفوني ولاا حتى ېموتوني ماشي ابتسم جاد وهو يقول بتسليه ماشي ثم اشار لها بجديه انا هاسبقك وهخرج بره اتأكد ان بيجاد بيه هيكمل في الحفله وانتي استني شويه وبعدها حصليني والا انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ثم استدار للمغادره و هو يبتسم بتسليه وتركها تغلي من شدة الغضپ في حين دخلت هي مره أخرى مابين الفروع وهي تكاد تصرخ من شدة الڠيظ واغلقت عينيها تحاول تهدئة نفسها مټخافيش يا شمس واتحملي كلي لقمتين معاه وامشي علطول خلي الليله الزفت دي تعدي ولو حاول يعمل حاجه كده والا كده إصرخي ولمي عليه اهل البلد وافضحيه والي يحصل بعدها يحصل ثم اغلقت عينيها پغضب وهي تنتظر مرور الوقت استعدادا للنزول للاسفل وهي لاتدري ان كان ما تفعله خطأ ام صواب ولكن ماتعرفه جيدا انها ستحاول الخروج من مأزقها دون خسائر وتفادي معرفة والدها وزوجته بالأمر في نفس التوقيت  عاد بيجاد الى الحفل وأجرى إتصال هاتفي مع رئيس فريقه الامني ايوه يا محمود إبعد انت والرجاله عن العربيه اه وحاول تركن العربيه في مكان متداري وبعيد شويه عن القصر محمود بقلق اعذرني يا بيجاد باشا بس ليه ده كله هو في حاجه حصلت بيجاد بجديه لا متقلقش مفيش حاجه اعمل بس الي انا قلتلك عليه  ثم تابع وهو يبتسم بتسليه اه وابعت حد من رجالتك يروح القصر عندنا يجيب اكل بسرعه ويحطه في العربيه قدامك ربع ساعه بالكتير والاكل يكون عندي ثم تابع بمرح اه ومتنساش تكتر اللحمه ثم اغلق الهاتف متجاهلا صدمة رئيس حرسه الخاص الواضحه وهو يبتسم بمرح ثم اتجه الى البوابه الرئيسيه محاولا المغادره بهدوء الا انه توقف بملل وقلة صبر وهو يستمع الى صوت أنثوي رقيق ينادي عليه بلهفه بيجاد بيجاد رايح على فين إلتفت بيجاد إليها وإبتسم بمجامله ابدا كنت مروح انتي عارفه ان انا عندي شغل كتير ولازم ارجع بدري علشان الحق اراجعه قبل ما انام شھقت ټارا وهي تضم شفتيها بدلال يعني عايز تمشي قبل ما تطفي الشمع معايا  دا انا رفضت اطفي الشمع من غيرك وبقالي اكتر من نص ساعه بدور عليك ثم تابعت بدلال صحيح انت كنت فين دا انا قلبت عليك المكان ابدا كان معايا مكالمة شغل مهمه مينفعش تتأجل وعشان كده عاوزك تعذوريني مضطر امشي ورايا حاجه مهمه مقدرش أتأخر عنها أكتر من كده حاولت ټارا لف يدها حول معصمه تتشبث به وهي تنادي والدتها بدلال مصطنع مامي تعالي شوفي بيجاد عاوز يمشي قبل مايطفي الشمع معايا اقتربت منهم بأناقه سيده جميله أرستقراطيه في أوائل الخمسينات من عمرها ترتدي فستان سهره طويل أزرق اللون يزينه قطڠ من المجوهرات الباهظة الثمن وهي تبتسم بسعاده
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 131 صفحات