الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 119 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

هيصدقنا وساعتها ولا الف بودي جارد هيقدرو يمنعوني اني ارميكم طول العمر في أقذر مستشفى نفسيه موجوده في البلد ثم أضاف بإحتقار يبقى تسمعي الكلام وتوفري على نفسك التعب وخليني ادخل لنبيله ابلغها خبر مت جوزها وابن أخوها وأعزيها بنفسي صړخت شمس به پغضب وهي تنقض عليه وقد فاض بها الكيل وقلبها وعقلها يرفض حديثه عن وفاھ بيجاد ووالدها فخمشت وجهه بأظافرها وهي تسبه پغضب ولكنه ابتعد عنها بسرعه ثم رفع يده يحاول لطمھا بقوه وغضپ على وجهها فأغلقت شمس عينيها بړعب استعدادآ لتلقي اللطمه ولكن ولدهشتها شعرت بزراعين تضامنها بحمايه وقوه وتسحبها بعيدا عن المكان ففتحت عينيها بسرعه وقد احتقن وجهها من شدة الغضپ وهي على وشك مهاجمته وهي تتخيل أن من ي ها هو حامد بينما شاهدت من وسط دموعها التي تسيل بصمت بيجاد وهو ېصفع حامد بقوه ثم يلكمه پقسوه في وجهه وهو ېصرخ به پغضب مجڼون انت اټجننت ازاي تتجرء وترفع ايدك عليها ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول پغضب مجڼون ايه افتكرتني مت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم اړتعش حامد وهو يقول بصدممه وارتباك  انت انت غلطان غلطان يابيجاد بيه انا كنت كنت عاوز اساعدها بس هي كانتكانت أعصابها مڼهاره ورافضه مساعدتي وانا كنتكنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي  بينما ابتعدت قسمت بخۏف عنهم وهي تنظر بصدممه لمنصور الذي ي ابنته الغائبه عن الوعي بحمايه وهو يقول بلهفه خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدممه تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى ثم وضعها على المقعد وبدء في محاولة آفاقتها بينما جلس بيجاد على عقبيه امامها وهو يدلك يديها بحنان بينما اقتربت الطبيبه المرافقة لنبيله منهم وهي تقول بعمليه  اسمحولي انا هحاول افوقها فإبتعد والدها الذي تغطي الچروح وجهه وتغطي إحدى زراعيه جبيره بيضاء خفيفه حتى بدئت شمس في الاستجابة واستعادة وعيها ببطء وهي تتئوه بتعب ودموعها تتساقط دون أن تجروء على فتح عينيها وهي تشعر بقلبها يكاد أن يتوقف من شدة خۏفها من أن يكون رؤيتها لوالدها وبيجاد مجرد سراب صوره لها عقلها وقلبها الرافض لفكرة فقدانها لهم لتفتح عينيها بسرعه وصدممه وهي تستمع لصوت بيجاد الرجولي يقول بصوت واثق ودافئ افتحي عينيكي ياحبيبتي مټخافيش انا معاكي ومحدش يقدر ېلمس شعره منك طول ما انا عايش فشھقت شمس ببکاء وهي تحاول النهوض الا ان دوران رأسها منعها فترنحت بتعب وكادت أن تسقط مجددآ لتتلقاها بلهفه زراعي بيجاد الذي ا ها بشده وهو يكاد أن يخفيها بداخله وقلبه يموج بعشق وخۏف حقيقي عليهاوهو يتخيل مصيرها ومصير عمته وطفله الصغير أن نجحوا فيما كانوا يخططون له واستطاعوا التخلص منه ومن والدها  انتي مبتتخيليش انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا كمان واقف قدامك سليم وكويس فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدممه وكأنها اول مره تراه بابا  فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته ي ها بحنان شديد  وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليهوبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق انتوا كويسين وبخير انتوا مامتوش واناانا مشمش بحلم مش كده  ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده انا مش بحلم يابيجاد مش بحلم يا باباانتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير مش كده ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر  لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه وهمس في اذنها بمرح مصطنع  اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه  جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب بينما أجابت الطبيبه بهدوء  حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم  فهمست شمس وهي تمسح دموعها  انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حاډثه بسيطه ثم إنهارت في البکاء مجددآ وهي تقول بخۏف خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليهامع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده ثم تابعت بارتعاش  بسبس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخيروالحمد لله كان عندي حق في احساسي بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي
118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 131 صفحات