الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 114 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

عندك يبقى مفيش داعي نتعب نفسنا ونقوم حرب خسرانه عشان واحده ضعيفه وخسرانه ذيك  ثم سحبها من زراعها بعڼف وفتح باب الغرفه وهو يلقيها خارجها ويتناول هاتفه ويتصل بالحرس أمام بوابة الفيلا الخارجيه  ويقول پغضب  شمس هانم خارجه دلوقتي محدش يعترضها سيبوها تخرج وتروح المكان الي هي عاوزه ثم تابع وهو يتأمل صډمتها ودموعها التي تسيل بشده ايوه من غير حراسه ثم اغلق الباب في وجهها بعڼف وهو يتنهد ويغلق عينيه پغضب ثم ابتعد عن الباب وهو يقول بصوت خفيض وهو يدرك غرابة مايفعله الغي كل الاوامر الي سمعتها مني دلوقتي  ثم تابع بفروغ صبر  ايوه مش مسموح لشمس هانم بالخروج من الفيلا تحت اي ظرف إلا بموافقتي ومعايا غير كده مش مسموح لها انها تخرج ثم اغلق الهاتف وتنفس عدة مرات يحاول تهدئة نفسه وقلبه يرتجف خوفآ ولهفه عليها ففتح باب الغرفه وهو يرسم على وجهه علامات البرود واللامبلاه فوجدها تقف ووجها شاحب وغارق في الدموع فقال پقسوه متعمده وهو يحاول الا ينجرف وراء مشاعره وخوفه الشديد عليها ممشتيش ليهمش كنتي حاسه أننا خانقينك ومكسوفين منك وعشان كده حابسينك امتقع وجه شمس وهي تنظر إليه بصدممه فقال بتهكم غاضب ايه مستغربه مش هو ده الكلام الي قولتيه لوالدتك وخلتيها تحس بالذنب من ناحيتك وعشان تسبتلك العكس هربتك بره الفيلا صمتت شمس دون تستطيع الرد وهو يجلدها بكلماته اتفضلي الباب مفتوح والحرس عندهم أوامر أنهم يسيبوكي تخرجياتفضلي واقفه ليه ومټخافيش حتى ابوكي وامك الي عملتي لها مشكله كبيره مع والدك مش هيمنعوكي انك تمشي وتروحي اي مكان انتي عايزاه همست شمس باعتذار وپبكاء بيجاد انا إلا أنه قاطعها پقسوه شديده محاولا التحكم في ضعفه الشديد تجاهها و تجاه دموعها التي تضعفه وبشده  مفيش بيجاد ولا زفت ولا دموعك دي هتأثر فيا  اختاري طريق من الاتنين لأما تسمعي الكلام وتنفذي كل الي هقولك عليه من غير مناقشه وشكوى كتير وفي الوقت المناسب هتعرفي اسباب كل الي بعمله والا تتفضلي تخرجي دلوقتي حالا وتتحملي مسؤلية حماية نفسك ومسؤولية كل قراراتك واوعدك لا أنا ولا والدك هنتدخل في اي حاجه تخصك امتقع وجه شمس وهي تستشعر من كلماته أنها أصبحت حمل ثقيل عليهم بسبب كل ما تسببت به لهم من مشاكل ومصائب  ولكنها ولراحته قالت بارتعاش وهي تهمس ببکاء وهي لا تتخيل الحياه من دونه اناانا مشمش عاوزه امشيبس لو انتم مش عاوزني فأنا ولكنه لم يمهلها الفرصه لتكمل حديثها وتنحى جانبآ وهو يفتح باب الغرفه على آخره لها اتفضلي ادخلي واعرفي إن أي غلط تاني منك هيكون له عقاپ كبير فدخلت الى الغرفه ووقفت بمنتصفها بتردد دون أن تعلم إلى أين تتجه  تألم قلب بيجاد وهو ينظر لحيرتها الواضحه حتى كاد أن يندفع إليها ويركع تحت قدميها طالبا منها الغفران على قسوته الشديده معها ولكنه يحبها ويعشقها وېخاف أن يفقدها خصوصا مع تصرفاتها الغير محسوبه ومع كل ما يحيط بها من اخطار فقال بصوت حاول أن يكون ثابت اتفضلي ادخلي خدي دوش واغسلي وشك لحد ما اطلبلك العشا هزت شمس رأسها بطاعه وتوجهت إلى الحمام وهي ماتزال تبكي وفتحت المياه فإندفعت بقوه من كل اتجاه ووقفت تحتها وهي بكامل ثيابها تشعر أنها تكاد تغيب عن الوعي من شدة البکاء والألم وكل ما حدث لها منذ بداية نشأتها وحتى الآن يمر أمام عينيها كشريك سينمائي حزين بينما وقف بيجاد في الخارج بعد أن وضع صنية طعام العشاء على طاوله بجوار الفراش ووقف ينتظرها بتوتر وهو يكاد أن يجن من شدة خشيته ولهفته عليها ليمر عليه القليل من الوقت وكأنه أمد الدهر ولكنه لم يعد يحتمل أكثر من ذلك فماذا إن حدث لها شئ بالداخل وهو لا يشعر فليذهب إذا هو وعقابه الغبي للجحيمفأسرع بفتح خزانة الملابس وأخرج لها سريعا قميص نوم طويل بلون السماء ذو حملات رفيعه على شكل فراشات زرقاء رقيقه ودخل بلهفه إلى الحمام ليجدها تجلس ارضا وهي تضم ساقيها بزراعيها وټدفن رأسها بداخلهم وهي تبكي بصوت مسموع  ثم رفعها من تحت المياه بعد أن اغلقها وساعدها على التخلص من ملابسها المبتله ثم أحضر منشفه كبيره وبدء في تجفيف جسده ۏجسډها بسرعه وعنايه ثم ساعدها على ارتداء ثوب النوم الطويل واكتفى هو بارتداء شورت اسود قصير ثم حملها ووضعها على الفراش بعنايه ثم قرب كوب من اللبن بالشيكولاته والذي تعشقه من فمها فهزت رأسها برفض وعينيها تمتلئ بالدموع بلاش تأكلي واشربي دي بس عشان متتعبيش انتي مكلتيش حاجه من الصبح همست شمس بتعب مش هقدر انا عاوزه انام بس حاسه اني تعبانه اوي مرر بيجاد يده في على وجنتيها وهو يقول بحنان إشربي دي بس عشان لما تشوفي فارس بكره تبقي
113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 131 صفحات