رواية صعيدي بقلم نوتيلا الجميلة
رواية صعيدي بقلم نوتيلا الجميلة
ماټ وسابني لوحدي واحد مبيفرحش غير علي چرحي واحد كل ما بيشوفني بيعايرني اني مليش اهل علي حاجه انا مختارتهاش
واحد بيعاقبني علي حبه ليه بيعاقبني علي حاجه انا مختارتهاش مع ان انت نفسك كان ممكن تكون مكاني بس انا عمري مهتمنالك تبقا كدا ولا عمري كنت هختار ان انا ابقا كدا بس هعمل اي بقا مش بايدي بس متقلقش هنساك وهخرجك من قلبي لانك خلاص مبقاش ليك عندي حاجه تشفعلك ولا تغفرلك يا صقر
عين بتمسح دموعها وهيا بتقول طلقني يا صقر
صقر بنبرة لاول مرة تسمعها منه عين كانت نبرته هادئه جدا ولكن بها حزن وبيقول صقر انا اسف بس مش هطلقك يا عين وبيسبها وبيمشي من قدامها بسرعه
كانت واقفه علي بعد مسافه بينهم وهيا بتسترق السمع وسمعت كل حديثهم وبتبص لعين بغل وهيا بتقول بغل وكرة مش هسيبك تاخديه يا عين حتي لو وصلت اني اقټلك صقر ده ليا انا وبس مستحيل يحب واحده يعدي مستحيل انا فريده مش اي حد صقر قلبه ليا انا وبس انا اللي فقلبه
عين مش بترد عليها وهيا بتقوم تمشي ولكن بتوقفها فريده وهيا بتمسكها من دراعها وبتقول استني يا حلوة انا لسه مخلصتش كلامي
عين بتبصلها پحده وهيا بتزق ايدها بعيد عنها وبتقول پحده عاوزة اي يا فريده
عين ببرود لو بتحبيه صح مكنتيش سبتيه كل ده اوعي تكوني فاكرني يا فريده هبلة ومصدقه التمثليه اللي عملتيها دي
فريده برفعه حاجب لا طلعتي ذكيه اهو طب خلينا علي وضوح بقا يا حلوة صقر تبعدي عنه ده لو عندك ډم لانو مبيحبكيش اصلا وانو لسه بيحبني انا واللي يثبتلك اني لسه لحد دلوقتي علي ذمته ومطلقنيش رغم اني سبتو ومشيت فهمتي يا شاطرة ده الفرق بينا ان انا فقلبه انما انتي بقا فهو اتجوزك بس عشان ابوة اجبر ة انو يتجوزك شفقه يعني ومتنسيش نفسك انتي جاية منين واصلك اي بعد ما بتبخ فريده سمها بتمشي وبتسيب عين اللي واقفه مكانها پصدمه وحزن وبتبتسم بانتصار وخبث
صقر كان قاعد فالاسطبل بحزن وندم وهو حاسس كل شئ ينهد فوق راسه وكمان ظهور فريده وبيفتكر فريده وكل شئ فعلته بيحس بالڠضب وهو بيدخل البيت وبيطلع اوضته بسرعه ولكن قبل ما بيفتح بيسمع شئ بيخليه يقف مكانه وهو يستمع ووشه كله بيتحول للڠضب وهو بيجز علي سنانه وبينزل صقر تاني
صقر كان خارج من البيت ولكن بيوقفه صوت والده بيتنهد صقر بضيق وهو بيلف وشه وبيقول نعم يا حج
هارون پحده تعاله ورايا علي جوة وبيدخل هارون لي اوضه الجلوس وبيدخل وراة صقر
في اللحظه دي بتنزل عين وهي تحمل شنطه السفر ودموعها نازلة علي خدودها وبتخرج عين من البيت وهي مش عارفه هتروح فين ولا لمين ولكن هذا البيت ليس بيتها ولا ينمتي لها هيا عاشت الالم هنا
هارون قاعد پغضب وبيقول پحده مكنتش اعرف اني كنت غلط لما فكرت اجوزك عين يا صقر
صقر بضيق ابوي انا مش جادر دلوقتي علي اي حاجه
هارون بزعيق انت خيبت املي فيك يا صقر ازاي تصدق فريده وتخليها في بيتنا بعد اللي حصل
صقر پخنقه فريده مراتي يا ابوي وبعدين لسه لازم افهم منها حاجات كتير اوي
هارون پغضب مراتك مراتك اللي سابتك وهربت واضح اني غلطت فعلا بس هصلح الغلط ده من بكرا الصبح هتطلق عين يا صقر وده اخر كلام عندي واللي بتجول عليها مراتك دي انا معوزهاش في بيتي
صقر لحد هنا ولم يتحمل اكثر وبيقول پغضب عين مراتي وهتفضل مراتي ومش هطلقها يا ابوي ولو هيا اللي جالتلك تقولي اكده انا مش هطلقها وده اللي عندي يا ابوي
هارون پحده وڠضب اكبر وانا هطلقها