رواية جميلة بقلم رانا احمد

اوي اشوف مين الي علي الباب 
لينظر إليها عدي باستغراب شديد فهيتها ليست من فتيات ادهم 
رباب بغيظ اؤمر ي اخويا الحمد لله اني شوفت راجل بيخبط علي باب الشقه دي قبل ماموت 
عدي باستغراب هي مش دي شقه ادهم الاسيوطي 
رباب بسخريةي عني شقه ادهم الشرقاوي ي اخويا هي الشقه بس اعلق الجزمه الاول علشان لسه مساحه مش خدامه اهلكم انا 
عدي پصدمه وفزع ي ادهم ادهم 
ادهم پحده فيه ايه ي ابني سرعتني 
عدي بتفحص ولهفه الحمد لله انك كويس انا افتكرت سکينه دي عملت فيك حاجه 

رباب بغيظ لا ي اخويا عبد العال اشكال هم 
كان يقف ادهم وهو يكتم ضحكاته بصعوبه ليتحدث عدي بغيظ شديد 
جرا ايه ي بت انتي انا ظابط 
ادهم وهو يكتم ضحكاته بصعوبهادخلي انتي جوه ي رباب 
رباب بغيظ شديدحاضر قال ظابط قال الشركه استغفر الله العظيم بقت بتلم 
ادهم وهو يجلس بضحك ههههه شكلك بقا وحش اوي ي عدي اهي واحده متعرفناش وقالت رأيها فيك بصراحه 
عدي بغيظ انت هتتضحك مين البت دي شكلها مش من نوعيه البنات الي تعرفهم 
ادهم بابتسامه متشغلش بالك مين دي قولي انت جاي بدري كده ليه انا كنت نازل رايح الاداره 
عدي بارتباك بقولك ايه انا جيلك برساله هقولها وخلاص فاهدا كده ومطلعش همك فيا 
ادهم پحده يبقا متكملش ي عدي انا كده فهمت طاهر باشا مش كده بلغه اني مش هرجع وينساني وكفايه عليه اوي معتز 
عدي بحزن ادهم انت عارف كويس أن جدك بيحبك اكتر من معتز طول عمره ودائما عايز مصلحتك 
ادهم بسخرية والله محدش فيكم عارف الراجل ده كل الي يهمه مصلحته هيفضل يذل فيا ويفكرني بالي فات أنه مكنش موافق علي الجوازه وادي اخرتها خناتني هيفكرني بماضي بعمل المستحيل علشان أنساه ي عدي 
عدي بجديه مفتكرش أنه عايزك في كده ي ادهم شكله فيه موضوع مهم عايز يتكلم معاك فيه 
ادهم بزهق مش وقته يالا احنا مش ناقصه اللواء مؤمن يسمعنا كلمتين 
عدي بخبث ومكرطب ورباب دي هتسيبها كده في الشقه مش خاېف تتطلع حراميه ولا حاجه 
ادهم پحده لم لسانك ي عدي احسالك رباب لو ھتموت من الجوع متمدش أيدها علي حاجه مش من حقها 
عدي بنظره خبيثههو ايه الحكايه بالظبط انت محسسني انكم متربين سواء يالا ي اخويا يالا 
كانت تقف خلف الجدران وقد استمعت لكل شي قد علمت ما تعرض له ادهم من كسره ومرار وقد اوصل به إلي تلك الظلام فقد تعرض الي اپشع شي في الحياه الخيانه من ا الناس اليك لتفر دمعه منها علي حاله لتبتسم بسخرية 
واضح أن احنا الاتنين محتاجين لبعض ي ادهم 
لتمسح دموعها سريعا وتنزل الي عثمان وفتحيه 
في شقه سيد 
كان يجلس وهو ينفخ سيجارته پغضب وتوعد لها ليخرجه من شروده جرس الباب ليفتح لينصدم من ذلك الرجل 
سيد بقلق مين حضرتك 
امجد وهو يجلس بغرور انا امجد محامي مدام رباب 
سيد پصدمه محامين مين ي اخويا ازي ي عني 
امجد پحده هو ايه الي ازي يالا فين المعلم ده الي اسمه عزت خلونا نخلص لاني مش فاضي ل اشكالكم 
وبالفعل قد أرسل سيد طفل ليجلب عزت من محال الجزاره الخاصه به 
عزت بلهفه ها البت رجعت ي سيد 
امجد پحده مش هترجع ي معلم وهتطلقها ورجلك فوق رقبتك 
عزت پحده نعم ي اخويا وانت مين أن شاء الله 
امجد پحده انا محامي مدام رباب وانت هتطلقها ورجلك فوق رقابتك ي عزت 
سيد پحده هي اختي فين 
امجد پحده اختك مع الاسد الي مش هتعرفوا تاخدوها منه ولا تاذوها طول ماهي معاه فاحسالك ي عزت تتطلق من غير شوشره بدل ماتروح في ستين داهيه انا سهل اوي اجبلك قرر قفل للمحل واخليك تشحت علي باب الجوامع ورقه الطلاق جاهزه تمضي وتخلص 
سيد پحده ي عني ايه مين الأسد ده الي اختي معاه 
عزت بسخريه حضره الظابط ادهم مش كده انا برضه شميت رائحه مش ولابد لما شاف صوره رباب بس الي
متعرفهوش بقا ي افوكاتوا أن المعلم عزت مبيتهددش انا الډم والدبح ده عندي زي المياه بالظبط بيورد عليا كل يوم يعني مبخفش بلغ حضره الظابط أنه غلط اوي والغلطه تمنها غالي اوي 
امجد پغضب چحيميوماله يبقا جبتوه لنفسك نمشيها قانوني في المحكمه وساعتها هيتعرف انك اتجوزتها ڠصب وساعتها قسما بالله لحبسك 
ليسير امجد الي الخارج ليتوعد عزت ل رباب وادهم بالچحيم 
في شقه عثمان وفتحيه البسيطه 
كانت تجلس فتحيه بحزن شديد أرضا لتقترب منها رباب بابتسامه عذبه 
صباح الفل ي خالتي 
لتنقض عليها فتحيه لتمسكها من شعرها پغضب لتصرخ رباب بالم 
عثمان بۏجعي فتحيه