رواية جميلة بقلم رانا احمد

مچنون رباب انا عمري مشوفت عشق كده ي بختها بايه 
طاهر بابتسامه ثقه كان لازم اعمل كده كان لازم احطهم في اللعبه دي علشان اتاكدت أن ادهم عمره مهيعيش الي عائشه مره تانيه ولا رباب تتدفع تمن خېانه واحده تانيه 
باسم بابتسامه بس ارجوك ي طاهر باشا كفايه عليهم كده ورجعهم لبعض كفايه فراق وبعد بجد صعبانين عليا 
طاهر بابتسامه خبيثه فاضل اخر اختبار بكره وبعدها هرجعهم لبعض واعملهم فرح يحكي عنه العالم كله 
في شقه ادهم 
كان يجلس بشرود وهو يسرح فمن سلبت عقله وقلبه ليفيق علي جرس الباب لينصدم 

شمس ايه الي جايبك بدري كده 
شمس بابتسامه وهي تتضع الدبله في يده جايه علشان اخلصك من الي انت دخلت فيه نفسك وانت مش عايزه ولا حابه ي ادهم ادهم انت قلبك مع رباب وعمرك مهتقدر تحب واحده تانيه لأنها بتجري في دمك دور عليها رجعها تاني ل ك انتوا الاتنين ملكوش غير بعض 
ادهم بذكاء مالك بتتكلمي وكانك عارفه حاجه ومخبياها 
شمس بابتسامه كل الي اقدر اقولهولك أن رباب مهربتش منك ي ادهم دي مبتحبش حد قدك قريب اوي باذن الله هتقدر توصلها وتعرف منها كل الي حصل 
في شقه عايده 
كانت تجلس بضيق ووحده فهي أيضا ليس لديها سؤاء رحمه وحفيدتها مليكه لكنها دائما تخشا دائما أن يبعدوا عنها لتذهب الي الباب للتفاجا برحمه 
عايده بابتسامه ودمع رحمه كده ي بنتي هونت عليكي ده انا خالتك قبل ماكون حماتك تصدقي محستش بغلوتكم غير لما سبتوني اقعدي ي حبيبتي 
رحمه بدموع انتي كمان وحشيني اوي ي خالتي ربنا يخليكي لينا وميحرمناش منك انا كنت جايه اترجاكي تكوني معايا في الي جاي انتي مش بس خالتي انتي امي كمان 
عايده بابتسامه عدي مش كده
رحمه بابتسامه ايوه ي خالتي وبصراحه انا مشدوده ليه صدقيني مكانه حسام الله يرحمه مش ممكن تتهز ابدا بس عدي راجل بجد ميتعوضش وبيحب مليكه اوي 
عايده بحنان وانا متاكده ي ضنايا وانا هاجي اقعد في الشقه الي جانبكم لاني مقدرش ابعد عنكم بس عدي يجي يطلبك مني وانا اتشرط عليه اه ده انتي الي الغاليه 
رحمه بسعاده لا توصف ربنا يخليكي ليا يا ست الكل 
بعد مرور 3اشهر 
كان يجلس ادهم وهو يشاهد التلفاز ليزفر بشده 
ده مين الي جاي دلوقتي جدي ايه الشياكه دي كلها 
طاهر بابتسامه ثقه جدك طول عمره شيك وعايز انت كمان تتشيك اوي 
ادهم باستغراب ليه هنروح فين 
طاهر بابتسامه ثقه هنسافر نحضر عرض فاشون في المانيا إنما ايه ي واد ي ادهم جنان هيعجبك اوي 
ادهم بضيق انت بتقول ايه بس ي جدي عرض فاشون في المانيا ايه انا مالي بالكلام ده انا هتجنن علي رباب وحشتيني اوي 
طاهر بابتسامه خبيثه قولتلك يلا تبقا يلا ومش عايز نقاش مفهوم 
في افخم قاعات المانيا 
كانت تقف رباب وبجانبها صوفيا وباسم فكان ذلك الحلم الذي كان من ا تحيل أن تحقق كان الجميع منبهر بتلك الموديلات الرائعه لتقترب منظمه الحفل من رباب لكي تتحدث نجمه الليله الي جمهورها لتقف رباب بابتسامه حزينه 
حضراتكم منورين النهارده بس المفروض حد في مكاني يكون مبسوط وطاير من الفرحه لكن للاسف انا مش حاسه بكده خالص لاني تقريبا عايشه جسم من غير روح لأن روحي في مصر روحي بتتشخص في اجمل راجل علي وجه الارض ادهم وحشتني اوي كان نفسي تكون معايا في يوم زي ده 
انا معاكي في كل وقت ي رباب عمري مسبتك ي روحي 
لتنجه الأنظار ناحيه ذلك الوسيم أما هي فكانت تقف كالمومياء هل بالفعل هو أمامها هل بالفعل قد استمعت لصوته الذي يطربها هل بالفعل هو من ملك الروح والقلب
طاهر الي باسم ليقترب منها باسم وهو يركع تحت قدميها وفي يده خاتم من الالماز 
باسم بابتسامه خبيثه تتجوزيني ي رباب صدقيني مفيش حد هيقدر يحبك قدي ي رباب 
كانت تنظر إلي معشوقها وهي تبتسم له ابتسامه ساحره 
انا اسفه ي باسم بس انا واحده مملوكه ل راجل تاني سيد الرجاله بحالهم ادهم 
ليسرع إليها فارسها بعشق واشتياق 
ليصفق الجميع بسعاده إلي تلك العاشقين ليبتسم طاهر ابتسامه واسعه واخيرا قد نجحوا في جميع اختبارته نجحوا بالعشق والغرام لينسحبوا الناس جميعهم ليظل باسم وصوفيا وطاهر 
ادهم بابتسامه واشتياق وحشتيني اوي وحشتيني انت عملتي فيا ايه ي رباب ده أنا كنت ضايع من غيرك 
رباب بعشق وهمس ضايع من غيري ي خاېن ي بتاع شمس هونت عليك ي ادهم 
ادهم بعشق وسعاده انا مش بتاع حد غير رباب هي الي ملكه قلبي ومتحكمه فيه بحبك ي رباب بحبك اوي 
رباب باشتياق وانت وحشتني اوي ي روح