رواية جميلة بقلم نورهان العطار
رواية جميلة بقلم نورهان العطار
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
زابطال القصه هما رندا وادم
دخلت رندا اوضه فخمه جدا في فيلا فخمه اوي وباين علي شكلها وفرشها ان صاحبها مليونير جدا
كانت قاعده في اوضه المكتب في انتظار المقابله اللي هتعملها مع المهندس ادم علشان وظيفه سكرتيره زي ما اختها هدير فهمتها
هدير كانت المفروض تشتغل هيا بس اتصالحت مع حبيبها وسافرت تتجوزه وقالت لاختها رانده انها تيجي مكانها
كبدايه ووعدتها براتب عالي وراحت راندا بعد ما استقالت من شغلها وقالت دي فرصه العمر فاقت راندا من سرحانهاعلي فتح باب المكتب
دخل ادم كان طويل جدا وجسمه رياضي وعمره في اول التلاتينات ووسيم جداااا
كان مكشر وبصلها باستغراب وكانت في عنيه نظره استفساروكلمها بنبره هاديه
ادم بغض النظر انتي تكوني مين بس انتي مش الانسه هدير فا انتي بتعملي ايه هنا
رندا انا مش فاهمه قصد حضرتك ايه اتصلت هدير بحضرتك وقالتلك اني هشتغل مكانها في الوظيفه
سألها بصوت عالي انا مستلمتش منها اي رسايل بالمعني ده هو انتي بتقولي انها مش جايه
رانداده اللي انا قلته .. حست ان قلبها هيقف من كتر التوتر اختها كدبت عليها بس ليه معرفتش اجابه علي سؤالها
راندا انا اسفه اكيد حصلت حاجه غلط انا كنت فاكره ان اختي اخدت موافقه من حضرتك ان انا اجي مكانها
ردت راندا هدير اختي من زوجه ابويا مش شقيقه امها اتجوزت ابويا وبعد كده ابويا اتبناها بصفه رسميه وسكتت شويه علشان تبلع ريقها وكملت انا زي
حضرتك مندهشه من اللي بيحصل لانها فهمتني انها اتفقت مع حضرتك علي كل حاجه
ادم مفيش اي اتصال بيني وبين اختك من اكتر من اسبوعين وكان فاضلها يومين كمان وابدأ اجراءاتي ضدها لو مظهرتش
هيا اديتني المبلغ ده وهرجعه لحضرتك لو انا ما انفعش للوظيفه
هنا جه دور ادم علشان يفحص راندا راندا فعلا كانت جميله شعرها اسود وطويل وبشرتها بيضه
وكانت لابسه بدله عمليه حاولت راندا انها تفضل هاديه تحت نظراته بس ده كان صعب جدا
سألها بنبره غريبه هو انتي علي علم بكافه شروط العقد
رد عليها پغضب ليه اختك قررت انها تفسخ اتفاقنا وتبعتك انتي
ردت علشان هتتجوز
هوتتجوز مين بقي
راندا واحد تعرفه من زمان بس مكانتش متوقعه انه يعرض عليها الجواز
ادم جواز حب يعني
حست راندا ان وشها بدأ يحمر من الطريقه اللي هو بيكلمها بيها وردت عليه
هو ده حاجه غريبه الناس في اي مكان ممكن يقعو في الحب ويتجوزو
ادم وغالبيتهم كمان بيهربوا منه بسرعه وبيطلقو
رانداردت بغيظ دي وجهه نظر ساخره واضح انك محبتش قبل كده
ادم ملاحظه حلوه بس مش دبلوماسيه علي اي حال مش انتي اللي هتكلم معاكي في معتقداتي اختك وقعت معايا عقد وده يديني حق المطالبه بيه
لراندا هيا عملت اللي تقدر عليه ووفرتلك بديل وانا مستعده اعمل كل اللي يطلب مني
اديني الفرصه اثبتلك جدارتي.. راندا كانت متغاظه قوي من الاسلوب اللي هو بيتكلم بيه بس قررت انها تتحداه ومتستسلمش بسهوله
كان ادم واقف قدام مكتبه وفحصها تاني وهيا بدأت تفقد الامل لحد ما اخيرا نطق
ادم لازم ادرس الموضوع اتفضلي في ضيافتي وياريت تقبلي دعوتي علي الغدا
راندا هتكون وصلت لقرارك علي الغدا
ادم ممكن في حاجات كتيره لازم اخدها في الاعتبار
اداها ظهره ومشي ناحيه الباب وقالها هيبعتلها حد من الخدم ياخدوها اوضتها المؤقته وهو خارج فضلت تتفحصه كان جسمه رشيق
وكان وسيم وكل حاجه فيه بتنطق رجوله وشبهته بالصقر
جالها الخادم واخدها لاوضتهاوكانت فخمه جدا واستغربت لما السكرتيره دي اوضتها امال اوضته هو شكلها ايه ايه اللي انا بفكر فيه ده انا مالي ومال اوضته شكلها ايه كان في الاوضه ملحق للملابس وفيها حمام خاص
بدأت تقلق هيا ايه
طبيعه الوظيفه بالظبط وايه قصد اختها في التدبيسه دي وايه الي مستخبلها هيا واختها عمرهم ما كانوا اصحاب
حتي مرات ابوها اللي دخلت حياتها وهيا عندها 10 سنين محبتهاش وكانت كل حاجه هدير تعملها غلط هيا اللي تتحملها لان هدير ما بتغلطش ابدا من وجهه نظر امها
هدير كانت بتسافر لكل حته براحتها وبتعمل كل اللي نفسها فيه وفي زيارتها الاخيره عرضت علي اختها وظيفه العمر زي ما كانت بتسميها
بس هيا يا تري وظيفعه العمر ولا هتبقي تدبيسه د
ده اللي هنعرفه بعد كده
ادم عايز ايه من راندا وهيا
راندا وهيا في غرفتها سرحانه
في كل الامور اللي فاتت
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين
كان قدامها