رواية جديدة وكاملة
رواية جديدة وكاملة
على بوقها
فيروز ارجوك متعملش كده فيا
فهد عندى ليكى عرض تانى
فيروز عرض ايه
فهد مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى
فيروز انت بتقول ايه حرام عليك
فهد يبقى البسى احسنلك
فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب
و فهد فتح الباب و شاف فيروز و هى واقفة و بټعيط و لكن كان شكلها شده جدا و كأنها ملاك من السماء
فهد و هو يزيح شعرها من على وشها شكلك حلو اوى
فيروز بعدت پخوف
فيروز طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها
فهد ضحك باستهزاء انتى عايزة أدى أسمى لخدامة
فيروز ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى
فهد لاء
فيروز طيب حتى لو عرفى
فهد لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة
فهد قرب منها و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع
فهد أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى
و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و حد وكيل لفيروز علشان هى بنت
معتز ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد
فهد زى ما بقولك
معتز يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك عايز تتجوزها ده مش علشان ټنتقم انت شكلك عايزها يا فهد
معتز ماشى
معتز راح لعشق
عشق فتحت الباب پخوف
عشق خير يا استاذ
معتز أسمى معتز خير ان شاء الله أنا بس كنت جاى اخدك و اى حد واصى على فيروز علشان هى هتتجوز
عشق ايه تتجوز ازاى
معتز هفهمك و احنا فى الطريق عشق اتصلت على سعيد و راحوا مع معتز
اول ما وصلوا فهد كان واقف
سعيد فين فيروز
سعيد أنا ابن خالتها و خطيبها و فيروز هتمشى معايا دلوقتى حالا
فهد فيروز كلها دقايق و تبقى مراتى مسمعش اسمها على لسانك فاهم
سعيد أنا ممكن اطلع دلوقتى اخدها و اقدم بلاغ انك خاطڤها
فهد خاطف ايه بنت خالتك اللى قاعدة معايا برضاها و كمان هى اللى اتحيلت عليا استر عليها يبقى تلمها و تدخل معايا دلوقتى تبقى وكيلها و نتمم ام الجوازة ديه
عشق أنا عايزة اشوف فيروز
فهد هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها
و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل
معتز تسمحيلى اوصلك
عشق شكرا أنا عارفة الطريق كويس
معتز بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده
عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق
فهد دخل الاوضة على فيروز
و الصدمة لقها سايحة فى ډمها
فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية لحد ما وصل المستشفى
فهد دكتورة بسرعة
الدكتور جيه يقرب من فيروز
فهد قولت دكتورة
الدكتور مفيش غيرى فى النبطشية
فهد پغضب اتصرفوا عايز دكتورة حالا
و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة
الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر
فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها
فيروز بصتله و هى مش مصدقة كل اللى حصل و إللى وصلتله و فجأة اتجوزوا و هى عارفة أن مصيرها فى يوم فهد هيطلقها لانها مش مناسبة له اجتماعيا ولا فكريا و كل حاجة و هو كمان خاطب يعنى
فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد
فهد عدل نفسه و شال أيده
فهد بجدية انتى كويسة دلوقتى
فيروز أنا عايزة أطلق
فهد بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنتحرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى كمل جدية قومى البسى يلا
فيروز قامت تلبس خرجت لابسة فستان زيتى و طرحة بيج و لكن فيروز كانت فاكرة الطرحة اسكرف علشان هى مش محجبة و حطاها على كتفها
فهد ايه العبط ده
فيروز افندم
فهد حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز بس أنا مش محجبة
فهد البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز مش فاهمة فى ايه
فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها
فيروز خلاص هلبسها ابعد
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فهد انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس
فيروز بتهرب فى الكلام جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش