رواية صعيدية جديدة
قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصېبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي .
و
انتي عارفة جاد و ابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس و كمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد
جنا انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين و اخرج.. اسهر و اشوف ناس اغير جو
هناء
دا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك و كمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز و خلف من اي واحدة و بعدها نبقى نرضيها بقرشين و يطلقها
جنا انا مش خاېفه من حاجة غير الاتفاق دا
هناءعلشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين ..
في مساء اليوم التالي في بيت خالد
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها و مسحه و تجهيز الاكل
عيطت ڠصب عنها بحزن لكن قاطعها دخول سما ح المطبخ پغضب
انتي لسه قاعدة هنا . قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك بصتلها بقرف و كره و قامت سابتها و خرجت
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها و حقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج و زوجة لكن كانت أنانيه و طماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته و شغله و مركز عيلته
يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف
بالصدفة رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا و لا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود و بيرن الجرس
سما ح فتحت الباب و على وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز و تكبر و دخل بهيبه قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
خالد نورت يا باشا
جاد ببرود هي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك .
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن و البكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن و تتمنى لو دا يحصل تتمنى لو تنتهي الحياة و ينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين
و هي حاسه بحزن و إهانة
و كره كل الناس ليها و هي في المدرسة مكنش عندها صحاب و بسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها و لما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها و اللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها و هي بټعيط من القهر