رواية سجن العصفور بقلم داليا الكومى كاملة
رواية سجن العصفور بقلم داليا الكومى كاملة
العمل وقلبه ين
زف الډماء وكان يأمرها بعدم فتح الباب مطلقا لاي سبب لكن لسوء حظه جمال هبه كان يزداد ويزداد كل يوم ونظرات الحيوان عبده المقيم فوقهم كانت تاكلها وهم في طريقهم اليوم الي المنزل عند عودتها من المدرسة لم يكن وجود سلطان معها رادع له كى يخفض بصره او يستحى فهو كان كائن بلا اخلاق تماما
هبه هزت راسها بالموافقه فهى لم تكن بحاجة ابدا لتحذيره من نفسها كانت تغلق الباب بالمفتاح وتجر خلفة اريكة كبيرة علها تحميها سلطان ودعها بعنيه ونزل السلالم استعداد للمغادره كان لا يزال في مدخل العمارة وقبل خروجه للشارع لمح عبده البلط جى يجلس علي القهوة المقابلة للمنزل ويراقب المدخل بعيون مثل عيون النسر الچارح وكأنه ينتظر شيء ما سلطان قلبه لم يطمئن ابدا بسبب جلوس عبده بذلك الشكل جميع الفئران تدخلت وشكلت حرب ض اريه داخله استدار وصعد السلالم مرة اخري هبه فوجئت به يعود من جديد عندما سمعت الجرس كادت ان تم وت ړعبا لكنها عندما سمعت صوته من خلف الباب ازاحت الاريكه وسمحت له بالدخول
سلطان طمئنها وقال انتى مخرجتيش من زمان مش عاوزه تغيري جو هاتى كتبك وتعالي معايا زاكري في الشركه
سعادة هبه كانت قصوى بقراره ليس فقط بسبب انها لم تخرج فعليا منذ اشهر ولكن بسبب خۏفها الفظيع الذى كانت تشعر به في كل مره كان يخرج فيها سلطان ويتركها وحيده في المنزل
ثوانى واكون جاهزه
هبه دخلت غرفتها فتحت خزانة ملابسها من غير تفكير اخرجت فستان العيد وارتدته بسرعه كم تحب هذا الفستان فهو كان اخرهدية لها من طنط حسنية اعطتة لها وهى تبكى وتقول هتوحشينى علي عينى يا بنتى بس الوضع بقي صعب انا خاېفة علي البنات ربنا معاكم يا بنتى وتنجوا انتم كمان الفستان ده انا خيطته ليكى عشان تفتكرينى انا دايما هسأل عليكى بس انا ربنا فتحها علي وعملت اسم مش بطال والناس بدأت تطلبنى بالاسم عشان كده هقدر انقل من هنا
يلا يا هبه هتأخر بسرعة هبه لمت شعرها كذيل حصان ينتهى بتموجات متمرده علي جانب كتفها الايسروحملت كتبها وخرجت تجري من الغرفه
فور وصولهم الي الشركة سلطان ادخلها مباشرة الي المطبخ اجلسها علي طاولة طعام في ركن المطبخ وقدم لها الشاي وقال لها بحنان
يلا حبيبتى زاكري ثم غادر المطبخ ليباشر عمله
هزت راسها تبعد شعرها عن عينيها دلكت عضلاتها المرهقة لعدة دقائق ثم واصلت مزاكرتها تلك الدقائق من الدلال اعادت اليها همتها واكملت بنشاط
عند الساعة التاسعة كانت تقريبا قد اكتفت واحست بالرضى من نتيجة تحصيلها سلطان ايضا كان قد انهى عمله هتف بسعادة غامرة فور دخوله المطبخ
البية الله يكرمه ادانى 500 جنية وقالي جيب حاجة حلوة لبنتك وانت مروح عشان كدة ال جنية دول بتوعك اختاري هتعملي بيهم ايه
هبة شهقت من