رواية تحفة بقلم زينب سعيد
رواية تحفة بقلم زينب سعيد
ماهي معرفتش توصللمكانك ف قلبه ولما سيرتك كانت بتيجي كانت عيونه بتلمع ويحكي ذكريات ما بنكم هو بيحبك اوي هو محبش التانيه هو اعجب بيها بس
كنت بسمعها وبدمع ع كل حاجه حصلت وانه طلع بيحبني بجد
كنت لسه هرد
قالتلي..
يتبع ..
البارااااات 6
قالتلي
خلاص انسي اللي فات وعدي
اخدتني ف ها
دلوقتي بعشقك وانتي دكتوره وبنت اختي وبنتي ومرات ابني
تالين وانا بحبك جدا
قومي يلا ارتاحي
حاضر
روحت ع اوضة عمر وكشفت عليه لقيت حالته بتتطور للاحسن واديته الادوية
وقعدت جنبه
عمر انت طلعت بجد.. تعرف انا كنت دايما بحلم بولد صغير شبهك وانا مش فاهمه ولا عارفة دا مين
فضلت اكلمه واحكيله ومره اعيط ومره اضحك لغاية لما نمت صحيت الصبح لقتني نايمه علي دراعه وحد شادد علي ايدي بصتله ولقيته هو اللي شاددعلي ايدي
وبيحاول يفتح عيونه بصعوبة فتحها وغمضها تاني انا من الصدمة متحركتش
ماماا ماما ماما ي ماماااا
كانت بتقرأ قرأن
استغفر الله العظيموبصتلها
ف اي بس ي بنت المجنونه
بصتلها وانا عيوني مليانه بدموع الفرحه
ماما عمر فاق وفتح وغمض عيونه تاني معني كده ان ف اي لحظة هيفوق
الله الحمدالله
وطلعت جري فوق علشان تشوفه
قربت منه نور عيوني وفضلت ت فيه من كل حته ف وشه وايدو يااه ي عمر وحشتني اووي ي نن عيوني
وفضلت جنبه تقرأ ف قرأن
ومره واحده حد خبط ع الباب
دكتورة تالين في شخص عاوز الست الكبيره تحت
مين !!
استاذ حاتم سكرتير عمر بيه
طيب ماشي خليكي انتي ي امي وانا هنزله
ت راسها ونزلت
نعم اتفضل
رفع راسه اټصدمت هي هي نفس عيون الحرامي
فوقت ع علي صوته
اتكلم بتوتر
احم .. فين فاطمه هانم
انا دلوقتي مكانها هي بترتاح شوية... نعم
احم انا باجي كل شهر اوريها وافهمها الشغل واوريها الاوراق والفواتير بتاعت الشركه ..اه اصل كله الا الامانه
بصلي پغضب مينفعش لازم الست الكبيره
وانا بدل خالتو اي مش عاجبك
خالتو!
ايوه خالتو متعرفش اني تالين بنت اختها
اي انتي جيتي ازاي دا عمر مكنش بيسيب حتة من غير ميدور فيها عليكي
اهو بقا النصيب
اه طبعا طبعا
بخبث امال عمر بيه عامل اي
بحزن مصتنع حالته بتسوء جدا وشكله مش هيفوق دلوقتي
بفرحة حاول يداريها
بجد اقصد اه ان شاء الله يبقا كويس
ان شاء الله قول يارب
هه طب استأذن انا بقا
مع السلامه
طلعت حكيت لخالتو كل حاجه واني مش هعرف حد ان عمر بيتحسن خوف عليه لحد يعمله حاجه وحكتلها ان هو هو الشخص اللي حاول يموتنيويسرق المكتب
يا خبر