رواية تحفة بقلم زينب سعيد

انا اتعذبت ف بعدك كتير متعذبنيش اكتر من كده
استحملتيني وانتي متعرفيش اني انا حبيب طفولتك
خۏفتي ع فلوسي ومالي واخدتي بالك من امي وانتي متعرفيش انها تقربلك اصلا... 
بصالها وقال متمنتش حاجه ف حياتي من ربنا غيرك ف كل صلاه وركعة وانك ترجعي ل ي وتبقي ليا
تالين وهيا تكاد يغمي عليها من الفرحه دمعت لا دمعت
اي دا انا عديت الدموع دي بمراحل عيطت اووووي .. يالهوووووي عوض ربنا حلووو اوي
تالين بدقات قلب عاليه وفرحه موافقة طبعاا
عمر بفرحه كبيره قام اخدها ف ه كأنها هي الامان ليه 
..تالين بادلته ال جامد كأنها بتهرب من كل اللي شافته ف حياتها .. يااااه اخيراا حسيت بالامان والدفا والحنيه والحب زي زماان ..
تالين بس كده يا عيوني وجيتو انتوو وماليتوو حياتنا وكملتووها بسعاده اكبر
بحر البنت مامي هو انا هلاقي حد يحبني زي ما بابا بيحبك كده
اكيد ي بحر
عمر بتعملي اي ي تاليني راسها واخدها ف ه وحشتيني يا بنوتي
بحر مامي كانت بتحكيلي قصتكم ي بابي
بصلها بحب الدنيا كله ف عيونه وقال 
عمر الحكاية لسه مخلصتش ي بحر لسه بحبها زي الاول واكتر ربنا بعتهالي هدية من عنده وكانت اجمل هدايا الله ليا تاليني
وبعدهاا بعتلي حته منها وهيا انتي .. وبعدين عهود و ريان .. انتو عيلتي الجميله يقلب بابي 
_ عمر بص لتالين بحبكككك يا تااليني 
_ و تالين بتعشقككك ي عمورتي 
تمت