رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
بتحذير
لو قربتي جمب الحيوان ده ليلتك مش هتعدي يا كيان
بصتله كيان پغضب وهي بتشد ايديها منه بعصبية وبصت لحازم اللي ضحك وهو پيتألم وحاطط ايده علي وشه
يخربيتك يا تميم ايدك دي ولا حتة حديدة قال وانا اللي قولت عليك لوح ده انت طلعت
غيران وواقع علي بوزك
اتوتر تميم وبص لكيان اللي اتجاهلت اللي حصل وقربت من حازم وهي بتشوف وشه وبتقوله بلهفة
اتعصب تميم اكتر وقرب منها وشدها عليه پغضب وهو بيقولها بحدة
قولتلك متقربيش منه ايه خاېفة عليه اوي
كيان بعصبية وهي بتبعد نفسها عن تميم
ايوة خاېفة عليه عشان حازم اخويا فهمت ثم انت ملكش دعوة بيا يلا يا حازم
حازم ابتسم بانتصار وبص لتميم پشماتة وهو بيقول بمكر
حاااازم
قالها تميم بقلة صبر وهو بيبص لحازم پغضب فضحك حازم بصوته كله وقطع اللحظة صوت عاصم اللي كان خارج هو وصابر ابو تميم وحسم الخلاف وهو بيقول بجدية
بطل خناق منك ليه يلا يا تميم خد مراتك في عربيتك وابوك هيركب معايا انا وحازم يلا
كانت قاعدة في عربيته وباصة الناحية التانيه بعيد عنه وتميم كان كل شوية يبصلها بس هي كانت متجاهلاه تماما لحد ما اتكلم بجدية
ممكن اعرف انتي زعلانة ليه دلوقتي
طب انتي عايزة ايه وانا اعملهولك بس متعيطيش لو سمحتي
بصتله كيان ووقتها اتكلمت وقالت بحزن
عايزاك تطلقني يا تميم
حس تميم بقبضة في قلبه وووقف العربية وبصلها وقالها بجمود
انتي متأكدة من قرارك ده
انت اصلا ليك عين تسألني السؤال ده يا تميم وهيفرق معاك اذا كنت فعلا عايزة كدة ولا لأ انت قولتلي انك محبتنيش وانك بس وافقت عليا شفقة فمش هتفرق بقي اجابتي وياريت تطلقني ودلوقتي
غمض تميم عنيه بضيق وهو قابض علي ايديه پغضب وحاول يتحكم في عصبيته
واتكلم بهدوء عكس اللي جواه
تمام يا كيان اول ما حازم يكتب كتابه هطلقك وهحققلك رغبتك
مردتش كيان عليه وسابته ودورت وشها وكانت بټعيط في صمت وتميم اتنهد پغضب وساق تاني العربية وهو في قمة غضبه
عدي شهر بعد الاحداث اللي حصلت كانت فيه كيان بتحاول دايما
تتجنب تميم بس عمها كان رأيه غير وكان بيتعمد يجمعها مع تميم في مواقف كتير مكنتش بتخلي من قرب تميم منها وكلامه اللي بيوجع قلبها لحد كتب كتاب حازم انهاردة وتنفيذ تميم لوعده اللي قالهولها بانه هيطلقها بعدها فكانت كيان حزينة اوي وقاعدة في كتب الكتاب وهي مخڼوقة وعنيها متابعة تميم اللي كان واقف مع حازم وبيبصلها من حين لاخر لحد ما حست انها مخڼوقة اوي فقامت وسابت المكان وطلعت عالسطوح مكانها المفضل فضلت شوية سرحانة في حياتها لحد ما اتنفضت علي صوت صابر اللي كان واقف وراها
ها يا حلوة فكرتي في كلامي ولا لاء اعتقد اني سبتك بما فيه الكفاية
لفت كيان پخوف وبصتله بحدة وردت بعصبية
انت ايه اللي جابك هنا انت لسة مصمم علي القرف اللي في دماغك ده انا خلاص بقيت مرات ابنك
رد صابر بسخرية وهو بيقرب من كيان ببطئ
قصدك ابن مراتي مش ابني تفرق برضه وبعدين انا قولتلك اني مش هيفرق معايا وانك ډخلتي مزاجي فمش هسيبك ليه
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا بقلق وقالتله بحدة
انت انسان مريض ولازم تتعالج فوق لنفسك بدل ما اقول لتميم ولعمي ووقتها انت اللي هتخسر تميم وللابد
ضحكة خرجت من صابر بسماجة ورد بلا مبالاه
ولا يشغلني الكلمتين بتوعك دول وعادي قوليلهم وشوفي مين هيصدقك واعرفي اني لو مخدتش اللي عايزه بمزاجك هاخده ڠصب عنك
بقي