رواية حمل المشوقة بقلم كوكى سامح
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وطلب منها تروح البيت وقفل معاها.
منى عملت الشاى وخرجت هى وصفاء وقعدوا مع ندا..
صفاء منى عاوزاكى جوووه
.. تعالى
.. انا عاوزه اخدك معايا للشيخ ده واشوف كلامه ده كان صح ولا كان بيقول كلام وخلاص وخصوصا ان محصلش منه حاجه
.. يا بنتى الموضوع من زمان وخلاص وبعدين هتعرفى طريقه منين وحتى لو عرفتى مش يمكن يكون مشى او ماټ.
وصفاء مسكت بطنها وقالت معقول هحمل من الشيطان وقالت انا همشى وهتصل اطمن عليكم والسلام امانه لجوزك والولاد صحيح هما فين..
.. تحت فى الشقه اصل حماتى عندى النهارده وبعدين بطلع هنا لما يكون خطيب ندا موجود وطول الاسبوع ندا عندى بس بتكون موجوده هنا على النوم بس.
.. ازاى انتى مراتى
.. لأ انا زوجه مكسوره الخاطر علشان مش قادره اخلف تتجوز عليه روح لها واعتبرنى مش فى حياتك وياريت تتطلقنى ونفضها سيره
.. بالسلامه
وبعد مرور الوقت وجه اليوم الموعود والكل متجمع اخوات محيى وأمه وراحوا يكتبوا على جليله وصفاء فضلت لوحدها فالشقه وعدت ساعات وصفاء نايمه وحاسه بخمول وحالها احساس رهيب
اطلعى يا عروسه ادخلى برجلك اليمين وابتسام زغرطت والكل مبسوط وبيشهد بجمال جليله
وفى صباح اليوم التالى صفاء قامت من النوم وراحت لصاحبه امها علشان تسألها على مكان الشيخ.
.. ياااه يا جليله ده انتى حلوه اوى وكلك ع بعضك جميله
.. عجبتك
.. اوى اوى
.. ايه اكتر حاجه حبتها فيه
.. فى حاجه شوفتها جوه بس مش عارفه اققولك عليها ازاى
.. قولى يا حبيبتى
.. مراتك القديمه بتقعد هنا.. اه طبعا لازم تقعد
.. وقال صفاء فيها الخير
صفاء رجعت من المشوار ومعرفتش طريق الشيخ سألت عليه قالوا مشى من زمان ورجعت البيت مخنوقه اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين