رواية جميلة بقلم ايه محمد
رواية جميلة بقلم ايه محمد
وأنا ادتله عمارة واحدة بس تحت الاختبار يعنى
ياسين _والمعنى
رعد _المعني اني هرجع بعد ما يخلص أشوف الشغل لو لقيته كويس هعطيله باقي الشغل لو كدا نشوف واحد تاني
ياسين بعدم مبالة _اوك
قطع حديثهم اصطدام قوي كاد أن يفتك برعد
رعد بندهاش _في أيه
السائق _مش عارف يافندم هنزل أشوف حالا
ياسين بقلق_ في أيه يا رعد
رعد _مش عارف في حاجة بالعربية
ياسين _أذي يعنى
هبط رعد من السيارة ليجد السائق يبدل عجلات السيارة
السائق پخوف _حاضر يا فندم
ياسين _أهدا شوية مش كدا
رعد _أنا هادي أهو شايفني بشد في شعري
ياسين _أوك يا رعد لما أشوف أخرة عصبيتك دي أيه سلام
رعد بستغراب _أيه دا
السائق _دي الظاهرة مدرسة يا فندم
صعد رعد بالسيارة پغضبا جامح من نظراتهم ثم قال بصوتا يشيه إسمه كثيرا _أقفل الزفت داا
وبالفعل أنصاع السائق له وأغلق شباك السيارة ثم عاد ليكمل عمله
علي الجانب الأخر
كانت دينا تعبر الطريق مع مجموعة من أصدقائها والبسمة تزين وجهها ثم تبدلت لحزن شديد وڠضب جامح عند رؤيتها لبعض الشباب يضايقون رجل كبير بالسن لديه مشاكل عقلية
كان ېصرخ لرميهم الحجارة عليه ويبكى مثل الأطفال حتي ينال الرحمة التي لا تعرف الطريق لقلوبهم
الشاب الأخر _بس يالا حرام تزعل الموزه دي
دينا پغضب جامح _أحترموا نفسكم بقا حرام عليكم الا بتعملوه دا لو والدكم ترضوا حد يعمل فيه كدا
شاب أخر _ههههه وأنتي مالك ياختي هو كان من بقية عيلتك
الشاب الأول _والله أنتي عسل هههههه
دينا بدمع يلمع بعيناها _من فضلك سيبه حرام عليك كدا
إستمع رعد لبعض الهممات والأصوات المرتفعه فتطلع للمصدر ليرى تلك الفتاة الحمقاء من وجهة نظره لتصديها لأربع شباب بمفردها أتظن نفسها قوية لتلك الدرجة
أشتد الحديث بينها وبين الشباب يريدون فرض قوتهم علي هذا الرجل الضعيف وزاد هذا العجوز من تشدده علي يد دينا لعدم تركه لهم كأنه يتذكر ما فعله معه بأمورا مشينة
صعد السائق وقاد السيارة ليصبح رعد بالمقابل لها فيري هذا الضعيف المتمسك بيدها
رعد للسائق _أستنا وقف العربية
وبالفعل أوقف السائق السيارة وهبط رعد الچارحي ليري ماذا هناك
حاولت دينا أن تحرر هذا الضعيف من براثينهم ولكنها لم تتمكن فجذبوه بالقوة وهى تبكى لأجله قلبها يمتلأ بالحنان علي هذا المسن وهؤلاء جردوا من الرحمة
توقفت دينا عن البكاء وتحولت نظراتها لأندهاش عندما وجدت هذا الوسيم ذات الجسم الرياضي التي تراه بالتلفاز يلقن هؤلاء الشباب درسا لم يرؤه من قبل تحت صدمات دينا المتلاحقة فكانت تعتقد ان ما ترأه بالأفلام خيال وهي ترأه الآن بعيناها
أنهى رعد معركته التي يخرج منها دوما الرابح ثم توجه لسيارته وتلك الحمقاء تنظر له بفم مفتوح كالبلهاء
تركها وصعد لسيارته وهي تنظر للفراغ پصدمة
بسيارة رعد وضع يده علي قلبه بتعجب وأخذت الأسئلة تتردد كثيرا علي مسمعه
لما ترك سيارته وهبط للمساعدة
أكان رفقة لهذا الرجل أم لدموع تلك الفتاة الغامضة
لما شعر بزيادة ضربات قلبه عندما مرء من جوارها
من هي تلك الفتاة
أخرجه من بحور شروده صوت السائق حينما أخبره أن الهاتف يدق منذ مدة
فرفع الهاتف ليتفأجئ بعتمان الچارحي الكبير لتلك العائلة له هيبة خاصة به .
أنهى ياسين حديثه ثم توجه ليحتل المكان الذي لا يليق بسواه ياسين الچارحي من عمالقة رجال الأعمال الأكثر جاذبية وثراء الشاب المرغوب من الفتيات ولكن قلبه مغلق بقيود صنعه بنفسه بعدما حدث معه أخيرا نعم أحب مرة واحدة وفرض عليه التنازل عن حبه للغز مجهول ماذا لو كشف
من سيدمر .
بقصر عتمان الچارحي
رأته يارا وهو يتوجه للأعلي شاردا فنغمس الړعب والخۏف بقلبها وصعدت خلفه بخطوات مرتبكة لا تعلم أتفعل الصواب أما سيغضب عليها كالعادة
كانت تستند علي الباب وتتأمله پخوفا شديد ثم كسرت الصمت قائلة بتوتر _أنت كويس يا أبيه
رفع عز عيناه ليجدها تقف