رواية بقلم زيزي مصطفى كاملة
رواية بقلم زيزي مصطفى كاملة
روان .
كنان شاور ع بيت شكله جميل اوي ده بيتي
مسك ايديها وقالها يالا نطلع
اخدها وطلع لبيته
وفتح الباب وأمه كانت واقفه ف نص الصاله .
بصت ليه باستغراب مين دي يا كنان
كنان بابتسامه شړ مراتي يا ماما.
نوفيلا الوقحه والراقى
البارت الاول
فى حى شعبى
روان بصوت عالى ماماااااااااااااااا انا نازله رايحة المحل .
روان هو انا كدة بقالك ٢٥ سنه امى ...كل يوم تسمعينى الاسطوانه الحمضانه دى .. انا ماشيه .
ام روان كان نفسى اقولك فى داهيه بس قلبى مش مطوعانى .
روان نازله على السلم بتغنى ومش فى دماغها حد او ناس بتقول عليها كدة مطريها على الاخر ...بس هى مش كدةبالعكس هى على طول شايله الهم بس مشكلتها مبتحبش تبين ۏجعها لحد بطلتنا صاحبه القامه القصيرة اوزعه و صاحبه البشرة القمحيه والعيون العسلى و الشعر الطويل المجعد تجعيد بسيط .. معاها دبلوم اختارت الشهادة دى علشان ظروف حياتهم ومتضغطش على امها .. كان نفسها تكمل تعليمها بس الدنيا مبتديش لحد كل حاجة وهى دلوقتى بتشتغل فى محل ورد ...
روان فى سرها اعوذ بالله منك وليه .
روان بابتسامه صفرا ازيك يا ام سيد ... يالا عن اذنك .
ام سسيد ياختى اهدى دة انا جايبلك عريس فله .
روان بقرف مش عاوزة..شكرا .
ام سيد هاتفضلى لغايه كدة كتيىر ..ترفضى العرسان اللى. بجهمولك .. انتى كبرتى فى السن .
ام سيد بتهكم نعم ياختى !!!!! مين دول اللى عاهات دول رجاله ياختى ولا انتى مالكيش فى الرجاله عاوزة شباب صايعه ... وبعدين انتى بتتنكى على ايه يا ختى ... مش شايفه نفسك.
نزلت روان وهى كان نفسها ترنها العلقھ التمام بس اللى مانعها امها وياترى ايه السبب وافتكرت امها وهى بتقولها هو انا ربيتك على كدة يا روان هو انتى شوارعيه لمين يابنتى .... ويوم روان الاسود مبيخلصش على ام سيد وبس لا لازم يكمل بعبوووود على حدوودد ..
روان وهى ماشيه ردت بقرف حلوة يا عبود .
عبود جرى وراها هى ام سيد قالتلك ولا لاه يا ست البنات .
روان وقفت هو انت العريس الفله اللى جايبه ام سيد .
عبود ابتسم وابتسامته من الودن دى للودن دى اه انا ياست روان ... ايه رأيك .
روان زفت طبعا .. انت فله ... انت فله .!.
عبود الله الله !! مالى بقا يا ست روان ماحنا ولاد حته واحدة .
عبود اتوتر ها ... مراتى ايه بس وايه جاب سيرتها !.
روان بصت فى ساعتها الله يخربيتك ..... هو انا هارغى معاك ... ماتطلع من دماغى يا عبوووود ... اتأخرت على الشغل .
روان مشيت بتجرى ومعاد الاتوبيس فاتها واتأكدت انها هاتتهزق من صاحبه المحل .
روان فى سرها اوووووف هو يوم اسود اصلا مش قابلت ام سيد وعبود يبقا يوم منيل... خديها كعب بقا يا روان .
على النقيد الاخر .
فى منطقه راقيه وتحديدا فى منطقه التجمع الخامس .... نلاقى اشعه الشمس تدخل من شباك اوضه بطلناااا
كنان حسن نصار وعمرة ٣٥ سنه عقيد بالجيش المصرى فرقه ٧٧٧ ..بطلنا اللى بتميز بطوله الفارع وعريض المنكبين وبشرتة البرونزيه وشنبه اللى اهم من اى حاجة فى حياته بيحب يهتم بيه جدا وشايفه رمز الرجوله ..حاد جدا فى طبعه وعايش مع امه نازلى هانم الزيات من ارقى سيدات مصر وعمرها ٦٠ سنه فى شقه فخمه مكونه من طابقين .
صوت منبه مزعج عماال يرن فى اوضه بطلنا ... كنان قام من نومه بكل هدوء ورقي .. اخد شاور بتاعه وصلى ولبس هدومه بكل عنايه ونزل يفطر مع امه .
نازلى صباح الخير يا كنان .
كنان ابتسم صباح الورد على عيونك يا امى.... ايه كل الأكل دة انتى عازمه حد على الفطار .
نازلي لا حبيبي ده ليك بالهنا والشفا .
كنان ضيق عنيه ماما في ايه أنا مش مستريح وشامم ريحه عارفها.
نازلي ڼهرته ولد اتلم في عقيد ف الجيش يقول شامم ريحه دي تربيتي فيك يا كنان .
كنان