رواية رائعه للكاتبه همس حسن
رواية رائعه للكاتبه همس حسن
زي الفل الله أعلم كام سنة الصراحة مش دارس قانون تاني حاجة هتتحرم من مهنة المحاماة وهيبقى مستقبلها المهني راح في داهية الحمدلله بعد كللللل ده تالت حاجة بقا تفتكري ابوكي اللي عنده القلب ده هيستحمل قد ايه لما يلاقي بنته بتتحبس
زهرة بصاله پصدمة وساكتة
بدر _ أظن كدا ملكيش حجة يلا بينا نجهز لفرحنا ياعروسة
ده انت غلبت خطيبي القديم اللي كنت فاكراه بطل العالم في الحقارة يااخي
مش عارفة ازاي كنت بتعامل معاك السنين دي كلها علي إنك بني آدم محترم وينفع تبقى أخ
بتلف عشان تمشي مسك ايديها وقفها
بدر _ نسيت اقولك حاجة مهمة
امك ابوكي اختك اخوكي الجيران .. لو كلمة واحدة في المحادثة اللي حصلت من شوية اتقالت لحد أيا كان مين مش محتاج أقولك بعد نص ساعة اختك هتكون فين .. ف نعقل كدا ونخلي عقلنا في راسنا زي ما هو عشان ربنا يكرمنا
زهرة _ انت ازاي وامتى بقيت كدا بجد !!
كأنك اتبدلت وبقيت واحد غيرك انا مش مستوعبة
طب بغض النظر عن كل اللي فات فيه سؤال هيجنني من امبارح .. بما إنك شايف مها وحشة وطماعة ومرتشية وفيها كل الصفات المنيلة دي كنت مكمل معاها لحد امبارح ليه وكنت هتتجوزها كمان اقل من أسبوع
في البيت
تحديدا في أوضة عاصم ابو زهرة
عاصم قاعد على السرير لا منه نايم ولا صاحي ومخه عمال يودي ويجيب .. باب الأوضة خبط
عاصم _ ادخل
دخل فريد الاوضة .. قعد قدام عاصم ع السرير
عاصم _ صباح الخير يافريد فيه حاجة ولا ايه
عاصم _ خير عايز تكلمني في ايه
فريد _ هاكون عايز اكلمك في ايه ياحج ماهو حديث المدينة
عاصم _ لو جاي تتكلم في جوازة زهرة وبدر وفر وقتك ومجهودك انا مش هتكلم في حاجة وقوم شوف اكل عيشك
فريد _ بابا انا لا عايز اكسر كلامك ولا حتى أقدر المح ل ده بس دي أختي .. والتانية كمان اختي
عاصم بيسرح وبيفتكر اللي اتقال بينه وبين بدر يوم الحاډثة
Flash back
عاصم _ نعم
بدر _ هقولك ايه شككني في ده ياعمي وهقولك ليه ومين ساعدها في ده كمان
عاصم _ سامعك .. اتفضل
بدر _ من شهر تقريبا مها كلمتني وقالتلي إنها رايحة مشوار هي وزهرة وهياخدوا معاهم هند اختي ووقتها انا استغربت وسألتها انتي من امتى بتاخدي اجازة وتخرجي مع زهرة اختك يعني ! قالتلي زهقانين وعايزين نغير جو فقولنا نخرج احنا التلاتة .. فاكر اليوم دا ياعمي
عاصم بيبدأ يركز _ آه فاكر اليوم ده
بدر _ طيب فاكر يومها زهرة كانت راجعة عاملة ازاي
عاصم بيفتكر اليوم ...
عاصم _ كانت داخلة مدروخة كدا ومش ماسكة نفسها بس لما انا سألتهم مالها وايه اللي عمل فيها كدا مها قالتلي ان زهرة داخت وهما في المول وشبه اغم عليها وجابولها عصير وفوقوها ورجعوا بيها علي البيت .. حتى انت كنت موجود ساعتها لما عديت علينا في طريقك عشان تاخد هند وتروحوا البيت
بدر _ الله ينور عليك ياعمي
عاصم _ أيوة ده ايه علاقته باللي حصل النهاردة بردو
بدر