قصه بقلم آيات الرحمن رائعه ومشوقه

زمان وبصراحه يعني وحشني اوي
ربنا يخليك ليهم ومايحرمناش من حنيتك دي علينا واي اللي انت واخده معاك دا
دول شوية اكل وفلوس عشان انا عارف ان هو بيكسل حتي يشتري اكل لنفسه فالاكل دا يخليه عنده ويااكل منه والفلوس يصرف منها عشان مايحسش ان هو اقل من حد
طب والفلوس دي جيت منين
انتي عارفه ان بقالي شهر شغال بيهم وما بانامش غير ساعتين في اليوم والحمد لله قدرت ادبر ليه المبلغ دا

ابقي سلم ليا عليه اوي كان نفسي اروح معاك بس اعمل اي انت مش راضي
لا انا هقول ليه يااخد اجازه وييجي يريح يومين واهو نتطمن عليه
وراح الاب يزور ابنه ولابس ملابس عاديه جلباب يعني 
وصل واصدقاء موسي رحبوا بيه بس ماقالش ان هو والده اول ما سأل علي موسي رحبوا بيه وخلاص ودخلوه
موسي كان برا ورجع كان والده بيصلي العصر لان اذن وهو في الطريق 
صديق موسي اي يا موسي انت كنت فين قريبك مستنيك بقاله ييجي ساعه اهو
هو فين دا 
دخل يصلي فتح موسي الباب بهدوء كدا واول ما شافه قال بإرتباك لا دا مش قريبي دا بيشتغل عندنا
فوالده سمعه وهو بيقول كدا ڠصب عنه نزلت دموعه وخلص صلاه وقام كان موسي خارج عشان يمشي لحد ما والده يمشي
مش هتسلم علي الشغال عندكم يا موسي
صديق اخر لموسي اي دا عمي هارون ازيك 
هارون ماكانش سامعه من كتر زعله من موسي فسلم على موسي وقال ابوك بعت معايا الاكل دا والفلوس دي وماقدرش ييجي وامك واخواتك
مستنيين زيارتك سلام عليكم
صديق موسي كان واقف مصډوم من اللي بيحصل دا والده ازاي موسي يقول كدا عنه
واتعصب علي موسي وقال ان ما يشرفوش يكون عنده صديق مش بار بأهله ومن وقتها وهو قاطع علاقته بموسي
في نفس اليوم رجع الاب البيت واول ما دخل اغمي عليه ودي كانت اول مره يحصل معاه كدا
ولما فاق حكي لزوجته اللي حصل من موسي ووصاها ان لما يموووت بلاش موسي يمشي في جناااازته ودا اللي حصل فعلا وماعرفش موسي غير بعد ۏفاة والده بإسبوع لما راح يزورهم في اجازه
والدته ماقدرتش تطرده لان في الاول والاخر هو جزء منها
ونبدء الجلسه بفتحة كتاب الله كلمات نطق بيها كبير البلد اللي هيحكم علي موسي وزوجته والعمده
طب في الاول كدا كان في اخت لموسي متزوجه ابن العمده دي لي مااخدتش موقف من زوجها مثلا في اللي اخته عملته هنقول ان هي هربت بسبب حكايه بردوا هنحكيها البارت اللي جاي بإذن الله
بدء كبار البلد في الكلام والحكم علي موسي وزوجته العمده اتحكم عليه يتشال من منصبه لان لو اللي اخطأت دي مش بنته كان حكم عليها بأحكام صعبه لكن اللي اخطأت بنته
فكان بيشجعها وكمان اتحكم عليه بالتنازل عن نصف اراضيه الزراعيه لوالدة موسي تأديبا علي عدم تربيته
اما موسي فإتحكم عليه يخرج من البلد من غير حتي ما يااخد ملابسه هو وزوجته يكفيهم الخروج بلبسهم اللي عليهم وقبل دا كله يبوس ايد ورجل امه قدام البلد كلها وبعد كدا يمشي وممنوع من دخولها للابد
سهام اي يا زوجي المصون هنعمل اي عاجبك كدا امك السبب فدا كله فكر بقي هنروح فين
هنفضل هنا في البلد
ازاي يا ناصح
هعمل حريق كبير في البلد
وبعدين
ضحك بشړ وقال وهنفي اي حد كان السبب في ان اخرج من هنا
يتبع
الفصل السادس
يعنى اي هتقتل كل اللي ليهم ايد في طردنا من البلد معني كلامك انك هتقتل امك
مش وقته يا سهام هتفهمي كل حاجه بعدين وخرج وسابها ومشي وبعد كام ساعه كدا رجع ومعاه وقوووود
اي كمية الوقود دي كلها هتعمل ايه بيها
هتعرفي بعدين
واول ما جه الليل خرج بلبس منتقبات وبدء ېحرق في البيوت 
البلد اتقلبت علي اللي عمل كدا مفيش حد غريب لدخل ولا خرج من البلد
معناه مفيش غير موسي هو اللي مع عداااااوه مع اهل البلد اجتمعوا كلهم وقرروا ان لازم زي ما بيوتهم اتحرقت يحرقوا بيته
والغريبه ان اول ما وصلوا لقوا بيته هو كمان فيه حريق 
نروح بقي لحكاية مهجه اخت موسي زوجة ابن العمده اللي هرررربت منه بسبب معاملته ليها
في الحقيقه ان الحكايه عكس