رواية مشوقه بقلم سما حسين
رواية مشوقه بقلم سما حسين
سهل انما بالنسبة لمحمد فا دا محتاج تفكير و تخطيط كتير
ميرنا بإستغراب ليه مش فاهمة
خالد علشان هو مش اى حد .. دا حد مهم جدا
ميرنا بإستغراب اكبر حد مهم ايه ما شركته الوحيده اللى كانت معاه فلست و بقى على الحديدة
خالد بإستغراب شركته الوحيده ايه دا عنده بدل الشركة تلاته
ميرنا پصدمة و صوت عالى نعم...!
خالد بإستغراب ايه مالك متفاجأه كدا ليه
خالد بشك هو انا لما كلمتك و اقنعتك انك تسيبى محمد و تجيلى ماكنتيش تعرفى وقتها انه عنده كذا شركة
ميرنا بنفس التوتر لأ طبعا انت بتقول ايه .. ما قولتلك ساعتها انى سيبته و جيتلك علشان ماحبتش غيرك و كنت مستنيه الخطوة دى منك من زمان
خالد سكت و فضل باصصلها بشك و ميرنا ودت وشها الناحية التانية و جواها كمية ڠضب و غل من اللى سمعته
ازاى حاجة زى دى معرفهاش
و كملت بقرف بقى انا اسيب اللى كان معايا و البس فى دا .. ارجعله ازاى انا دلوقتى
طب خالد و ساذج جدا و هو اللى جالى برجليه انما محمد مش سهل ابدا
بس انا هحاول و مش هيأس لحد ما يبقى بتاعى أو بمعنى اصح فلوسه هتبقى بتاعتى
ميرنا بضجر بقولك ايه يا خالد ماتوهمش نفسك ان فى حاجة انا من امبارح و انا اعصابى بايظة فاسيبنى فى حالى لو سمحت
خالد بترقب حاضر يا ميرنا
و كمل فى عقل باله صدقينى يا ميرنا لو غدرتى بيا موتك هيبقى على ايدى
مش بعد ما كنت مستعد انى اخسر كل حاجة علشانك تيجى انتى فى الاخر و تبيعينى
خالد كان قاعد قدام البسين و جنبه ميرنا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض لحد ما قاطع لحظتهم صوت موبايل خالد و هو بيرن
خالد بإستغراب دا شريكى فى الشغل
بص لميرنا و قال خليكى هنا اما اروح ارد عليه
ميرنا هزت راسها و اول ما خالد مشى دخل واحد باين عليه غنى جدا من لبسه ووراه كذا واحد بيدلوا على انه حراسه الشخصين
ميرنا فضلت بصاله و هو اخد الموبايل ببرود و قال بطريقة رسمية لقيت العارضة اللى قولتلك عليها
ملامح البرود اختفت من على وشه و قال ببعض النرفزة انتوا بتعملوا ايه كل الوقت دا معقولة مانتوش عارفين تدوروا على عارضة ازياء بالمواصفات اللى انا عايزها
ميرنا بصت على نفسها بخبث و هو كمل بعصبية الا البنت اللى انت جبتهالى دى .. صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى
اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى
كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها
خالد بضيق لازم نرجع
ميرنا بتفاجئ نرجع .. قصدك ايه
خالد بعصبية مكتومة محمود شريكى قالى انى لازم انزل علشان فى واحد مهم جدا هنتعاقد معاه و لازم ابقى موجود
ميرنا پغضب بس انا مش نازلة معاك
خالد پصدمة قصدك ايه
ميرنا بعصبية انت وعدتنى ان احنا نقضى اسبوع هنا .. مش كفاية مسافرناش بره
خالد بنرفزة اعملك ايه يعنى ماقولتلك ڠصب عنى
ميرنا بعند و انا قولت اللى عندى انا مش هرجع معاك
خالد بعصبية انتى مچنونة انتى عايزانى اسيبك هنا لوحدك
ميرنا بتأفف خالد لو تلاحظ يعنى انك مبتكلمش واحدة صغيرة انا كبيرة بما فيه الكفاية يعنى اقدر اكون فى المكان دا لوحدى عادى و محدش هيقدر يضايقنى علشان المكان نضيف و مليان كاميرات مراقبة و مثلت الحزن و الانكسار قالت
هو للدرجة دى انت مش عايزنى اكون مبسوطة
خالد بتنهيدة خلاص اللى تشوفيه يا ميرنا و انا هحاول على اد ما اقدر انى اجيلك الاسبوع دا
ميرنا بفرح مخفى و مثلت التأثر هتوحشنى اوى
خالد ابتسم و قال بحب انتى اللى هتوحشينى اكتر
ميرنا فضلت مكانها و خالد فضل باصصلها لحد ما بصتله و قالت بإستغراب فى ايه
خالد بضجر مش المفروض تقومى تحضرى الشنطة لجوزك و تودعينى
ميرنا بتوتر ا اه صح معلش اصل انا زعلانة علشان مش هاتكون معايا فامأخدتش بالى
قامت و بصت على الراجل و مشت ورا خالد و هى بټشتم فى سرها
بعد ما ودعت خالد و عملتله حاجته طلعت تجرى فى نفس المكان اللى كانت فيه بس ملقتش الراجل
اعدت بيأس و فضلت ټشتم فى خالد لان هو السبب
ميرنا و هى بتكلم نفسها بطمع دا انا لو عرفت اوقعه يالهوى هتنقل نقلة تانية خالص ولا هحتاج للمعفن اللى معايا دا ولا حتى محمد
بعد يومين
خالد دخل الشركة وراح على طول على مكتب شريكه
خالد هو الراجل دا يعنى مهم لدرجة انك تنزلى من شهر العسل
محمود طبعا مهم جدا .. دا راجل واصل اوى ولو عجبه شغلنا هنتنقل نقلة تانية خالص
خالد بإبتسامة و هو بيكلم نفسه شكل وشها حلو اوى عليا
محمود بإستغراب انت بتقول حاجة
خالد بتركيز ها لأ مبقولش حاجة
خالد بتفاجئ بجد
محمود اه
خالد براحة دا انا كنت شايل هم انى اعد ادور و انقى الانسب منهم
محمود بإبتسامة اى خدمات ياعم
خالد بشكر انا مش عارف بجد من غيرك انا كنت هعمل ايه .. انت السبب فى اللى انا فيه و جمايلك دى عمرى ماهنسهالك
محمود پغضب مصطنع انت اهبل يالا دا انت صاحبى قبل ما تكون شريكى
خالد بإبتسامة تسلم .. انا هاروح انا بقى
خالد مشى و دخل مكتبه و قابل السكرتيرة هناك
السكرتيرة برسمية انا منى سكرتيرة حضرتك تؤمر بحاجة يا فندم
خالد باصلها لقاها جميلة جدا بس ماهتمش لانه بيحب ميرنا من كل قلبه و لا يمكن ېخونها فى يوم من الايام
خالد برسمية هاتيلى قهوة سكر زيادة
منى بإحترام دقايق و تكون عندك يافندم
منى خرجت و خالد اعد على مكتبه و قال و هو بيكلم نفسه يعنى انا يا ميرنا لو مكلمتكيش انا مش هتسألى عليا
اتنهد بحزن و مسك اوراق شغله بتركيز
بعد دقايق منى كانت جابت القهوة و قالت تؤمر بحاجة تانية يا فندم
خالد اه روحى لمحمود و هاتى منه ورق الصفقة الجديدة علشان نسيت اخدها منه
منى