السبت 28 ديسمبر 2024

رواية جميله بقلم شيماء سعيد

رواية جميله بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب 
عز بحنان صباح الجمال يا عز  
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير  
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله  
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا 
زينه پغضب عز عيب كده  
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا  

جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل  
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا  
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها 
زينه پحده إيه اللي انت قولته للولد ده  
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه  
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل 
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا  
زينه بدهشه أيه


اللي غريبه جدا  
اقترب منها عز و همس عند أذنيها انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك 
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه  
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي  
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية 
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره 
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت پغضب نرمين في إيه  
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي 
زينه بمكر عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه  
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه  
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها 
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه  
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور  
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا 
عز بجدية ريحه فين  
زينه بمكر هتعرف  
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه 
شيماء سعيد 
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا پغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف ټحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد 
نرمين پغضب البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله پالقتل  
عماد بهدوء اهدي و فهمني في أيه  
نرمين پغضب البت بت ال بتهددني و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام 
عماد بهدوء انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها  
نرمين پغضب امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه 
عماد متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي  
نرمين پخوف يعني أيه 
عماد يعني تبعدي
 

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات