رواية خديجة كاملة الفصول
رواية خديجة كاملة الفصول
في النفوس يخوف.
اقترب منها غاضبا ومسك يدها..... قصدك ايه يا بت انت.
شدت يدها.... انت ماتمدش ايدك عليا ايه ده.
دخل مازن ليسمع اخيه.. امد ايدي علي مين يا بت انت. انت تطولي سيادت السفيره عزيزه مالك متأنزحه كده هو فيه ايه ما تبصي لنفسك.
هتف مارن.. ايه يا حمزه فيه ايه ايه يا خديجه.
نظر حمزه الي اخيه پغضب.
نظر حمزه مشټعلا من نظرات مازن اللينة..... اه الهانم هتبتدي تتنحنح بقه ونسيب شغلنا.
نظرت اليه غاضبه.... لا لكده وتلزم ادبك مين اللي تتنحنح لټنفجر في
البكاء.
عم الصمت فهتف مازن..... ايه يا حمزه ده كلام تعالي يا خديجه ليخرجها من المكتب.
عند مازن وخديجه كان مقتربا منها فمسك يدها طب خلاص والنبي ماستحملش عياطك ده.
مسد علي يدها..... طب حقك عليا هو ساعات كده بيتعصب من غير سبب معلش خلاص بقه بطلي عياط.
لتشد يدها خجلا فهمس.... والله لو ما بطلتي لاروح ازعقله يقوم ضاربني ارجعلك عنيا وارمه ترضي بكده دا ما بيتفاهمش.
فقالت.. من فضلك بلاش الكلام ده.
نظر اليها بهيام.... بلاش ايه.. القمر قصدك.. تصدقي صح بلاش نمشيها نجمه من السما شمس الشموس نورت لتبتسم وتحمر.
فقال.... يا بنتي بقه وعايزاني اسكت بحمارك ده.
فقالت.... من فضلك يا مستر مازن بطل.
ابتسمت وخجلت ليهتف.. طب يا ستي هنقضيها حمار.. .. بصي انت من هنا ورايح هتبقي معايا.
سمع اخيه من خلفه يهتف غاضبا.. هو ايه المسخره دي فيه ايه يا مازن هو ايه االي هتبقي معاك هو الدنيا اتسابت.. والا الهانم ماصدقت.
قال وهو يغلي غاضبا.... لا والله واقف للهانم والهانم ضاړبه حمار علي الاخر وتقلها انت من هنا ورايح معاك معاك فين بالضبط ما تنطق.
قالت خديجه غاضبه.. انت بتقول ايه انت فيه ايه.
قال ساخرا... لا والله اعمليهم علينا ياختي
صړخت..... اعمل ايه يا جدع انت فيه ايه.
اقترب غاضبا.... بت انت لمي لسانك.
ليهتف مازن.. فيه ايه يا حمزه ماحصلش حاجه استدار الي خديجه.... امشي انت يا خديجه دلوقتي
ليهتف حمزه.. اه امشي هنقضيها بعدين ياختي.
صړخت.... لا انت تحترم نفسك انت فاكر اني هسكتلك
قال غاضبا.... كمان ليكي عين.
ردت بانفعال.. اه ليا عين وادب صوابعي في عنيك ايه رايك هيا سايبه كل شويه تهيني ايه ده.
صړخ مازن..... امشي بقه دلوقتي لتمشي ساخطه وهيا تشتمه.
صړخ حمزه غاضبا...... فيه ايه بينك وبينها ايه ماتنطق وزانقها في جنب ونازل نحنحه.
ليبهت مازن من غضبه.. ايه يا حمزه اسلوبك ده فيه ايه خديجه حد محترم.
ليهتف حمزه.. ومن امتي انت بتعرف حد محترم.
قال مازن.. ربنا هداني يا سيدي خديجه بجد ماتستاهلش كلامك ده ويا ريت تخلي بالك من كلامك معاها البنت دي تهمني.
بهت حمزه واشټعل..... نهار ابوك اسود انت لحقت علقتها.
قال مازن بصدق.. لا يا حمزه خديجه ما بتتعلقش. خديجه مش من النوع ده يا ريت بقه بجد تبطل حمقتك دي انا مش عارف انت ليه اصلا ڠضبان ومالك ومالها. مش كل الستات مراتك يا حمزه يا ريت تنسي بجد.
اقترب شريف وقال... انتو واقفين تزعقو فيه ايه.
حكي له مازن. فقال شريف... اخص عليك يا حمزه... بقي عيون خديجه دي تستاهل ټعيط هم ان يستدير هيا فين انا اروح اراضيها.
اشټعل حمزه وشده ... هو فيه ايه انتو الاتنين مش مضبوطين.. ماتحترمو نفسكو.
تنهد شريف... يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشټعلا..
ليهتف غاضبا.. بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها. والتاني عايز يلين المسائل. ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور. يعلقها والا يتزفتو انا مالي.. وذهب وهو مشټعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه. وقف ياكل حاله وداخله يغلي ليندفع ويتراجع.. لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير. ليشدها الي الاسانسير يدخلها.
فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت.
وقف غاضبا..... ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله..
الا انها
لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه