رواية خديجة كاملة الفصول
رواية خديجة كاملة الفصول
كانت تلبس ملابس محتشمه كانت جميله وتمتلك ملامح هادئه ذهبت الي الشركه التي .. ليتم تعينها فكانت مجتهده وتاخذ كثير من الكورسات لتتعين تحت التمرين لمده ست اشهر كتدريب لتسعد كثيرا وتبدا العمل بجديه في تلك الشركه.
مرت الايام وهيا تعمل بجد وتجتهد ليعجب بها رئيسها ويسند اليها اعمالا ويزيد من تعليمه لها فهيا ذكيه ومتفوقه وتتحمل الشغل الصعب كانت فتاه مجده ومخلصه ولم يكن يؤرقها الا تجاوزات احد المدراء ويدعي شريف الذي ما ان لمحها حتي كرس نفسه لمطاردتها ولكنها كحائط سد لتردعه وتسمعه اصعب الكلمات وتشتكيه لمديرها ليبعده عنها.
هتف مازن.. اي حته انا زهقان.
هتف شريف .. طب ايه هكلم ميرا تيجي معاك.
قال مازن بتأفف.... لا ميرا ايه انا فكستلها زهقت عايز وجه جديد.
هتف شريف.... علي قولك الواحد زهق.. بس اقول ايه منها لله بنت الجزمه مش راضيه تيجي سكه اعمل ايه متغاظ.
ليهب شريف.... اسكت يا واد
قال شريف.... يا سيدي من بتوع اخلاقي وشرفي وديني.. ولابسه فساتين من بتوع فرقه رضا واسع ومدهوله كده وطرحه وهم وغلبت اخشلها مالهاش سكه.
ليهتف مازن..... طب فكك منها تتفلق.
هتف شريف... مانا نفسي افك بس طول ماهي قدامي ما بتحملش البت ڼار بنت الجزمه نفسي اطولها.
ليهتف.. بتشتغل يا سيدي مع السكري بتاع المحاسبه بت موس قشاط شغل وقطر ما بتبصش لحد
لمعت عين مازن .. انت شوقتني يا واد.
لوي شريف فمه... اترزي بقلك انا ماعرفتش اطولها.
ضحك مازن... عشان خفيف.. انما انا مافيش واحده بتعدي من تحت ايدي.
هتف شريف.. لا والنبي ايه اتنيل اتنيل بدل ماتتكبس.
ليهتف.. مش هتقدر البت مش بتاعه كده
هتف مازن..... طب يا سيدي انا بقه هعرفك ان مازن جامد مش خفيف زيك. وجلس يفكر في تلك الجميله....
كانت خديجه تصعد لاحد الابواب لتدفعه فاصطدمت باحد الاشخاص ولم يكن الا حمزه ليقطب جبينه ويتذكرها ليهتف.. بقوه انت بتعملي ايه هنا.
ليبهت من ردها وقوتها.. لا والله
دا حاجه اخر مسخره ماعتش الا اللي زيك يرد عليا.
استدارت پغضب.. ماتحترم نفسك هو مين اللي زيي هو فيه ايه انت جاي تقول شكل للبيع دا ايه المصاېب دي.
هتفت غاضبه... بت اما تبقي تبتك..ايه النصيبه دي. وارد عليك بتاع ايه من اساسه مالك انت الله. ربنا يشفي خليك في حالك يا استاذ انت.
لتسمعه يقول.. انت طالعه لمين مين محتاجك هنا في الشركه تعرفي مين انت هنا.
لتتنهد وتستغفر ربها.. اقول ايه يا رب الصبر.. طالعه العب والا اقلك طالعه انضف الشركه جايز تنضف من الهم اللي بيخشها.
فنظر اليها پغضب حارق... اقترب ومسك يدها پعنف... انا هقطعلك لسانك..قولي طالعه لمين.
فدفعته وكان في يدها ملف فخبطته به .. ايدك تتمد عليا هقطعهالك فاهم طالعه للعفريت الازرق ايه رايك تعرفه.. تعالي وانا عرفك عليه جايز يلبسك اكتر مانت ملبوس وبتعض في خلق الله وهنا فتحت الباب واندفعت للخارج تاركه ذلك المتعجرف لتشهق فجاه عندما...
البارت الثاني
..... كانت خديجه تندفع لتحس بيد تقبض علي يدها وتشدها وهيا تنهره ليصل بها الي مكتبه ويدفعها ويغلق الباب..
فصړخت... انت ازاي يا بتاع انت تمسك ايدي فيه ايه.
اقترب غاضبا.... بت انت تلمي لسانك مين يا اختي اللي هيلبسه عفريت انت مش عارفه انا ابقي مين.
هتفت غاضبه... وانا مالي بيك يا عم الله. لتدمع عيونها فكانت لا تحب الشجار والصوت العالي..
ليجدها تدمع هتف..... ايه قلبتي بطه بلدي دلوقتي.
قالت پغضب.. انا عايزه اعرف انا جيت جنبك انا ماعملتلكش حاجه انت مولود تقول شكل للبيع.
ليهتف.. تصدقي اه مچنون ايه رايك..
همست..... ربنا يشفيك ماتروح الخاتمه يعالجوك.
اقترب غاضبا.... بتقولي ايه يا بت انت.
قالت خانقه... مابقلش وعايز ايه انت انا راحه شغلي ارتاحت.
قال بسخريه... وبتشتغلي ايه في المدعوقه دي.
لتهتف.. مالك بالمدعوقه دا ايه النصيبه دي يا رب مين اللي حدفه عليا بشتغل في المحاسبه لسه فيه استجواب تاني امشي بقه والا ايه في نهارك.
رفع حاجبيه.. والله في المحاسبه ومين شغلك هيا الشركه بتلم اليومين دول.
نظرت اليه غاضبه.. هو