روايه مشوقه وقعت فى مجنونه بقلم اية طارق
روايه مشوقه وقعت فى مجنونه بقلم اية طارق
وبيقول ماما فضلت أفهمه يقولى لا ماما وعلى ما أظن إن والدته لابسه زى لبسى عشان كده هوا فكر إنى هيا وأنا مكنتش هقدر أخده معايا البيت فقولت أسلم حل أجيبه المركز واسيبهم يتصرفوا وأكيد هما هيوصلوا لأهلوا أسرع منى وجيبته وجيت على هنا وده كل اللى حصل ولو حضرتك مش مصدقنى تقدر تروح عند المحلات اللى حصل فيها الكلام ده وهتلاقى كاميرات المراقبة وتقدر تشوف منها براحتك و لحد وقتها أنا مسمحش لأى حد مهما كان مين يتهمنى بحاجة أنا معملتهاش لأنى كان ممكن ببساطة اسيبه وأمشى بس مهما كان أنا إنسانة مش بخطڤ عيال يا أستاذ زين
هاجر و هى تقترب منها وتلف حولها انتى حقيقة ولا فوتوشوب
ضحكت نهاد عليها لا حقيقة
كانت هاجر واقفة بټعيط وطبطبت عليها
استغرب محمد وزين من موقف هاجر وأنها بتبكى لبكا نهاد
محمد وهوا بيشاور على هاجر الأستاذة كتر خيرها لقيته وجابته على هنا وزين شافها
نهاد معلش مخدتش بالى من الموقف ازيك يا محمد
هز محمد دماغه بتفهم ورجعت نهاد التفتت لهاجر وراحة ناحيتها وحضنتها وهى بتبكى هاجر اټصدمت اول مرة حد غريب يحضنها اول مرة تجرب الشعور ده فضلت واقفة جامدة ومش عارفة تعمل ايه غير أنها مصډومة
كان موقف هاجر غريب بالنسبة لمحمد وزين اللى لاحظوا إنها فضلت واقفة متحركتش لما نهاد حضنتها
بعدت عنها نهاد فردت هاجر احم احم انا انا معملتش حاجة أى حد مكانى كان هيعمل كده مفيش داعى لده كله
بس لو كنت ركزت شوية كنت عرفت ان ماما بتلبس طرحة لكن أنا لابسة خمار بس يلا حصل خير والخير إنى شوفتك يا صغنن
نور يعنى من فيكم دلوقتى ماما
هاجر الحلوة البيضة اللى واقفة جنبك دى
هاجر بشهقة طنط طنط ايه اوعى تنطقها شوف قول اللى نفسك فيه بس بلاش طنط دى والنبى
نهاد بضحك هههه للدرجة دى الكلمة معقداكى
هاجر ليها ذكريات مش ولا بد معايا
نهاد وهيا بتبص لزين ومحمد طيب مش تخلوها تروح بقه الوقت اتأخر اوى انها تفضل بره لوحدها
محمد انا بتأسف ليكى يا أنسة على سوء الفهم اللى حصل وأتمنى تقبلي أسفى وتقدرى تروحى دلوقتى براحتك
هاجر كلامك على راسى يا حضرة الضابط بس برده مش هتراجع عن كلامى إنكم تشوفوا كاميرات المحلات
زين وهو يقف مالك يا بت انتى بتتنططى على ايه
هاجر وهى تنظر له فى عيونه بقوة أولا حضرتك متعليش صوتك وانت بتكلمنى لانى مغلطش فيك ثانيا أنا مصممة انكم تشوفوا الكاميرات عشان عمر ما حد اتهمنى وأنا عمرى ما هسمح لحد أنه يتهمنى بحاجة انا مليش دخل فيها
نهاد هوا فيه ايه ايه اللى حصل لكل ده
محمد خلاص يا زين خلاص يا أنسة تقدرى تروحى واحنا هنشوف الكاميرات براحتنا
هاجر معلش يا حضرة الضابط بس ياريت تشوفوها دلوقتى
محمد عشان ينهى الحوار لانه عارف ان زين عصبى وخلقه ضيق طيب تمام اتفضلى معايا وانا هاجى بنفسى أشوفها
اتفضلى اسبقينى على تحت وانت يا زين خد نهاد ونور روحهم
مردش زين عليه وكل ده وهوا بيبص على هاجر
نهاد هوا فيه ايه يا زين
زين مفيش هاتى نور وتعالى يلا
وخرجوا كلهم من المكتب كانت هاجر واقفة تحت مستنية محمد
محمد اتفضلى معايا يا أنسة
هاجر أسفة مش هقدر أركب معاك بس هقولك على مكان الشارع وهتلاقينى وراك بالتاكسى
محمد وهو ينظر لها باستغراب
ايوة فين المشكلة انك تركبى مهو كده كده انا رايح هناك
هاجر معلش كده احسن خدنى على قد عقلى وعالعموم الشارع اسمه .......
محمد تمام انا عارف الشارع ده
هاجر كويس حضرتك هتلاقى هناك سوبر ماركت كنا قاعدين قدامه وفى الاول خالص كنا واقفين قدام محل قماش عالناحية الشمال اتفضل حضرتك وهتلاقينى هناك علطول
محمد براحتك
ركب محمد عربيته ومشى وزين كان نازل وشاف محمد مشى بالعربية ولقى هاجر بتعدى الطريق الناحية التانية فقرر أنه يروح برده ويشوف الكاميرات لانه لسه مش مطمنلها
ركب هوا ونهاد ونور ومشى ورا هاجر عينه عليها وعلى الطريق
المسافة بين الشارع اللى كانت فيه هاجر والمركز قريبة لحد ما لكن اللى هبط هاجر انها كانت شايلة